فيما تتعدد المهام الأمنية لرجال الأمن في قطاعات وزارة الداخلية كافة وتتطلب جهدا بدنيا وقوة تركيز، إلا أن أداءهم للركن الرابع من الإسلام وهو الصيام لم يكن تأثيره عليهم إلا إيجابا، فجمعوا بين فضل وأجر المرابطة والصيام. الإنجازات الأمنية تتحقق كل يوم، سواء على الحدود والمتمثلة برجال حرس الحدود، أو داخل المدن والمحافظات من خلال قطاعات الأمن العام ودورياتها في الطرق، أو من خلال الجو مع طيران الأمن. وبحسب معلومات حصلت الصحيفة عليها فإن قطاعات وزارة الداخلية كافة تؤمن وجبات الإعاشة «الفطور والسحور» لكل منسوبيها المرابطين من خلال إدارة خاصة تسمى «التموين»، فكل مركز لأي قطاع بأي مدينة يزود أفراده وضباطه بوجبات الإفطار قبل وردية رجال الأمن التي يصادف أن يكون وقتها خلال الفطور أو السحور. «مكة» حصلت على عدد من الصور للمرابطين من رجال الأمن على الحدود السعودية اليمنية، وعلى البحر من خلال زوارق حرس الحدود، وفي الجو مع طيران الأمن. من جانبه قال المدير العام لحرس الحدود اللواء بحري عواد البلوي إن شرف حراسة حدود وطن يضم أطهر وأقدس بقعتين على وجه الأرض، وهما الحرمان الشريفان، وحماية أهله من الشرور وتحقيق الأمن والاستقرار للمجتمع لا يضاهيه شرف.