إردوغان يلاحق مذيعا انتقده.. والجيش الليبي يفاجئه بـ11 جثمانا
الثلاثاء / 14 / شعبان / 1441 هـ - 19:45 - الثلاثاء 7 أبريل 2020 19:45
فيما انشغل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بملاحقة مذيع تلفزيوني شهير انتقد طريقة تعامله مع أزمة فيروس كورونا، فاجأه الجيش الليبي بالإعلان عن وصول 11 جثمانا لجنود أتراك من المرتزقة الذين أرسلهم للقتال في طرابلس.
وأعلنت إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة العربية الليبية وصول عدد 11 جثة لعسكريين أتراك بمصحة عرادة طرابلس، وقالت عبر موقع التواصل الاجتماعي إن القتلى الأتراك تم استهدافهم في قاعدة أمعيتيقة التي توجد بها غرف عمليات الطائرات المسيرة.
وأعلن الجيش الليبي تمكن وحدات القوات المسلحة الليبية من صد هجوم لقوات الوفاق المدعومة بآليات وأسلحة تركية والتي حاولت مهاجمة محور عين زارة، وأكد اللواء فوزي المنصوري آمر غرفة عمليات أجدابيا وآمر المحور تدمير ثلاثة عربات مسلحة وقتل أكثر من 15 من مقاتلي الوفاق، مضيفا أن هناك الكثير من الجثث داخل العربات المدمرة وأشلاء تنتشر في أرض المعركة.
وقال إن من أبرز القتلى عبدالحكيم الزين آمر كتيبة 42 حرامي وصهر هيثم التاجوري، مبينا سيطرتهم على مراصد العدو بعد هروبهم منها.
من جهته، قدم الرئيس رجب طيب إردوغان شكوى جنائية إلى الادعاء العام في إسطنبول ضد مذيع تلفزيوني تركي شهير بسبب انتقاده طريقة تعامل إردوغان مع أزمة فيروس كورونا.
وذكرت وكالة الأنباء الحكومية أن إردوغان طالب بأن تنظر محكمة الدعوى المقدمة ضد فاتح بورتاكال، بسبب «تصريحاته الكاذبة كليا والمتلاعب بها» على وسائل التواصل الاجتماعي.
واتهم إردوغان المذيع البارز على قناة «فوكس تي في» بإهانة الرئيس، وهو اتهام قد تصل عقوبته للسجن خمس سنوات وفقا للقوانين التركية.
وانتقد بورتاكال في تغريدة حملة تبرعات أطلقها إردوغان للمساعدة في التعامل مع توسع جائحة كورونا، وشبه هذا العمل التضامني بأوامر الضرائب الوطنية خلال حرب استقلال تركيا أوائل عشرينات القرن الماضي. وقادت تلك الأوامر إلى مصادرة بعض السلع والممتلكات العامة.
وكتب بورتاكال على موقع تويتر «أتساءل عما إذا كانوا سيطلبون أيضا أموالا من أصحاب الودائع أو المدخرات ... لسوء الحظ، لا يمكن أن أقول إن هذا لن يحدث».
وشهدت تركيا إلقاء القبض على عشرات الصحفيين وإغلاق العشرات من وسائل الإعلام، في إطار حملة الحكومة التركية ضد معارضيها منذ محاولة الانقلاب الفاشلة التي قام بها فصيل من الجيش عام 2016.
وأعلنت إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة العربية الليبية وصول عدد 11 جثة لعسكريين أتراك بمصحة عرادة طرابلس، وقالت عبر موقع التواصل الاجتماعي إن القتلى الأتراك تم استهدافهم في قاعدة أمعيتيقة التي توجد بها غرف عمليات الطائرات المسيرة.
وأعلن الجيش الليبي تمكن وحدات القوات المسلحة الليبية من صد هجوم لقوات الوفاق المدعومة بآليات وأسلحة تركية والتي حاولت مهاجمة محور عين زارة، وأكد اللواء فوزي المنصوري آمر غرفة عمليات أجدابيا وآمر المحور تدمير ثلاثة عربات مسلحة وقتل أكثر من 15 من مقاتلي الوفاق، مضيفا أن هناك الكثير من الجثث داخل العربات المدمرة وأشلاء تنتشر في أرض المعركة.
وقال إن من أبرز القتلى عبدالحكيم الزين آمر كتيبة 42 حرامي وصهر هيثم التاجوري، مبينا سيطرتهم على مراصد العدو بعد هروبهم منها.
من جهته، قدم الرئيس رجب طيب إردوغان شكوى جنائية إلى الادعاء العام في إسطنبول ضد مذيع تلفزيوني تركي شهير بسبب انتقاده طريقة تعامل إردوغان مع أزمة فيروس كورونا.
وذكرت وكالة الأنباء الحكومية أن إردوغان طالب بأن تنظر محكمة الدعوى المقدمة ضد فاتح بورتاكال، بسبب «تصريحاته الكاذبة كليا والمتلاعب بها» على وسائل التواصل الاجتماعي.
واتهم إردوغان المذيع البارز على قناة «فوكس تي في» بإهانة الرئيس، وهو اتهام قد تصل عقوبته للسجن خمس سنوات وفقا للقوانين التركية.
وانتقد بورتاكال في تغريدة حملة تبرعات أطلقها إردوغان للمساعدة في التعامل مع توسع جائحة كورونا، وشبه هذا العمل التضامني بأوامر الضرائب الوطنية خلال حرب استقلال تركيا أوائل عشرينات القرن الماضي. وقادت تلك الأوامر إلى مصادرة بعض السلع والممتلكات العامة.
وكتب بورتاكال على موقع تويتر «أتساءل عما إذا كانوا سيطلبون أيضا أموالا من أصحاب الودائع أو المدخرات ... لسوء الحظ، لا يمكن أن أقول إن هذا لن يحدث».
وشهدت تركيا إلقاء القبض على عشرات الصحفيين وإغلاق العشرات من وسائل الإعلام، في إطار حملة الحكومة التركية ضد معارضيها منذ محاولة الانقلاب الفاشلة التي قام بها فصيل من الجيش عام 2016.