قطاع الطيران مهدد بخسائر 113 مليار دولار في 2020 مع تزايد انتشار كورونا
السبت / 12 / رجب / 1441 هـ - 21:15 - السبت 7 مارس 2020 21:15
سيتكبد قطاع النقل الجوي الدولي خسائر في إيرادات حركة المسافرين الدوليين خلال عام 2020 بقيمة 63 مليار دولار، في حال اقتصر انتشار الفيروس على الأسواق الحالية، فيما سترتفع إلى 113 مليار دولار في حال انتشاره على نطاق أوسع من ذلك، بحسب تحليلات الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» الصادرة أمس، ولم تنشر حتى الآن أي تقديرات بشأن تأثير انتشار الفيروس على عمليات الشحن الجوي.
وتوقع الاتحاد في تحليلات سابقة نشرها 20 فبراير الماضي، تسجيل خسائر في الإيرادات بقيمة 29.3 مليار دولار في حال اقتصر انتشار الفيروس في الأسواق المرتبطة بالسوق الصينية. ومنذ ذلك الحين، تفشى الفيروس في 80 دولة، مما أثر بشدة على حجوزات الرحلات المستقبلية عبر المسارات الجوية خارج نطاق الصين.
وتأثرت الأسواق المالية بشكل ملحوظ بانتشار فيروس كورونا، إذ تراجعت أسعار رحلات الطيران بنسبة 25% منذ تفشي الفيروس، ما يزيد بنسبة 21% تقريبا عن الانخفاض المسجل أثناء انتشار فيروس المتلازمة التنفسية الحادة (سارس) في عام 2003. كما شهدت إيرادات القطاع خسائر صادمة تخطت التوقعات الواردة في تقرير التحليلات السابق للاتحاد الدولي للنقل الجوي.
سيناريوهان محتملانوبعد أخذ تفشي فيروس كورونا بالاعتبار، قدر الاتحاد التأثير المحتمل على إيرادات المسافرين استنادا إلى سيناريوهين محتملين:
الأول:
الحد من انتشار الفيروس، ويشمل الأسواق التي سجلت أكثر من 100 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا لغاية 2 مارس، والتي شهدت تدهورا حادا تبعتها حالة تعاف اقتصادي لافت وفق نموذج (V). كما يرتبط هذا السيناريو بانحسار ثقة العملاء في الأسواق الأخرى مثل أمريكا الشمالية وآسيا والمحيط الهادئ وأوروبا.
وتصنف الأسواق المشمولة في هذا السيناريو مع الانخفاض المتوقع في أعداد المسافرين بسبب تفشي فيروس كورونا وفق النحو التالي: الصين (-23%)، واليابان (-12%)، وسنغافورة (-10%)، وكوريا الجنوبية (-14%)، وإيطاليا (-24%)، وفرنسا (-10%)، وألمانيا (-10%)، وإيران (-16%). إلى جانب ذلك، من المتوقع انخفاض مستويات الطلب بنسبة 11% في الأسواق الآسيوية باستثناء الصين واليابان وسنغافورة وكوريا الجنوبية. كما من المرجح تراجع الطلب بنسبة 7% في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا على التوالي، باستثناء إيطاليا وفرنسا وألمانيا.
وينعكس تراجع الطلب من خلال تسجيل خسائر بنسبة 11% في إيرادات المسافرين الدوليين، بما يعادل 63 مليار دولار، مع العلم أن الصين ستتكبد 22 مليار دولار من إجمالي تلك الخسائر. وستواجه الأسواق المرتبطة مع آسيا، بما فيها الصين، خسائر إجمالية تصل إلى 47 مليار دولار.
الثاني:
الإخفاق في احتواء الفيروس: يستند هذا السيناريو إلى منهجية مماثلة تغطي الأسواق التي سجلت 10 إصابات مؤكدة أو أكثر بفيروس كورونا اعتبارا من 2 مارس. وتواجه هذه الأسواق خسارة بنسبة 19% في إيرادات المسافرين الدوليين، بما يعادل 113 مليار دولار، وهو ما يعادل أيضا الخسائر التي تكبدها القطاع خلال الأزمة المالية العالمية عام 2008.
التخفيف من التأثيرات
تراجعت أسعار النفط بشكل ملحوظ بواقع 13 دولارا لكل برميل من خام برنت منذ بداية العام الحالي. وقد يؤدي ذلك إلى خفض التكاليف بقيمة 28 مليار دولار على طلبات الوقود لعام 2020، يضاف إلى ذلك الوفورات التي ستسجل نتيجة تراجع العمليات، مما قد يفسح بعض المجال للتعافي ولكن دون احتواء التأثيرات الكارثية على الطلب بسبب تفشي فيروس كورونا. ويشار إلى أن تطبيق تدابير الحماية سيحد من هذا التأثير لدى عدد من شركات الطيران.
التحول لكارثة مريعة
وقال ألكساندر دي جونياك، المدير العام، الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي «نتعامل لأول مرة مع سلسلة من التداعيات السلبية غير المسبوقة نتيجة تفشي فيروس كورونا، حيث انحدرت آفاق وتوقعات القطاع بوتيرة سلبية للغاية في معظم أنحاء العالم بعد مرور أقل من شهرين على تفشي الفيروس. ومن الصعب جدا حتى الآن أن نتوقع آلية تطور وانتشار الفيروس، ولكن الأمر المؤكد هو تحوله إلى كارثة مريعة، سواء اقتصرت تداعياته على الانتشار في أسواق عدة فقط مع تسجيل خسائر في الإيرادات بقيمة 63 مليار دولار، أو إذا اتسع نطاق تأثيراته ليشمل تسجيل خسائر في الإيرادات بقيمة 113 مليار دولار».
