أكد رئيس مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن بالرياض الدكتور عبدالرحمن حجر أن 25% من حالات ضعف السمع تبدأ في مرحلة الطفولة، وذلك بحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية، محذرا من زيادة هذه النسب في المجتمع السعودي بسبب زواج الأقارب. وقال حجر في بيان، تلقت الصحيفة نسخة منه، إن القرار الأخير للمجلس الصحي السعودي القاضي بإدراج فحص السمع ضمن فحوصات المواليد لتكون مشمولة بوثيقة التأمين الطبي بالغ الأهمية للحد من الإعاقة السمعية في المملكة، لافتا إلى أنه من المتوقع أن تتجاوز نسبة الإصابة بالإعاقة السمعية في المجتمع النسب العالمية، والتي تؤكد أن ضعف السمع هو أكثر الإعاقات الجسدية انتشارا عند المواليد بسبب زواج الأقارب. وعد حجر القرار بمثابة فرصة لتعزيز العمل على المستوى الوطني لرعاية الأذن والحد من ضعف السمع منذ الصغر، مشيرا إلى أن فقدان السمع هو الإعاقة الحسية الأكثر انتشارا، وهي مشكلة آخذة في التزايد على المستوى العالمي، وبحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية فإن 5.3% من سكان العالم يعانون من عجز فقدان السمع، وتتأثر بذلك مختلف الفئات العمرية، وتساهم الشيخوخة في زيادة حالات فقدان السمع. وأوضح حجر أن مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن ساهم في علاج العديد من المرضى بأحدث التقنيات العالمية ومنها زراعة القوقعة الالكترونية والسماعات العظمية وجذع الدماغ عبر عمليات جراحية يتم إجراؤها سنويا لإعادة حاسة السمع للأطفال والكبار.