روحاني يشكك في انتخابات إيران
مكة تقدم دليلا كاملا لفهم الانتخابات البرلمانية.. وتجيب عن كل الأسئلة لماذا يتوقع المراقبون الفوز الكاسح للمتشددين وانهيار تيار المعتدلين؟ مجلس الدستور استبعد مرشحة نشرت صورة لها على الانترنت دون حجاب ارتفاع أسعار البنزين والغذاء يلقي بظلاله على النتائج ويدفع الكثيرين للمقاطعة
الخميس / 26 / جمادى الآخرة / 1441 هـ - 19:00 - الخميس 20 فبراير 2020 19:00
يعود المتشددون للظهور في إيران اليوم مع انطلاق انتخابات البرلمان الجديد، التي ستحدد بشكل كبير سياسة طهران خلال السنوات الأربع المقبلة.
وتزامنا مع بداية الانتخابات البرلمانية وتوجه الناخبين في الثامنة صباح اليوم لصناديق الاقتراع، أكد ائتلاف الإصلاحيين الذي يقوده الرئيس حسن روحاني أن عملية الإقصاء الواسعة التي شهدتها الفترة الماضية تمنع وجود منافسة عادلة.
ويختار الإيرانيون اليوم بدلاء للأعضاء المتوفين في جمعية الخبراء، المسؤولة عن تعيين ومراقبة المرشد الأعلى في إيران، وسط اهتمام الصحف والمواقع العالمية بتفسير انتخابات إيران من أجل فهم من يواجه العالم مستقبلا.
«مكة» تقدم دليلا كاملا للانتخابات التي ستمهد الطريق أمام انتخاب رئيس جديد في العام المقبل، وتجيب عن الأسئلة المهمة: ماذا يفعل البرلمان؟ كيف يتم التصويت؟ من هم المرشحون؟ ما هي المقاطعات الأكثر تأثيرا؟ وما الاتجاهات السائدة في الانتخابات؟ ولماذا يتوقع المراقبون فوز المتشددين وانهيار تيار المعتدلين الذي يقوده روحاني؟
البرلمان الإيراني
ـ تجرى الانتخابات كل أربع سنوات
ـ يتكون البرلمان من 290 مقعدا
ـ يتم انتخاب 88 عضوا في مجلس الخبراء كل ثماني سنوات
ـ يصوغ التشريعات، ويصادق على المعاهدات الدولية ويوافق على الميزانية الوطنية
ـ هناك 5 مقاعد مضمونة للأقليات الدينية: مقعد للزرادشتيين، وواحد لليهود، وواحد للمسيحيين الآشوريين والكلدانيين، ومقعدين للأرمن المسيحيين
ـ يصدر البرلمان التشريعات قبل إحالتها إلى مجلس صيانة الدستور للموافقة عليه
ـ يملك سلطة استجواب الوزراء والرؤساء المحتملين والموافقة عليهم
كيف يتم التصويت؟
ـ كل إيراني فوق سن 18 عاما ويحمل بطاقة هوية صالحة يمكنه التصويت في الانتخابات
ـ يمكن للمرشحين القيام بالحملات الانتخابية لمدة أسبوع حتى 24 ساعة قبل بدء الانتخابات
ـ تفتح مراكز الاقتراع أبوابها في الـ8 صباح اليوم وتغلق بعد 10 ساعات.
من هم المرشحون؟
ـ مجلس صيانة الدستور، الذي يهيمن عليه المحافظون المتطرفون، هو هيئة قوية تشرف على الانتخابات الإيرانية
ـ يتكون من 6 رجال دين يعينهم القائد الأعلى وستة محامين يختارهم القضاء
ـ يسمح للمجلس بفحص المرشحين للانتخابات ويمكنه منعهم من الترشح
ـ استبعد أكثر من نصف المرشحين البالغ عددهم 14444 الذين سعوا إلى الترشح، بمن فيهم العشرات من المناصب الشاغرة والإصلاحية في الغالب
ـ ارتفعت المشاركة السياسية عام 2020، حيث إن أكثر من 16000 إيراني مسجلون للترشح في انتخابات في فبراير الحالي، بزيادة 33% عن عام 2016، حوالي 12% أو أكثر من 1900 من المرشحين، كانوا من النساء، وهي زيادة طفيفة مقارنة بعام 2016.
