بلومبيرج: كورونا سيغير أخلاقيات وسلوكيات العالم
الثلاثاء / 14 / شعبان / 1441 هـ - 19:45 - الثلاثاء 7 أبريل 2020 19:45
ذكرت وكالة «بلومبيرج» للأنباء أن فيروس كورونا المستجد الذي يواصل انتشاره في العالم، سيجبر الجميع على مواجهة أسئلة عميقة عن الوجود البشري، وهي أسئلة يصل عمقها لدرجة أنه قد تمت الإجابة عليها من قبل عبر طرق كثيرة ومتنوعة، على أيدي أهم فلاسفة شهدها الزمان. إنه اختبار لمواقف البشر جميعا.
وقالت «يعتقد حاكم ولاية تكساس الأمريكية أن هؤلاء الذين تزيد أعمارهم على 70 عاما «لا يجب عليهم التضحية بالبلاد»، بإغلاق الأنشطة الاقتصادية، ولكن يجب عليهم أن يكونوا على استعداد للتضحية بأنفسهم».
من ناحية أخرى، تسبب شاب يبلغ من العمر 22 عاما، في ولاية فلوريدا الأمريكية، وهو من المهتمين بإقامة الحفلات والاستمتاع خلال عطلة الربيع، في ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب انتقاده لفكرة التباعد الاجتماعي بصورة مختلفة، حيث قال «إذا أصابتني كورونا، فقد أصابتني، وانتهى الأمر».
وفي المثالين، يتشبث كل من الرجلين بتقاليد أخلاقية مختلفة، سواء كانا على وعي بذلك أم لا، بحسب «بلومبيرج». وحظي عدد من فلسفات العدالة الاجتماعية، باحترام كبير في العالم الحديث، وهي لا تطابق على نحو دقيق إشارات الأفكار السياسية لأحزاب معينة، ويتعاطف معظم الأشخاص مع أكثر من واحدة من هذه الفلسفات.
من ناحية أخرى، كتب راسل مور، رئيس لجنة الأخلاق والحريات الدينية في «مجمع ساذرن بابتيست»، في صحيفة «نيويورك تايمز»: آمل ألا تكون الدروس التي سنستفيد منها عبر فيروس كورونا متعلقة بالطعام، أو تجنب انتشار الجراثيم، ولكن بكيفية تعاملنا مع الفئة الأضعف بيننا. إن الوباء علمنا ألا نغمض أعيننا عن قدسية الحياة اليشرية.
وقالت «يعتقد حاكم ولاية تكساس الأمريكية أن هؤلاء الذين تزيد أعمارهم على 70 عاما «لا يجب عليهم التضحية بالبلاد»، بإغلاق الأنشطة الاقتصادية، ولكن يجب عليهم أن يكونوا على استعداد للتضحية بأنفسهم».
من ناحية أخرى، تسبب شاب يبلغ من العمر 22 عاما، في ولاية فلوريدا الأمريكية، وهو من المهتمين بإقامة الحفلات والاستمتاع خلال عطلة الربيع، في ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب انتقاده لفكرة التباعد الاجتماعي بصورة مختلفة، حيث قال «إذا أصابتني كورونا، فقد أصابتني، وانتهى الأمر».
وفي المثالين، يتشبث كل من الرجلين بتقاليد أخلاقية مختلفة، سواء كانا على وعي بذلك أم لا، بحسب «بلومبيرج». وحظي عدد من فلسفات العدالة الاجتماعية، باحترام كبير في العالم الحديث، وهي لا تطابق على نحو دقيق إشارات الأفكار السياسية لأحزاب معينة، ويتعاطف معظم الأشخاص مع أكثر من واحدة من هذه الفلسفات.
من ناحية أخرى، كتب راسل مور، رئيس لجنة الأخلاق والحريات الدينية في «مجمع ساذرن بابتيست»، في صحيفة «نيويورك تايمز»: آمل ألا تكون الدروس التي سنستفيد منها عبر فيروس كورونا متعلقة بالطعام، أو تجنب انتشار الجراثيم، ولكن بكيفية تعاملنا مع الفئة الأضعف بيننا. إن الوباء علمنا ألا نغمض أعيننا عن قدسية الحياة اليشرية.