4 ملايين يمني حياتهم مهددة في الحديدة
الانقلابيون يرتكبون جرائم بشعة في حق أبناء تهامة
الاحد / 29 / جمادى الآخرة / 1441 هـ - 20:45 - الاحد 23 فبراير 2020 20:45
اتخذت ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران من مناطق ساحل اليمن الغربي ومدينة الحديدة وكرا للأسلحة الإيرانية وأنشطتها المختلفة، وفاقمت من الأزمة الإنسانية لأبناء تهامة، حيث مارست شتى صنوف الجرائم والانتهاكات بقوة السلاح والتجويع الممنهج ومصادرة أراضي المواطنين، فضلا عن خرق الهدنة الأممية بشكل يومي، وقصف الأحياء السكنية، وحفر الخنادق داخل المدينة، وتفخيخ السواحل والشواطئ والطرقات.
وكشفت المنظمة التهامية لحقوق الإنسان والتنمية، أن الجرائم التي يرتكبها الحوثيون في الحديدة ترتقي إلى جرائم حرب، مشيرة إلى أن ممارسات الانقلابيين التي فاقمت الأزمة الإنسانية في اليمن، تستوجب تدخل الأمم المتحدة للضغط عليهم لتنفيذ اتفاق ستوكهولم.
وقالت إن الميليشيات تشن هجمات عشوائية، تستهدف المدنيين بشكل مباشر، وعمدت إلى تدمير البنية التحتية. وأوضحت أن الحوثيين استغلوا الهدنة الأممية التي وقعتها معهم الحكومة اليمنية في 13 ديسمبر 2018 برعاية الأمم المتحدة، ولغموا محافظة الحديدة، وحفروا الخنادق وجعلوا المنطقة بارودا من النار مهددة بالانفجار في أي وقت، وهو ما يهدد حياة نحو أربعة ملايين مواطن يمني يعيشون في محافظة الحديدة.
وقالت إن تلغيم محافظة الحديدة يهدد السكان المحليين وخاصة الأطفال والنساء، حيث يجري يوميا تسجيل انفجار لغم بطفل أو رجل أو امرأة، زرعه الحوثيون على امتداد المحافظة، وكان آخر ذلك اللغم الحوثي الذي انفجر بالطفل عبدوه علي سالم أثناء مروره في الطريق المؤدية إلى منطقة المسنا بالحوك في الحديدة عائدا من السوق إلى منزله.
ولم يكتف الحوثيون بزرع الألغام في الحديدة، بل مدوا شبكة الألغام إلى البحر الأحمر، وهو ما بات يهدد الملاحة الدولية، والصيادين من أبناء الحديدة، والدول المطلة على البحر الأحمر. ويعيش سكان الحديدة خاصة القاطنين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون أوضاعا إنسانية صعبة، حيث يبيع الحوثيون المواد الغذائية التي تقدمها الأمم المتحدة كمساعدات إنسانية، بل ويقايضون المواطنين بتسليم أبنائهم من أجل القتال معهم ضد القوات المشتركة.
مشاهدات يمنية
وكشفت المنظمة التهامية لحقوق الإنسان والتنمية، أن الجرائم التي يرتكبها الحوثيون في الحديدة ترتقي إلى جرائم حرب، مشيرة إلى أن ممارسات الانقلابيين التي فاقمت الأزمة الإنسانية في اليمن، تستوجب تدخل الأمم المتحدة للضغط عليهم لتنفيذ اتفاق ستوكهولم.
وقالت إن الميليشيات تشن هجمات عشوائية، تستهدف المدنيين بشكل مباشر، وعمدت إلى تدمير البنية التحتية. وأوضحت أن الحوثيين استغلوا الهدنة الأممية التي وقعتها معهم الحكومة اليمنية في 13 ديسمبر 2018 برعاية الأمم المتحدة، ولغموا محافظة الحديدة، وحفروا الخنادق وجعلوا المنطقة بارودا من النار مهددة بالانفجار في أي وقت، وهو ما يهدد حياة نحو أربعة ملايين مواطن يمني يعيشون في محافظة الحديدة.
وقالت إن تلغيم محافظة الحديدة يهدد السكان المحليين وخاصة الأطفال والنساء، حيث يجري يوميا تسجيل انفجار لغم بطفل أو رجل أو امرأة، زرعه الحوثيون على امتداد المحافظة، وكان آخر ذلك اللغم الحوثي الذي انفجر بالطفل عبدوه علي سالم أثناء مروره في الطريق المؤدية إلى منطقة المسنا بالحوك في الحديدة عائدا من السوق إلى منزله.
ولم يكتف الحوثيون بزرع الألغام في الحديدة، بل مدوا شبكة الألغام إلى البحر الأحمر، وهو ما بات يهدد الملاحة الدولية، والصيادين من أبناء الحديدة، والدول المطلة على البحر الأحمر. ويعيش سكان الحديدة خاصة القاطنين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون أوضاعا إنسانية صعبة، حيث يبيع الحوثيون المواد الغذائية التي تقدمها الأمم المتحدة كمساعدات إنسانية، بل ويقايضون المواطنين بتسليم أبنائهم من أجل القتال معهم ضد القوات المشتركة.
مشاهدات يمنية
- ميليشيات الحوثي تواصل تسميم عقول طلبة المدارس بأفكار إيرانية
- حشد كبير للميليشيات في مناطق سيطرتها لرفد جبهات القتال
- خطاب تحريضي حوثي ضد كل من يخالف رؤيتهم العقدية والطائفية