فزع في الجزائر.. وبليدة الأكثر تضررا
الأربعاء / 1 / شعبان / 1441 هـ - 20:15 - الأربعاء 25 مارس 2020 20:15
أصاب وباء كورونا الجزائريين بالذعر والفزع كباقي سكان العالم، وأرغمهم على التخلي عن عاداتهم الاجتماعية، في الوقت الذي خسر فيه بعضهم مصدر قوتهم اليومي جراء التدابير الاحترازية التي اتخذتها الحكومة في محاولة لاحتواء تفشيه.
في الساعات الأولى لدخول قرار الحجر الشامل على سكان إقليم ولاية البليدة لمدة 10 أيام قابلة للتجديد، تنفيذا لقرارات المجلس الأعلى للأمن، قامت فرق جهاز الدرك الوطني الذي يتبع وزارة الدفاع بنصب نقاط تفتيش متفرقة على مستوى مداخل ومخارج المدينة، وجرى منع مرور كل المركبات والسيارات باستثناء تلك التي يحوز أصحابها على رخصة ممنوحة من طرف جهاز الدرك.
وتعد مدينة البليدة التي تقع على مسافة 40 كلم جنوبي العاصمة بؤرة كورونا في الجزائر بعدما سجلت 125 إصابة مؤكدة (من إجمالي 230)، منها 8 وفيات من أصل 17 وفي داخل المدينة، بدا وكأن الناس لم تلتزم بالحجر الشامل والتزام البيوت.
وقال محمد وهو في العقد الرابع من العمر، إنه اضطر للخروج والوصول إلى إحدى البقالات لاقتناء ما يلزم من المواد الغذائية، حتى لو أن الأمر تطلب منه استخدام طريقة دبلوماسية لإقناع رجال الشرطة بالسماح له بالمرور، وذكر أن البقالات والصيدليات ظلت مفتوحة لتمكين الناس من قضاء حاجياتهم، لافتا إلى التغيير الكبير في سلوكيات الأشخاص يكمن في حرصهم على الالتزام بالتدابير الصحية الوقائية الصارمة حتى داخل بيوتهم.
وأكد محمد، الإعلامي بإحدى الصحف الناطقة بالفرنسية أنه ملزم بالعمل من البيت وإتمام مهمته قبل منتصف النهار بالتوقيت المحلي، طبقا لتوجيهات إدارة التحرير.
في الساعات الأولى لدخول قرار الحجر الشامل على سكان إقليم ولاية البليدة لمدة 10 أيام قابلة للتجديد، تنفيذا لقرارات المجلس الأعلى للأمن، قامت فرق جهاز الدرك الوطني الذي يتبع وزارة الدفاع بنصب نقاط تفتيش متفرقة على مستوى مداخل ومخارج المدينة، وجرى منع مرور كل المركبات والسيارات باستثناء تلك التي يحوز أصحابها على رخصة ممنوحة من طرف جهاز الدرك.
وتعد مدينة البليدة التي تقع على مسافة 40 كلم جنوبي العاصمة بؤرة كورونا في الجزائر بعدما سجلت 125 إصابة مؤكدة (من إجمالي 230)، منها 8 وفيات من أصل 17 وفي داخل المدينة، بدا وكأن الناس لم تلتزم بالحجر الشامل والتزام البيوت.
وقال محمد وهو في العقد الرابع من العمر، إنه اضطر للخروج والوصول إلى إحدى البقالات لاقتناء ما يلزم من المواد الغذائية، حتى لو أن الأمر تطلب منه استخدام طريقة دبلوماسية لإقناع رجال الشرطة بالسماح له بالمرور، وذكر أن البقالات والصيدليات ظلت مفتوحة لتمكين الناس من قضاء حاجياتهم، لافتا إلى التغيير الكبير في سلوكيات الأشخاص يكمن في حرصهم على الالتزام بالتدابير الصحية الوقائية الصارمة حتى داخل بيوتهم.
وأكد محمد، الإعلامي بإحدى الصحف الناطقة بالفرنسية أنه ملزم بالعمل من البيت وإتمام مهمته قبل منتصف النهار بالتوقيت المحلي، طبقا لتوجيهات إدارة التحرير.