سرطان الثدي
الخميس / 3 / رجب / 1441 هـ - 20:45 - الخميس 27 فبراير 2020 20:45
من بين كل عشر حالات سرطان يتم تشخيصها ستكون واحدة منها على الأقل حالة سرطان ثدي. إنه أكثر أنواع الأورام غير الجلدية شيوعا عند النساء وثاني مسبب للوفيات الناتجة عن الأورام عندهن، ولا يرجع ذلك لصعوبة علاجه بقدر ما هو نتيجة كثرة عدد المصابات به.
الخبر السار أنه على الرغم من ارتفاع نسبة الإصابة به إلا أن الإنسان وبتوفيق من الله استطاع منذ عام 1990 إلى الآن أن يخفض نسبة الوفيات الناتجة عن سرطان الثدي بنسبة 30%، وذلك عن طريق تحسن التشخيص وبرامج الكشف المبكر وأيضا التطور المبهر في آليات العلاج، وربما سيأتي قريبا يوم ننظر فيه إلى أورام الثدي كعارض صحي لا يستدعي كثيرا من الضغط النفسي.
وبما أن الموضوع مثير لقلق الكثير من النساء فسوف نستعرض أهم الأسباب التي تجعل البعض أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض. إن أهم عوامل الخطورة هو أن تكوني أنثى، فواحدة من كل 8 سيدات ستصاب بسرطان الثدي خلال حياتها، و قد لا يعلم الكثير أن الرجال أيضا معرضون للإصابة بسرطان الثدي، ولكن نسبة الإصابة عند النساء أكثر بمئة مرة أو تزيد عنها في الرجال، وهذا ليس فقط نتيجة لكون أنسجة الثدي أكبر بعشرات المرات عند النساء وإن كانت هذه نقطة مهمة، ولكن أيضا لتعرض النساء لتأثير هرموني مختلف، وتحديدا هرمون الاستروجين . بالتالي فإن العوامل التي تزيد من تعرض الأنثى لمستويات أعلى من الهرمون ولفترات أطول تزيد من نسبة الخطورة، ومن هذه الأسباب البلوغ المبكر أو تأخر سن انقطاع الدورة، وفي المقابل فإن كثرة الإنجاب وصغر السن عند إنجاب أول طفل والرضاعة الطبيعية كلها عوامل تقلل نسبة الخطورة. كما أشارت الأدلة إلى ارتفاع نسبة الخطورة النسبية عند النساء اللواتي يستخدمن الهرمونات للتعويض بعد سن اليأس لفترات طويلة، وخاصة في حالة وجود تاريخ عائلي قوي إلا أن هذه النسبة تعود طبيعية بعد التوقف عن تناول الهرمون. كما أن السمنة ترفع مستوى الاستروجين عند النساء وتزيد من نسبة حدوث السرطان.
ثاني العوامل أهمية هو العمر، فاحتمال حدوث الورم يزيد كلما تقدمت المرأة في السن . أيضا التاريخ العائلي مهم جدا، ولكن بداية من الجيد أن نعرف أن غالبية حالات سرطان الثدي تحدث عند نساء ليس لديهن تاريخ عائلي ملفت، والأكيد أن الخطورة تزيد كثيرا إذا كان هناك تاريخ لسرطان الثدي عند نفس المريضة أولا ثم عند القريبات من جهة الأم ( الأم، الأخوات. الخالات. الجدة، البنات) ولكن ليس القريبات من جهة الأب مثل العمات. كما أن هناك أنواعا من أورام الثدي الوراثية المرتبطة بالجينات مثل BRACA1 وBRACA2 والتي تصل نسبة احتمال تكون السرطان لمن يحملن المورث إلى 80% مهم أن نطمئن النساء بأن الأكياس الليفية الحميدة في الثدي ليست ورمية ولا تنقلب ورمية ولا تزيد من احتمال الإصابة بالأورام.
ولأن الموضوع مهم وطويل فلنا عودة إن شاء الله.
