تكفيريان يقتلان والدتهما بدم بارد
السبت / 20 / رمضان / 1437 هـ - 02:30 - السبت 25 يونيو 2016 02:30
استيقظت الرياض في ساعات الفجر الأولى أمس على فاجعة إنسانية، وذلك بعد أن أقدم شقيقان لم يتجاوزا الـ20 ربيعا بالاعتداء على أبويهما وأخيهما بآلة حادة مما نجم عنه مقتل والدتهما وإصابة والدهما وأخيهما إصابات بليغة في اليدين والظهر.
وبدأت فصول هذه الجريمة الشنيعة التي وقعت في حي الحمراء بشمال شرق الرياض عندما اعتدى أخوان مساء أمس الأول على أبويهما وأخيهما بآلة حادة بنية القتل ما أدى إلى مقتل أمهما متأثرة بطعنات ابنيها، وإصابة الأب والأخ إصابات بليغة.
فيما استقبلت طوارئ مستشفى سند في الساعة الـ11 من مساء حالتين طارئتين تمثلتا في الأب المغدور - 69 عاما - يعاني من نزيف دم حاد إثر تلقيه طعنات عدة من آلة حادة في يديه وأجريت له عملية جراحية في الأوتار، والابن المغدور سليمان - 18 عاما - الذي تلقى طعنات عدة في اليدين، وواحدة في الظهر وتم التدخل الجراحي في الوقت المناسب.
وأكد عدد من جيران الأب أنه معروف في الحي بحسن خلقه وحسن سيرته، وهو من سكان الحي الجدد، حيث لم تتجاوز مدة سكناه الحي أربع سنوات، لافتين إلى أنه محافظ على الصلاة في المسجد مع الجماعة إلا أنه يفضل صلاة التراويح في مسجد آخر.
مصادفة درامية
صادفت تلك الجريمة البشعة حلقة درامية مشابهة في المسلسل الرمضاني سيلفي الذي اختتم حلقته بالأمس بابن يفتح النار على والده وخاله.
وضع الأسرة المغدورة
- استقبلت طوارئ مستشفى سند 11 مساء أمس حالتين حرجة صنفت (كحالتين مجهولتين) ووصلوا وهم بكامل وعيهما بعد إسعافهما من قبل شخص كان برفقة دوريات الأمن عقب إيصاله المصابين
- الأب المغدور كانت حالته حرجة وأدخل العمليات في الصباح
- خرج الابن من غرفة العمليات في السادسة صباحا
- توافد أقارب الأسرة المغدورة صباح أمس لمستشفى سند ولم تسمح إدارة المستشفى لهم بالدخول على المصابين ما عدا أشقاء الأب الأربعة
- أفاد رجل أمن لأقارب الأسرة بأن جثة الضحية الأم موجودة في ثلاجة مستشفى الشميسي
- تحفظ من قبل أقارب الأسرة وتخوف من التصريح للإعلام
- عند سؤال عدد من جيران الأسرة عن الشابين أفادا أنهما لا يرونهما كثيرا ولا يترددان على المسجد أما أحد الأقارب فأفاد بإجابة مختصرة عند سؤاله عنهما بـ(المبزرة)
- يقع منزل الأسرة مسرح الجريمة البشعة بالقرب من مستشفى سند، حيث لا تتجاوز المسافة بينهما كيلو متر واحد