رئيسا الآسيوي والأوروبي يشيدان بالتماسك أمام كورونا
الاحد / 27 / رجب / 1441 هـ - 20:15 - الاحد 22 مارس 2020 20:15
وجه رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم سلمان آل خليفة رسالة إلى الاتحادات الوطنية أمس، قال فيها إن الظروف الاستثنائية الحالية التي يمر بها العالم زادت من صلابة روح الوحدة بين أفراد أسرة كرة القدم الآسيوية، كما عززت أجواء التضامن فيما بينها عبر القرارات والإجراءات المثالية للتعامل مع تفشي فيروس كورونا في مختلف دول العالم، مؤكدا أن الظروف الاستثنائية الراهنة لن تحد من حرص الاتحاد الآسيوي على مواصلة تقديم مختلف أشكال الدعم والمساندة للاتحادات الوطنية بما فيها استمرار تقديم الدعم المالي لها ضمن برنامج المساعدات المالية.
وأضاف «إن دول القارة الآسيوية تأثرت بدرجات متفاوتة، بتداعيات جائحة فيروس كورونا 2019 (كوفيد 19)، واتخذ عدد من حكومات القارة إجراءات سريعة وقوية لمنع انتشاره والحد من تأثيره على مجتمعاتكم المحلية، بما في ذلك الإغلاق الجزئي أو تقييد الحركة»، مشيرا إلى أن الاتحاد الآسيوي اعتمد ابتداء من 17 مارس مبادرة العمل من المنزل لمدة أسبوعين لحماية الموظفين وأسرهم، وسيتم تمديد العمل بتلك المبادرة إذا لزم الأمر.
وأضاف «العمل في إدارات الاتحاد الآسيوي يمضي بشكل طبيعي لتلبية احتياجات جميع الاتحادات الوطنية والإقليمية والجهات ذات العلاقة، كما قمت بتوجيه الإدارة بالعمل على صرف جميع المدفوعات المعتمدة ضمن برنامج المساعدات المالية للاتحادات الوطنية بصورة عاجلة، لضمان دفع رواتب الموظفين والمدفوعات التعاقدية الأخرى دون أي تأخير».
من جانبه أعرب رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، الكسندر سيفرين عن اعتقاده بأن ما قدمته كرة القدم الدولية من تضامن يعد نموذجا يحتذى للساسة في فترة جائحة فيروس كورونا المستجد.
وقال سيفرين لصحيفة «فيلت آم زونتاج» الألمانية الصادرة أمس، إن تأجيل بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) إلى العام المقبل بسبب كورونا، تسبب في خسائر تقدر بمئات ملايين اليورو.
وطالب سيفرين الحكومات بتحرك مشترك وقال «لدينا في أوروبا وحدة نقدية وحدود مفتوحة، لكن الموجود بشكل رئيسي الآن في الأزمة هو تعامل فردي لبعض الدول بقواعد مختلفة بدلا من تعامل منسق، وهذا أمر مؤسف».
كان يويفا قرر الثلاثاء الماضي تأجيل يورو 2020، التي كان مقررا تنظيمها في 12 دولة، إلى صيف العام المقبل في الفترة بين 11 يونيو حتى 11 يوليو 2021.
وصرح سيفرين بأن بطولة يورو «هي واجهتنا التعريفية، وهي كبطولة تقام كل أربعة أعوام أهم مصدر لإيراداتنا وبفارق كبير عن أقرب منافسة أخرى، ولهذا فإن الأمر الواضح هو أننا قدمنا أعظم تضحية».
ونفى سيفرين صحة تقارير ذكرت أن يويفا طلب من الدوريات المحلية الأوروبية 300 مليون يورو مقابل تأجيل يورو 2020، وقال «لقد تم وعدنا بإظهار التضامن معنا إذا تطلب الأمر، وهذا يكفي بالنسبة للوقت الراهن».
وأضاف «إن دول القارة الآسيوية تأثرت بدرجات متفاوتة، بتداعيات جائحة فيروس كورونا 2019 (كوفيد 19)، واتخذ عدد من حكومات القارة إجراءات سريعة وقوية لمنع انتشاره والحد من تأثيره على مجتمعاتكم المحلية، بما في ذلك الإغلاق الجزئي أو تقييد الحركة»، مشيرا إلى أن الاتحاد الآسيوي اعتمد ابتداء من 17 مارس مبادرة العمل من المنزل لمدة أسبوعين لحماية الموظفين وأسرهم، وسيتم تمديد العمل بتلك المبادرة إذا لزم الأمر.
وأضاف «العمل في إدارات الاتحاد الآسيوي يمضي بشكل طبيعي لتلبية احتياجات جميع الاتحادات الوطنية والإقليمية والجهات ذات العلاقة، كما قمت بتوجيه الإدارة بالعمل على صرف جميع المدفوعات المعتمدة ضمن برنامج المساعدات المالية للاتحادات الوطنية بصورة عاجلة، لضمان دفع رواتب الموظفين والمدفوعات التعاقدية الأخرى دون أي تأخير».
من جانبه أعرب رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، الكسندر سيفرين عن اعتقاده بأن ما قدمته كرة القدم الدولية من تضامن يعد نموذجا يحتذى للساسة في فترة جائحة فيروس كورونا المستجد.
وقال سيفرين لصحيفة «فيلت آم زونتاج» الألمانية الصادرة أمس، إن تأجيل بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) إلى العام المقبل بسبب كورونا، تسبب في خسائر تقدر بمئات ملايين اليورو.
وطالب سيفرين الحكومات بتحرك مشترك وقال «لدينا في أوروبا وحدة نقدية وحدود مفتوحة، لكن الموجود بشكل رئيسي الآن في الأزمة هو تعامل فردي لبعض الدول بقواعد مختلفة بدلا من تعامل منسق، وهذا أمر مؤسف».
كان يويفا قرر الثلاثاء الماضي تأجيل يورو 2020، التي كان مقررا تنظيمها في 12 دولة، إلى صيف العام المقبل في الفترة بين 11 يونيو حتى 11 يوليو 2021.
وصرح سيفرين بأن بطولة يورو «هي واجهتنا التعريفية، وهي كبطولة تقام كل أربعة أعوام أهم مصدر لإيراداتنا وبفارق كبير عن أقرب منافسة أخرى، ولهذا فإن الأمر الواضح هو أننا قدمنا أعظم تضحية».
ونفى سيفرين صحة تقارير ذكرت أن يويفا طلب من الدوريات المحلية الأوروبية 300 مليون يورو مقابل تأجيل يورو 2020، وقال «لقد تم وعدنا بإظهار التضامن معنا إذا تطلب الأمر، وهذا يكفي بالنسبة للوقت الراهن».