7 تدابير احترازية لمساعدة المستثمرين بالسوق المالية
الخميس / 2 / شعبان / 1441 هـ - 19:45 - الخميس 26 مارس 2020 19:45
اتخذت هيئة السوق المالية عددا من التدابير الاحترازية لمساعدة المشاركين بالسوق المالية السعودية في هذه الظروف الاستثنائية والإجراءات الاحترازية التي أعلنتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد، من بين ذلك تعليق عقد الجمعيات للشركات المدرجة في السوق المالية حضوريا حتى إشعار آخر، والاكتفاء بعقدها عبر وسائل التقنية الحديثة، وإتاحة التصويت الآلي للمساهمين من خلال منظومة (تداولاتي) المقدمة من قبل شركة مركز إيداع الأوراق المالية (إيداع)، وتعليق تجميد الحسابات بموجب تعليمات الحسابات الاستثمارية، وتقليص ساعات التداول اليومية، مشيرة إلى أنها تضع في أولوياتها صحة المجتمع الاستثماري بكافة شرائحه والعاملين في القطاع المالي.
وأكدت الهيئة في وقت سابق على المؤسسات المالية التي تشرف عليها بتفعيل خطط استمرارية الأعمال وتسخير كل التقنيات الالكترونية لضمان استمرار وتيرة الأعمال في السوق المالية دون الحاجة لزيارة مقرات التداول.
وتعمل الهيئة على متابعة السوق المالية بشكل مستمر لاتخاذ أي إجراءات إضافية قد تكون مطلوبة في حينها للحفاظ على سلامة السوق وجميع المشاركين فيه.
وأوضحت الهيئة أنه في ظل هذه الظروف الاستثنائية تبرز أهمية استمرارية السوق المالية وتداولاتها، وذلك لقياس النبض لوضع الاقتصاد والمشاركين فيه، للتمكن من كشف أي أعراض ظاهرة ومعالجتها في الوقت المناسب، بالإضافة إلى تمكين جميع المشاركين في السوق المالية من ممارسة عمليات البيع والشراء دون عوائق، تحقيقا لدور السوق المالية في تسهيل التمويل وتحفيز الاستثمار لكل المشاركين فيه، ولا سيما أن التقنية أصبحت تساند بشكل ملحوظ تداولات المستثمرين في السوق المالية السعودية، إذ يشكل التداول الالكتروني نحو %90 من إجمالي التداولات حتى قبل الأحداث الأخيرة.
وأكدت الهيئة في وقت سابق على المؤسسات المالية التي تشرف عليها بتفعيل خطط استمرارية الأعمال وتسخير كل التقنيات الالكترونية لضمان استمرار وتيرة الأعمال في السوق المالية دون الحاجة لزيارة مقرات التداول.
وتعمل الهيئة على متابعة السوق المالية بشكل مستمر لاتخاذ أي إجراءات إضافية قد تكون مطلوبة في حينها للحفاظ على سلامة السوق وجميع المشاركين فيه.
وأوضحت الهيئة أنه في ظل هذه الظروف الاستثنائية تبرز أهمية استمرارية السوق المالية وتداولاتها، وذلك لقياس النبض لوضع الاقتصاد والمشاركين فيه، للتمكن من كشف أي أعراض ظاهرة ومعالجتها في الوقت المناسب، بالإضافة إلى تمكين جميع المشاركين في السوق المالية من ممارسة عمليات البيع والشراء دون عوائق، تحقيقا لدور السوق المالية في تسهيل التمويل وتحفيز الاستثمار لكل المشاركين فيه، ولا سيما أن التقنية أصبحت تساند بشكل ملحوظ تداولات المستثمرين في السوق المالية السعودية، إذ يشكل التداول الالكتروني نحو %90 من إجمالي التداولات حتى قبل الأحداث الأخيرة.