الحوثي يستغل وباء كورونا لإثراء قياداته
الحكومة الشرعية تتهم الانقلابيين بعرقلة اتفاق تبادل الأسرى
السبت / 11 / شعبان / 1441 هـ - 21:15 - السبت 4 أبريل 2020 21:15
فرضت ميليشيات الحوثي الإرهابية إتاوات جديدة باسم حملة تبرعات لمواجهة فيروس كورونا، وشنت حملة جبايات على التجار والأسواق بهدف التكسب والابتزاز والإثراء غير المشروع لقياداتها باسم وباء كرونا.
ويقول مراقبون إن ميليشيات الحوثي تستغل الجائحة العالمية لمزيد من جمع الأموال للجماعة التي تستغل الأمراض والأوبئة ودعم المنظمات الإنسانية لصالحها. وتستغل الميليشيات كل الوسائل المتاحة لديها للدفع بالناس إلى جبهات القتال في ظل النقص العددي الكبير في صفوف مقاتليها.
وتداول نشطاء يمنيون على شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لنشطاء ومقاتلين حوثيين يدعون الناس إلى التوجه للجبهات للنجاة من فيروس كورونا. وظهر ناشط حوثي يدعى شفيع ناشر في برنامج تلفزيوني بإحدى القنوات التابعة للميليشيات وهو يؤكد أن «جبهات القتال هي مكان آمن من فيروس كورونا، حيث لا يوجد اختلاط هناك». وأشار إلى أنه من الأفضل أن يموت اليمني وهو يقاتل في الجبهة في صفوف الميليشيات بدلا من أن يموت مثل «البعير» من فيروس كورونا، بحسب تعبيره.
واعتبر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن هذه التصريحات تؤكد «ما كنا قد حذرنا منه من استغلال الميليشيات للوباء العالمي كورونا، وحالة الفزع لدى المدنيين من احتمالية تفشي الفيروس لحشدهم لمحارق الموت، خدمة لأجندة إيران التوسعية».
واتهمت الحكومة اليمنية ميليشيات الحوثي بعرقلة اتفاق تبادل الأسرى الموقع في فبراير الماضي بالعاصمة الأردنية عمان برعاية الأمم المتحدة.
وقال وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، عضو اللجنة الإشرافية للتفاوض في ملف الأسرى، ماجد فضائل إن «الحكومة حريصة على إتمام عملية تبادل وإطلاق سراح كافة الأسرى والمحتجزين»، مؤكدا «عدم جدية الانقلابيين في تنفيذ الاتفاق، والمطالبة بالإفراج عن أسماء وهمية ومفقودة، بهدف تعطيل الاتفاق، واستغلاله سياسيا».
وجدد فضائل «استعداد الحكومة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الجولة الأخيرة من التفاوض بعمان، من إطلاق مرحلي يشمل 1420معتقلا، وصولا للإفراج الشامل وفق مبدأ الكل مقابل الكل». كما أضاف أن «ممثلي ميليشيات الحوثي يضعون العراقيل والاشتراطات المعطلة، ويطالبون بأسماء إما وهمية أو أنهم مفقودون لا أثر لهم، وذلك من أجل تعطيل الملف واستغلاله سياسيا وإعلاميا، بعيدا عن أي تحل بالإنسانية».
مشاهدات يمنية
ويقول مراقبون إن ميليشيات الحوثي تستغل الجائحة العالمية لمزيد من جمع الأموال للجماعة التي تستغل الأمراض والأوبئة ودعم المنظمات الإنسانية لصالحها. وتستغل الميليشيات كل الوسائل المتاحة لديها للدفع بالناس إلى جبهات القتال في ظل النقص العددي الكبير في صفوف مقاتليها.
وتداول نشطاء يمنيون على شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لنشطاء ومقاتلين حوثيين يدعون الناس إلى التوجه للجبهات للنجاة من فيروس كورونا. وظهر ناشط حوثي يدعى شفيع ناشر في برنامج تلفزيوني بإحدى القنوات التابعة للميليشيات وهو يؤكد أن «جبهات القتال هي مكان آمن من فيروس كورونا، حيث لا يوجد اختلاط هناك». وأشار إلى أنه من الأفضل أن يموت اليمني وهو يقاتل في الجبهة في صفوف الميليشيات بدلا من أن يموت مثل «البعير» من فيروس كورونا، بحسب تعبيره.
واعتبر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن هذه التصريحات تؤكد «ما كنا قد حذرنا منه من استغلال الميليشيات للوباء العالمي كورونا، وحالة الفزع لدى المدنيين من احتمالية تفشي الفيروس لحشدهم لمحارق الموت، خدمة لأجندة إيران التوسعية».
واتهمت الحكومة اليمنية ميليشيات الحوثي بعرقلة اتفاق تبادل الأسرى الموقع في فبراير الماضي بالعاصمة الأردنية عمان برعاية الأمم المتحدة.
وقال وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، عضو اللجنة الإشرافية للتفاوض في ملف الأسرى، ماجد فضائل إن «الحكومة حريصة على إتمام عملية تبادل وإطلاق سراح كافة الأسرى والمحتجزين»، مؤكدا «عدم جدية الانقلابيين في تنفيذ الاتفاق، والمطالبة بالإفراج عن أسماء وهمية ومفقودة، بهدف تعطيل الاتفاق، واستغلاله سياسيا».
وجدد فضائل «استعداد الحكومة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الجولة الأخيرة من التفاوض بعمان، من إطلاق مرحلي يشمل 1420معتقلا، وصولا للإفراج الشامل وفق مبدأ الكل مقابل الكل». كما أضاف أن «ممثلي ميليشيات الحوثي يضعون العراقيل والاشتراطات المعطلة، ويطالبون بأسماء إما وهمية أو أنهم مفقودون لا أثر لهم، وذلك من أجل تعطيل الملف واستغلاله سياسيا وإعلاميا، بعيدا عن أي تحل بالإنسانية».
مشاهدات يمنية
- ميليشيات الحوثي تستهدف النازحين في حيس وتقصف المدنيين في الجاح والتحيتا بالحديدة
- الإندبندنت البريطانية: اليمنيون لا يدركون حجم خطر كورونا القادم
- محافظة أرخبيل سقطرى تتسلم دعما جديدا من الصندوق السعودي لقطاع النقل