من الأكثر عرضة للإصابة به؟
عوامل الخطورة على النساء
عوامل لا يمكن تعديلها
drtjteam@
الخبر السار أنه على الرغم من ارتفاع نسبة الإصابة به إلا أن الإنسان وبتوفيق من الله استطاع منذ عام 1990 إلى الآن أن يخفض نسبة الوفيات الناتجة عن سرطان الثدي بنسبة 30%، وذلك عن طريق تحسن التشخيص وبرامج الكشف المبكر وأيضا التطور المبهر في آليات العلاج، وربما سيأتي قريبا يوم ننظر فيه إلى أورام الثدي كعارض صحي لا يستدعي كثيرا من الضغط النفسي.
وبما أن الموضوع مثير لقلق الكثير من النساء فسوف نستعرض أهم الأسباب التي تجعل البعض أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض. إن أهم عوامل الخطورة هو أن تكوني أنثى، فواحدة من كل 8 سيدات ستصاب بسرطان الثدي خلال حياتها، و قد لا يعلم الكثير أن الرجال أيضا معرضون للإصابة بسرطان الثدي، ولكن نسبة الإصابة عند النساء أكثر بمئة مرة أو تزيد عنها في الرجال، وهذا ليس فقط نتيجة لكون أنسجة الثدي أكبر بعشرات المرات عند النساء وإن كانت هذه نقطة مهمة، ولكن أيضا لتعرض النساء لتأثير هرموني مختلف، وتحديدا هرمون الاستروجين . بالتالي فإن العوامل التي تزيد من تعرض الأنثى لمستويات أعلى من الهرمون ولفترات أطول تزيد من نسبة الخطورة، ومن هذه الأسباب البلوغ المبكر أو تأخر سن انقطاع الدورة، وفي المقابل فإن كثرة الإنجاب وصغر السن عند إنجاب أول طفل والرضاعة الطبيعية كلها عوامل تقلل نسبة الخطورة. كما أشارت الأدلة إلى ارتفاع نسبة الخطورة النسبية عند النساء اللواتي يستخدمن الهرمونات للتعويض بعد سن اليأس لفترات طويلة، وخاصة في حالة وجود تاريخ عائلي قوي إلا أن هذه النسبة تعود طبيعية بعد التوقف عن تناول الهرمون. كما أن السمنة ترفع مستوى الاستروجين عند النساء وتزيد من نسبة حدوث السرطان.
ثاني العوامل أهمية هو العمر، فاحتمال حدوث الورم يزيد كلما تقدمت المرأة في السن . أيضا التاريخ العائلي مهم جدا، ولكن بداية من الجيد أن نعرف أن غالبية حالات سرطان الثدي تحدث عند نساء ليس لديهن تاريخ عائلي ملفت، والأكيد أن الخطورة تزيد كثيرا إذا كان هناك تاريخ لسرطان الثدي عند نفس المريضة أولا ثم عند القريبات من جهة الأم ( الأم، الأخوات. الخالات. الجدة، البنات) ولكن ليس القريبات من جهة الأب مثل العمات. كما أن هناك أنواعا من أورام الثدي الوراثية المرتبطة بالجينات مثل BRACA1 وBRACA2 والتي تصل نسبة احتمال تكون السرطان لمن يحملن المورث إلى 80% مهم أن نطمئن النساء بأن الأكياس الليفية الحميدة في الثدي ليست ورمية ولا تنقلب ورمية ولا تزيد من احتمال الإصابة بالأورام.
ولأن الموضوع مهم وطويل فلنا عودة إن شاء الله.
من الأكثر عرضة للإصابة به؟
عوامل الخطورة على النساء
عوامل لا يمكن تعديلها
- البلوغ قبل عمر 12 او استمرار الدورة بعد سن 55
- التقدم في العمر
- العوامل الوراثية والجينية
- التعرض للإشعاع
- السمنة
- قلة النشاط الجسدي
- تناول بعض الأدوية الهرمونية وبعض موانع الحمل
- تأخر سن الحمل وقلة الرضاعة الطبيعية
drtjteam@