معرفة

الارتجالية في حبل غسيل تنجح في جذب الجمهور

u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u0627u0644u0639u0631u0636 (u0645u0643u0629)
نجح ممثلو مسرحية «حبل غسيل» في تجسيد ثلاث قضايا اختارها الجمهور هي «قانون المرور، الكاميرا الخفية، والسفر بدون محرم»، حيث تعتمد فكرة المسرحية على الارتجال والحوار المباشر مع الجمهور. ونفذ كل من الممثل فيصل الدوخي ومحمد القحطاني وأحمد التميمي وإبراهيم الحجاج بحرفية عالية أفكارا ارتجالية على مسرح المريخي بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء أمس الأول بناء على مقترحات الحضور. وأوضح المسرحي ورئيس الإعلام في جمعية الثقافة والفنون بالأحساء سلطان النوه أن تجربة «البلاي باك» لاقت إعجاب الحضور وتفاعلوا معها بطرح كثير من الأفكار. وأضاف «خلال ساعة كاملة مثلت 3 قضايا متنوعة ومختلفة نجح الممثلون في تجسيدها وبلورتها بشكل مبسط ومفهوم للحاضرين». وقال «كنت أتمنى أن تكون الإضاءة داخل المسرح التي ظلت ثابتة طيلة العرض معبرة أكثر عن المشاهد، بحيث نشاهد الإضاءة الليلية (الأزرق) في المشهد الليلي والأحمر والأصفر في مشاهد أكثر درامية، كل لون على حسب حالة المشهد؛ فرح أو حزن». وختم النوه حديثه بقوله: التجربة كممارسة أولى جيدة وتحتاج إلى تطوير أكثر واستمرار، فهذا النوع من المسرح يحتاج إلى دورات متخصصة في الارتجال، وقد بدأ في الولايات المتحدة في وسط السبعينات وكان الهدف منه علاجيا، وهو هنا أيضا لحل مشكلات وقضايا المجتمع.