خاتمي: الشعب فقد ثقته في نظام طهران
شقيق الرئيس السابق ينضم للمنتقدين بعد إصابته بالفيروس وعزله صحيا
الاحد / 5 / شعبان / 1441 هـ - 20:15 - الاحد 29 مارس 2020 20:15
بات النائب البرلماني محمد رضا خاتمي «شقيق الرئيس الإيراني السابق»، آخر الضحايا بين المسؤولين والسياسيين الذين ضربهم فيروس كورونا المستجد، عقب تفشيه على نطاق واسع في إيران وإصابة ما يقارب من 40 ألف شخص.. وفقا للأرقام الرسمية.
ودفع الإهمال خاتمي إلى انتقاد الحكومة الإيرانية الحالية، حيث أكد من أحد مستشفيات الحجر الصحي، أن النظام الإيراني تعامل مع مكافحة كورونا بشكل سيئ، ودعا إلى تهيئة الظروف كي يتمكن المواطنون من التزام منازلهم.
وشدد الرجل الذي شغل منصب رئيس البرلمان السابق في فيديو نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على ضرورة البحث عن الأسباب التي جعلت الإيرانيين غير ملتزمين بالإرشادات الصحية، وقال إن عدم عمل الحكومات الإيرانية المتتالية بوعودها خلق حالة من عدم الثقة بين النظام والشعب.
ولفت إلى أن «الحكومات تتحمل المسؤولية الأكبر في مثل تلك الظروف لأن الناس لايريدون أن يمرضوا طوعا على الحكومة أن توفر الإمكانيات للناس كي يبقوا في البيوت، وإذا رأینا قصورا علینا أن نعرف أسبابه»، متسائلا «لماذا لم يتقيد الناس بالإجراءات، أليس لعدم اهتمام المسؤولين بهم؟ لو كان المسؤولون مهتمين بأمور الناس لاستمع الشعب لهم، فحين لا يعير المسؤولون الناس اهتمامهم لم يتعاونوا معهم»
وأكد في الفيديو الذي نقله موقع «العربية نت» أن المرحلة الحالية تتطلب انسجاما ووحدة، قائلا «نحتاج إعادة ثقة الناس مجددا، يجب أن نعرف لماذا فقد الشعب الثقة بالحكومة، أنا أقر بأنه طيلة السنوات الماضية كانت الثقة بين الشعب والحكومة مفقودة، لأن الشعب لم ير أيا من المسؤولين الحاليين يقوم بواجبه».
وعد أن الحكومة غير قادرة على مواجهة الأزمة الصحية الحالية، ورأى أن الفيروس المستجد كشف وجود أمراض سياسية واقتصادية واجتماعية في البلاد.
وانضم خاتمي إلى عدد كبير من السياسيين انتقدوا تعاطي حكومة روحاني مع مكافحة روحاني، وإصرار النظام على إنكار حقيقة تفشي كورونا لأكثر من شهرين، علاوة على عدم الكشف عن الأرقام الرسمية حتى الآن.
ودفع الإهمال خاتمي إلى انتقاد الحكومة الإيرانية الحالية، حيث أكد من أحد مستشفيات الحجر الصحي، أن النظام الإيراني تعامل مع مكافحة كورونا بشكل سيئ، ودعا إلى تهيئة الظروف كي يتمكن المواطنون من التزام منازلهم.
وشدد الرجل الذي شغل منصب رئيس البرلمان السابق في فيديو نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على ضرورة البحث عن الأسباب التي جعلت الإيرانيين غير ملتزمين بالإرشادات الصحية، وقال إن عدم عمل الحكومات الإيرانية المتتالية بوعودها خلق حالة من عدم الثقة بين النظام والشعب.
ولفت إلى أن «الحكومات تتحمل المسؤولية الأكبر في مثل تلك الظروف لأن الناس لايريدون أن يمرضوا طوعا على الحكومة أن توفر الإمكانيات للناس كي يبقوا في البيوت، وإذا رأینا قصورا علینا أن نعرف أسبابه»، متسائلا «لماذا لم يتقيد الناس بالإجراءات، أليس لعدم اهتمام المسؤولين بهم؟ لو كان المسؤولون مهتمين بأمور الناس لاستمع الشعب لهم، فحين لا يعير المسؤولون الناس اهتمامهم لم يتعاونوا معهم»
وأكد في الفيديو الذي نقله موقع «العربية نت» أن المرحلة الحالية تتطلب انسجاما ووحدة، قائلا «نحتاج إعادة ثقة الناس مجددا، يجب أن نعرف لماذا فقد الشعب الثقة بالحكومة، أنا أقر بأنه طيلة السنوات الماضية كانت الثقة بين الشعب والحكومة مفقودة، لأن الشعب لم ير أيا من المسؤولين الحاليين يقوم بواجبه».
وعد أن الحكومة غير قادرة على مواجهة الأزمة الصحية الحالية، ورأى أن الفيروس المستجد كشف وجود أمراض سياسية واقتصادية واجتماعية في البلاد.
وانضم خاتمي إلى عدد كبير من السياسيين انتقدوا تعاطي حكومة روحاني مع مكافحة روحاني، وإصرار النظام على إنكار حقيقة تفشي كورونا لأكثر من شهرين، علاوة على عدم الكشف عن الأرقام الرسمية حتى الآن.