البلد

استثمارات الترفيه قادرة على خلق أورلاندو سعودية

فيما تتجه السعودية إلى توسيع صناعة الترفيه منذ إعلان رؤية 2030 وخطة التحول الوطني 2020 وإنشاء هيئة الترفيه، منح ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، الاستثمار في الترفيه اهتماما كبيرا عبر اجتماعات مع شركات الترفيه العملاقة التي يمكن أن تستفيد السعودية من تجربتها خلال زيارته الحالية للولايات المتحدة الأمريكية. وأوضح نائب رئيس لجنة السياحة بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض ماجد الحكير في اتصال هاتفي لـ»مكة» أمس أنه يمكن للاستثمارات الترفيهية بالسعودية استنساخ تجربة أورلاندو التي لا تتمتع بأي معالم طبيعية حولتها شركات الترفيه الكبرى كدزني وسي ورلد وشركات صناعة الأفلام ورنل كلر إلى مدينة ترفيهية كبرى تستقطب السياح. وأضاف بأن تجربة السعودية في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين التي استقطبت شركات وخبرات عالمية وضعت أساسا ونقلت الخبرة إلى المصانع المحلية، وهذا الدور المهم ممكن أن تلعبه الشركات العالمية التي ستنقل خبرتها وتجعل الترفيه صناعة بالسعودية، لافتا إلى أن هذه الصناعة ستخلق فرصا كبيرة للاستثمار والعمل. ودعا الحكير إلى الاقتداء بتجربة وضع البنى التحتية المتينة للقطاع الصناعي عبر عمل هيئة الترفيه لتقديم محفزات وقروض وإيصال الخدمات وتقديم الكهرباء والمياه المدعومة، مبررا أن الترفيه سيجلب عائدات مليارية باستقطاب السياح المحليين وغير المحليين. وأكد أهمية انتشار الخدمات الترفيهية في كل مناطق السعودية وليس للمناطق الرئيسة فقط بمراعاة التدرج، مشيرا إلى أنه رغم العدد الكبير من الفنادق إلا أن هذا القطاع يمتاز بتقديم الخدمات السكنية فقط، في غياب شبه تام للفنادق السياحية ذات طبيعة المنتجعات، إذ إن الفنادق الموجودة ليست معدة ليقضي فيها السائح إجازة يتمتع بها بخدمات ترفيهية أو استرخائية.