أهم الفصائل الموجودة؟
ـ من المعتاد أن يقدم الفصيلان السياسيان الرئيسيان في إيران «قائمة» بالمرشحين، وكلاهما يبدو منقسما في هذه الانتخابات.
ـ ندد الإصلاحيون باستحالة مسابقة «عادلة» في أكثر من 70% من الدوائر الانتخابية وقالوا إنهم لن يتمكنوا من تقديم قائمة مشتركة لطهران، في خطوة غير مسبوقة.
ـ يبدو أن المتشددين أو ما يسمون بالمحافظين لديهم الكثير من المرشحين المعتمدين للاختيار من بينهم لجبهة موحدة
ـ يتصدر غاليباف أحد أبرز قوائمهم في العاصمة، وهو مرشح رئاسي ثلاث مرات، ورئيس شرطة سابق وعضو في الحرس الثوري، ورئيس بلدية طهران من عام 2005 إلى عام 2017.
المقاطعات الأكثر تأثيرا
تنقسم إيران إلى 31 مقاطعة، يحكم كل منها من مركز محلي، وعادة ما تكون أكبر مدينة محلية، وتسمى عاصمة تلك المقاطعة
يرأس سلطة المقاطعة حاكم عام يعينه وزير الداخلية بشرط موافقة مجلس الوزراء.
طهران
في الانتخابات البرلمانية الإيرانية، ينظر إلى النتيجة في طهران على أنها «مصدر رئيسي لمشاعر النخبة في إيران»، بالنظر إلى أنها العاصمة السياسية والاقتصادية للبلاد
وفقا لتقرير صادر عن مركز بلفر بجامعة هارفارد، تمتلك طهران الحصة الأكبر من المقاعد البرلمانية «30 من 290» في أي كتلة إقليمية، ففي عام 2016، فاز ائتلاف الرئيس روحاني بجميع المقاعد البرلمانية الثلاثين في طهران في توبيخ مذهل للكتلة الإيرانية.
وفي الانتخابات الحالية تعهد الإصلاحيون بعدم إدارة قائمة انتخابية في طهران بسبب الإقصاء الجماعي لمرشحيهم من قبل مجلس صيانة الدستور، وقال الائتلاف الإصلاحي في بيان «لا توجد إمكانية للمنافسة العادلة على المعسكر الإصلاحي المتجذر».
رضوي خراسان
موطن مشهد، ثاني أكبر مدن إيران، حيث يقع ضريح الإمام رضا، وهو موقع رئيسي لملايين الشيعة، وفي عام 2016، منحت مشهد جميع مقاعدها للتحالف الانتخابي المحافظ والمحافظ.
في ديسمبر 2017، اندلعت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في مشهد بسبب قرار الحكومة رفع سعر الغذاء.
أصفهان
لطالما كانت أصفهان التي لديها 18 مقعدا في المجلس، معقلا للمتشددين، فاز المحافظون بـ 10 مقاعد في الانتخابات البرلمانية لعام 2016. بعد أشهر، استبعد مجلس صيانة الدستور مرشحة إصلاحية تدعى مينو خليجي، بعد نشر صور لها دون حجاب على الانترنت.
خوزستان
تعد مقاطعة خوزستان جنوب غرب إيران واحدة من أكبر المناطق الانتخابية في إيران
لديها أقلية عربية كبيرة وفي انتخابات عام 2016 فاز المحافظون بنصف المقاعد الـ 18 المخصصة لمحافظة خوزستان
ومع ذلك، فإن المقاطعة مضطربة وقامت قوات الأمن بقتل ما لا يقل عن 40 متظاهرا في ماهشه، وهي مدينة كبرى في المقاطعة.
اتجاهات الانتخابات
منذ ثورة 1979 تغيرت السياسة الإيرانية بشكل كبير من نظام الحزب الواحد الذي يهيمن عليه رجال الدين إلى نظام متعدد الأحزاب يهيمن عليه السياسيون العاديون.
- رجال الدين في البرلمان: في عام 1980، شغل رجال الدين 61% من المقاعد في البرلمان، في عام 2016، كان 6% من رجال الدين فقط.
- المرأة في البرلمان: في عام 1980 تم انتخاب 4 نساء للبرلمان، في الانتخابات الأخيرة، فازت 17 امرأة بالمقاعد البرلمانية، ولأول مرة فاق عدد الإناث عدد رجال الدين.
