أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ أن قوة الإسلام تكون باجتماع كلمة علماء المسلمين فيما استطاعوا إلى ذلك سبيلا. وقال آل الشيخ لدى استقباله أمس في مكة المكرمة 100 شخصية إسلامية بارزة من المستضافين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة إن التحديات اليوم التي تواجه الأمة الإسلامية والعقيدة الإسلامية وأركان الإسلام وأخلاق الإسلام وقيم الإسلام ومبادئ الإسلام نراها تحديات كبيرة وضخمة من سيطرة الفكر المادي الذي ينسى الآخرة ولا يقيم لها وزنا، ومن أعظم وسائل هذه المواجهة نشر العلم النافع المعتمد على كتاب الله وسنة رسوله المبني على احترام سلف الأمة وعلمائها وأئمة الإسلام ونشر العمل الصالح الذي يكون فيه صدق مع الله. وأضاف أن علماء الإسلام يجب عليهم من الواجبات تجاه أمتهم ما لا يجب على غيرهم، لأنهم الأعرف بالكتاب والسنة، ولأنهم الأعرف بأقوال الخلفاء الراشدين، ولأنهم الأعرف بكلام الأئمة الأربعة ومن ذهب مذهبهم من علماء الإسلام في كل زمان ومكان، مبينا أن الدعوة إلى الإسلام أعظم ما تكون بالعلم، فالدعوة إلى الله بالعلم هي وراثة الأنبياء والمرسلين، لأن العلماء ورثة الأنبياء. وأشار إلى أن هذه الاستضافة تأتي في إطار حرص السعودية على دعم التواصل المستمر بين شعوب الأمة الإسلامية وقادتها وعلمائها والتشاور والتباحث في كل ما يخدم وحدة الأمة الإسلامية، وتقوية الروابط بينها.