إيقاد شعلة أولمبياد طوكيو في اليونان بدون جمهور
الخميس / 17 / رجب / 1441 هـ - 20:15 - الخميس 12 مارس 2020 20:15
وسط إجراءات غير مسبوقة شملت منع حضور الجمهور بعدما سجلت اليونان أول حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد، أقيم أمس حفل إيقاد الشعلة الأولمبية الخاصة بأولمبياد طوكيو 2020 في مدينة أولمبيا اليونانية القديمة.
وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ «اليوم هو بداية رحلة الشعلة الأولمبية الى اليابان وعندما تعود الشعلة إلى طوكيو بعد 56 عاما، سيضيء الأمل في كل أنحاء البلاد»، في إشارة إلى استضافة طوكيو لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية للمرة الثانية بعد عام 1964.
وتسعى اليابان من خلال الأولمبياد المقرر إقامته بين 24 يوليو والتاسع من أغسطس، أن تظهر للعالم أنها استعادت إبداعها وطاقتها المبتكرة، إضافة إلى تسليط الضوء على إعادة الإعمار بعد الزلزال المدمر والتسونامي اللذين ضربا مدينة فوكوشيما عام 2011.
وقال باخ «ستظهر اليابان ابتكارها الرائد وطاقتها الابداعية غير المحدودة فيما يتعلق بالاستدامة، التكنولوجيا والنمو الذي يشكل الإنسان ركنا أساسيا فيه، وأن الألعاب ستكون مجددا رمزا للأمل والثقة لكل الشعب الياباني».
ولكن مع الفوضى التي يسببها فيروس «كوفيد-19» في الرياضة حول العالم، تحوم شكوك حول إمكانية إقامة الألعاب في موعدها من عدمها.
ولا يزال المنظمون يشددون على أن الاستعدادات تمضي كما هو مقرر، بينما سبق للجنة الأولمبية وباخ التأكيد أنه لم يتم البحث حتى الآن بشأن إلغاء أو إرجاء الحدث العالمي.
ومن المقرر أن تجول الشعلة 37 مدينة في اليونان و15 موقعا أثريا على امتداد 3500 كلم برا و842 ميلا بحريا (1559 كلم) وستتنقل بين 600 عداء، وما إن تصل إلى اليابان حتى تبدأ الشعلة رحلتها الطويلة من فوكوشيما قبل أن تصل إلى العاصمة طوكيو.
وسمح لـ100 شخص فقط من اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة لطوكيو 2020 بحضور الحفل، في حين كانت تخصص تذاكر لـ700 شخص سابقا.
وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ «اليوم هو بداية رحلة الشعلة الأولمبية الى اليابان وعندما تعود الشعلة إلى طوكيو بعد 56 عاما، سيضيء الأمل في كل أنحاء البلاد»، في إشارة إلى استضافة طوكيو لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية للمرة الثانية بعد عام 1964.
وتسعى اليابان من خلال الأولمبياد المقرر إقامته بين 24 يوليو والتاسع من أغسطس، أن تظهر للعالم أنها استعادت إبداعها وطاقتها المبتكرة، إضافة إلى تسليط الضوء على إعادة الإعمار بعد الزلزال المدمر والتسونامي اللذين ضربا مدينة فوكوشيما عام 2011.
وقال باخ «ستظهر اليابان ابتكارها الرائد وطاقتها الابداعية غير المحدودة فيما يتعلق بالاستدامة، التكنولوجيا والنمو الذي يشكل الإنسان ركنا أساسيا فيه، وأن الألعاب ستكون مجددا رمزا للأمل والثقة لكل الشعب الياباني».
ولكن مع الفوضى التي يسببها فيروس «كوفيد-19» في الرياضة حول العالم، تحوم شكوك حول إمكانية إقامة الألعاب في موعدها من عدمها.
ولا يزال المنظمون يشددون على أن الاستعدادات تمضي كما هو مقرر، بينما سبق للجنة الأولمبية وباخ التأكيد أنه لم يتم البحث حتى الآن بشأن إلغاء أو إرجاء الحدث العالمي.
ومن المقرر أن تجول الشعلة 37 مدينة في اليونان و15 موقعا أثريا على امتداد 3500 كلم برا و842 ميلا بحريا (1559 كلم) وستتنقل بين 600 عداء، وما إن تصل إلى اليابان حتى تبدأ الشعلة رحلتها الطويلة من فوكوشيما قبل أن تصل إلى العاصمة طوكيو.
وسمح لـ100 شخص فقط من اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة لطوكيو 2020 بحضور الحفل، في حين كانت تخصص تذاكر لـ700 شخص سابقا.