العالم

باكستان تضع آلاف رجال الدين في الحجر الصحي

مرتضى وهاب
قال مسؤولون أمس إن السلطات الباكستانية وضعت الآلاف من رجال الدين في الحجر الصحي للاشتباه في إصابتهم بفيروس كورونا، بعد حضورهم فعاليات دينية الشهر الماضي.

وكان أكثر من 100 ألف من أفراد جماعة التبليغ قد اجتمعوا في مارس الماضي بمقر الجماعة، وهو عبارة عن مجمع يضم عددا من المساجد، وأماكن لعقد الندوات الإسلامية بالقرب من مدينة لاهور بشرق باكستان.

وقال عبدالوحيد المتحدث باسم الجماعة إن ما لايقل عن 40 ألف من أفراد الجماعة زاروا المساجد في أنحاء البلاد على هيئة مجموعات تتألف من ثمانية أشخاص.

ويشار إلى أن جماعة التبليغ تعد شبكة فضفاضة تضم الملايين من المبشرين الإسلاميين في باكستان والهند وبنجلاديش.

وأشار مرتضي وهاب، وزير الإعلام بإقليم السند بجنوب البلاد إلى أن المئات من الذين حضروا الفعاليات سافروا بعد ذلك والتقوا بأشخاص ثبتت الآن إصابتهم بالفيروس، ولفت حمزة شفيق إلى أنه جرى إغلاق ضاحية بالعاصمة إسلام أباد، عقب تفشي فيروس كورونا بين رجال الدين بمسجد.

وأكد محمد عثمان، أحد المسؤولين المحليين إن ما لايقل عن 2200 رجل دين ما زالوا داخل مقر الجماعة، على الرغم من مطالبات السلطات لهم بإخلائه، وقال إن الآلاف من المجموعات الصغيرة من المبشرين الباكستانيين يسافرون في أنحاء العالم سنويا.