توصلت دراسة نفذها عدد من العلماء يرأسهم عالم الآثار الأسترالي داميان إيفانز إلى وجود مدينة أثرية تدعى ماهندرابارفاتا قرب أنجكوروات كما استطاع العلماء الكشف عن معلومات حول المدن القديمة التي كانت مخفية في غابة معابد أنجكور في كمبوديا بفضل تقنيات تستخدم أشعة ليزر. وبدأت هذه الأبحاث منذ سنوات، لكن الاكتشاف الجديد هو أن المعابد والمدن كانت تمتد على مساحات أكبر بكثير مما كان يظن العلماء. ومن المقرر أن يكشف عالم الآثار إيفانز عن خلاصة الدراسة بعد أيام في لندن، والتي استندت إلى تقنية تستخدم أشعة ليزر وتحلل خاصيات الطيف الضوئي الذي ترسله ويعود. وقال إيفانز «كان التصور السائد أن المدن الكبرى تحيط بالمعابد، لكننا الآن نراها بدقة عالية وفي أماكن جديدة وللمرة الأولى». ويضم تجمع «أنجكوروات»، بحسب ما جاء في «العمانية»، وهو من روائع العمارة العائدة لعهد مملكة الخمير في القرن الثاني عشر أكثر من مئة معبد، وهو أكثر المواقع جذبا للسياح في جنوب شرق آسيا، إذ يقصده مئات آلاف الزوار سنويا. عن الموقع: أنشئ موقع معابد أنجكور في عهد الملك سوريافارمان الثاني في ذروة القوة السياسية والعسكرية لهذه الإمبرطورية. تستند المعلومات الجديدة على جزء من عمليات المسح التي أجريت عام 2012، والتي أكدت وجود مدينة تدعى ماهندرابارفاتا قرب أنجكوروات. مئة معبد تحتفظ بقيمتها التاريخية، كما أنها من الداخل تحوي كثيرا من الكنوز.