كورونا.. والمتحدث الرسمي للصحة!
السبت / 11 / شعبان / 1441 هـ - 20:30 - السبت 4 أبريل 2020 20:30
مع بداية هذا العام الميلادي دب الرعب من هذا الفايروس في العالم برمته، وأقلق الحكومات بل دخل في عقر دارها وأرهق وزارات الصحة على المستوى العالمي، وقطع العلاقات وأغلق حدود الدول وأوقف الطائرات، وشل حركه القطارات والسيارات وألزم سكان العالم منازلهم.
ويوما بعد يوم تزداد الطمأنينة، ليس في العالم بل في السعودية، هذه الطمأنينة يبثها المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي الذي أعطى لكل من يتابع أخبار هذا الوباء المخيف شعورا بالراحة والاطمئنان، ويأتي قبل ذلك مصداقيته ووضوحه التام في سرد جميع التفاصيل التي لازمت هذا الوباء. الدكتور محمد حصل على قبول واسع من المجتمع بسبب وضوحه ونصائحه في هذه الأزمة، لذلك لا غرابة في أن يطلق عليه كثيرون لقب (الناصح الأمين)، فكلماته دائما من القلب إلى القلب.
ومن هنا يبدأ الفارق في عمل المتحدث الرسمي في أي جهة، فكثير من المتحدثين بأسماء جهاتهم لا تجد فيهم الإلمام التام بما يدور حولهم (أقصد عملهم)، والاتصال الفعال والجيد مع الجمهور هو ما يجعل الرسالة في غاية الوضوح والشفافية، دون نقصان ودون أن يضطر المتلقي للبحث عن مصادر أخرى تروي عطشه في اكتمال المعلومة لديه.
سوء إدارة المشاكل والأزمات الإعلامية التي تحصل في بعض الجهات تجعل الجهة نفسها في حرج كبير أمام الجميع، فالمتحدث الجيد لتلك الجهات يجنبها هذا الحرج.
أخيرا، أختم بذكر لقاء شاهدته للدكتور محمد العبدالعالي قبل أكثر من ثلاث سنوات عندما كان مديرا لصحة جازان، اللقاء كان يدور عن بعض الأمور والمشاكل آنذاك في صحة جازان، لكن لب اللقاء عندي أتى في النهاية عندما اعتذر المقدم عن جرأته في الأسئلة التي وجهها للدكتور محمد، فكانت إجابته (ليست جرأة بالعكس هذه هي الأريحية والمصداقية التي توصل للمجتمع الكلام الصحيح).
ويوما بعد يوم تزداد الطمأنينة، ليس في العالم بل في السعودية، هذه الطمأنينة يبثها المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي الذي أعطى لكل من يتابع أخبار هذا الوباء المخيف شعورا بالراحة والاطمئنان، ويأتي قبل ذلك مصداقيته ووضوحه التام في سرد جميع التفاصيل التي لازمت هذا الوباء. الدكتور محمد حصل على قبول واسع من المجتمع بسبب وضوحه ونصائحه في هذه الأزمة، لذلك لا غرابة في أن يطلق عليه كثيرون لقب (الناصح الأمين)، فكلماته دائما من القلب إلى القلب.
ومن هنا يبدأ الفارق في عمل المتحدث الرسمي في أي جهة، فكثير من المتحدثين بأسماء جهاتهم لا تجد فيهم الإلمام التام بما يدور حولهم (أقصد عملهم)، والاتصال الفعال والجيد مع الجمهور هو ما يجعل الرسالة في غاية الوضوح والشفافية، دون نقصان ودون أن يضطر المتلقي للبحث عن مصادر أخرى تروي عطشه في اكتمال المعلومة لديه.
سوء إدارة المشاكل والأزمات الإعلامية التي تحصل في بعض الجهات تجعل الجهة نفسها في حرج كبير أمام الجميع، فالمتحدث الجيد لتلك الجهات يجنبها هذا الحرج.
أخيرا، أختم بذكر لقاء شاهدته للدكتور محمد العبدالعالي قبل أكثر من ثلاث سنوات عندما كان مديرا لصحة جازان، اللقاء كان يدور عن بعض الأمور والمشاكل آنذاك في صحة جازان، لكن لب اللقاء عندي أتى في النهاية عندما اعتذر المقدم عن جرأته في الأسئلة التي وجهها للدكتور محمد، فكانت إجابته (ليست جرأة بالعكس هذه هي الأريحية والمصداقية التي توصل للمجتمع الكلام الصحيح).