وتوقع الاتحاد في تحليلات سابقة نشرها 20 فبراير الماضي، تسجيل خسائر في الإيرادات بقيمة 29.3 مليار دولار في حال اقتصر انتشار الفيروس في الأسواق المرتبطة بالسوق الصينية. ومنذ ذلك الحين، تفشى الفيروس في 80 دولة، مما أثر بشدة على حجوزات الرحلات المستقبلية عبر المسارات الجوية خارج نطاق الصين.
وتأثرت الأسواق المالية بشكل ملحوظ بانتشار فيروس كورونا، إذ تراجعت أسعار رحلات الطيران بنسبة 25% منذ تفشي الفيروس، ما يزيد بنسبة 21% تقريبا عن الانخفاض المسجل أثناء انتشار فيروس المتلازمة التنفسية الحادة (سارس) في عام 2003. كما شهدت إيرادات القطاع خسائر صادمة تخطت التوقعات الواردة في تقرير التحليلات السابق للاتحاد الدولي للنقل الجوي.
سيناريوهان محتملانوبعد أخذ تفشي فيروس كورونا بالاعتبار، قدر الاتحاد التأثير المحتمل على إيرادات المسافرين استنادا إلى سيناريوهين محتملين:
الأول:
الحد من انتشار الفيروس، ويشمل الأسواق التي سجلت أكثر من 100 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا لغاية 2 مارس، والتي شهدت تدهورا حادا تبعتها حالة تعاف اقتصادي لافت وفق نموذج (V). كما يرتبط هذا السيناريو بانحسار ثقة العملاء في الأسواق الأخرى مثل أمريكا الشمالية وآسيا والمحيط الهادئ وأوروبا.
وتصنف الأسواق المشمولة في هذا السيناريو مع الانخفاض المتوقع في أعداد المسافرين بسبب تفشي فيروس كورونا وفق النحو التالي: الصين (-23%)، واليابان (-12%)، وسنغافورة (-10%)، وكوريا الجنوبية (-14%)، وإيطاليا (-24%)، وفرنسا (-10%)، وألمانيا (-10%)، وإيران (-16%). إلى جانب ذلك، من المتوقع انخفاض مستويات الطلب بنسبة 11% في الأسواق الآسيوية باستثناء الصين واليابان وسنغافورة وكوريا الجنوبية. كما من المرجح تراجع الطلب بنسبة 7% في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا على التوالي، باستثناء إيطاليا وفرنسا وألمانيا.
وينعكس تراجع الطلب من خلال تسجيل خسائر بنسبة 11% في إيرادات المسافرين الدوليين، بما يعادل 63 مليار دولار، مع العلم أن الصين ستتكبد 22 مليار دولار من إجمالي تلك الخسائر. وستواجه الأسواق المرتبطة مع آسيا، بما فيها الصين، خسائر إجمالية تصل إلى 47 مليار دولار.
الثاني:
الإخفاق في احتواء الفيروس: يستند هذا السيناريو إلى منهجية مماثلة تغطي الأسواق التي سجلت 10 إصابات مؤكدة أو أكثر بفيروس كورونا اعتبارا من 2 مارس. وتواجه هذه الأسواق خسارة بنسبة 19% في إيرادات المسافرين الدوليين، بما يعادل 113 مليار دولار، وهو ما يعادل أيضا الخسائر التي تكبدها القطاع خلال الأزمة المالية العالمية عام 2008.
التخفيف من التأثيرات
تراجعت أسعار النفط بشكل ملحوظ بواقع 13 دولارا لكل برميل من خام برنت منذ بداية العام الحالي. وقد يؤدي ذلك إلى خفض التكاليف بقيمة 28 مليار دولار على طلبات الوقود لعام 2020، يضاف إلى ذلك الوفورات التي ستسجل نتيجة تراجع العمليات، مما قد يفسح بعض المجال للتعافي ولكن دون احتواء التأثيرات الكارثية على الطلب بسبب تفشي فيروس كورونا. ويشار إلى أن تطبيق تدابير الحماية سيحد من هذا التأثير لدى عدد من شركات الطيران.
التحول لكارثة مريعة
وقال ألكساندر دي جونياك، المدير العام، الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي «نتعامل لأول مرة مع سلسلة من التداعيات السلبية غير المسبوقة نتيجة تفشي فيروس كورونا، حيث انحدرت آفاق وتوقعات القطاع بوتيرة سلبية للغاية في معظم أنحاء العالم بعد مرور أقل من شهرين على تفشي الفيروس. ومن الصعب جدا حتى الآن أن نتوقع آلية تطور وانتشار الفيروس، ولكن الأمر المؤكد هو تحوله إلى كارثة مريعة، سواء اقتصرت تداعياته على الانتشار في أسواق عدة فقط مع تسجيل خسائر في الإيرادات بقيمة 63 مليار دولار، أو إذا اتسع نطاق تأثيراته ليشمل تسجيل خسائر في الإيرادات بقيمة 113 مليار دولار».