- تسجيل المرشحين: في عام 1980، تم تسجيل 3694 شخصا للترشيح للبرلمان، فقط نصف العدد - 1592 - مسجلا في عام 1984، وفي عام 2016، سجل 12123 مسجلا.
روزنامة الانتخابات
فترة التسجيل:
7-1 ديسمبر 2019
مدة الحملة:
20-13 فبراير 2020
الجولة الأولى من الانتخابات:
21 فبراير 2020
الجولة الثانية من الانتخابات:
20 أبريل - 20 مايو 2020
حقائق وأرقام
290 مقعدا في 31 مقاطعة
يتم انتخاب 285 مقعدا بشكل مباشر
5 مقاعد مخصصة للأقليات التالية:
- يمثل كل مقعد 190 ألف إيراني في المتوسط.
- محافظة سمنان موطن الرئيس حسن روحاني لها مقعد واحد لكل 123 ألف ناخب
- تنتخب محافظة البرز، التي تضم مدينة كراج، إحدى ضواحي طهران الضخمة، مشرعا واحدا لكل 493 ألف ناخب
عملية الترشيح
14,516
مرشحا مسجلون لدى وزارة الداخلية خلال فترة التسجيل، والتي بدأت في 1 ديسمبر
- للحصول على موافقة الوزارة يجب أن يكون المرشح:
- مواطنا إيرانيا يدعم الجمهورية الإيرانية ويتعهد بالولاء للدستور
- مسلما (باستثناء مرشحي الأقليات الدينية)
- بصحة جيدة وما بين 30 و 75 سنة
- حاصلا على درجة الماجستير على الأقل أو ما يعادلها
وتزامنا مع بداية الانتخابات البرلمانية وتوجه الناخبين في الثامنة صباح اليوم لصناديق الاقتراع، أكد ائتلاف الإصلاحيين الذي يقوده الرئيس حسن روحاني أن عملية الإقصاء الواسعة التي شهدتها الفترة الماضية تمنع وجود منافسة عادلة.
ويختار الإيرانيون اليوم بدلاء للأعضاء المتوفين في جمعية الخبراء، المسؤولة عن تعيين ومراقبة المرشد الأعلى في إيران، وسط اهتمام الصحف والمواقع العالمية بتفسير انتخابات إيران من أجل فهم من يواجه العالم مستقبلا.
«مكة» تقدم دليلا كاملا للانتخابات التي ستمهد الطريق أمام انتخاب رئيس جديد في العام المقبل، وتجيب عن الأسئلة المهمة: ماذا يفعل البرلمان؟ كيف يتم التصويت؟ من هم المرشحون؟ ما هي المقاطعات الأكثر تأثيرا؟ وما الاتجاهات السائدة في الانتخابات؟ ولماذا يتوقع المراقبون فوز المتشددين وانهيار تيار المعتدلين الذي يقوده روحاني؟
البرلمان الإيراني
ـ تجرى الانتخابات كل أربع سنوات
ـ يتكون البرلمان من 290 مقعدا
ـ يتم انتخاب 88 عضوا في مجلس الخبراء كل ثماني سنوات
ـ يصوغ التشريعات، ويصادق على المعاهدات الدولية ويوافق على الميزانية الوطنية
ـ هناك 5 مقاعد مضمونة للأقليات الدينية: مقعد للزرادشتيين، وواحد لليهود، وواحد للمسيحيين الآشوريين والكلدانيين، ومقعدين للأرمن المسيحيين
ـ يصدر البرلمان التشريعات قبل إحالتها إلى مجلس صيانة الدستور للموافقة عليه
ـ يملك سلطة استجواب الوزراء والرؤساء المحتملين والموافقة عليهم
كيف يتم التصويت؟
ـ كل إيراني فوق سن 18 عاما ويحمل بطاقة هوية صالحة يمكنه التصويت في الانتخابات
ـ يمكن للمرشحين القيام بالحملات الانتخابية لمدة أسبوع حتى 24 ساعة قبل بدء الانتخابات
ـ تفتح مراكز الاقتراع أبوابها في الـ8 صباح اليوم وتغلق بعد 10 ساعات.
من هم المرشحون؟
ـ مجلس صيانة الدستور، الذي يهيمن عليه المحافظون المتطرفون، هو هيئة قوية تشرف على الانتخابات الإيرانية
ـ يتكون من 6 رجال دين يعينهم القائد الأعلى وستة محامين يختارهم القضاء
ـ يسمح للمجلس بفحص المرشحين للانتخابات ويمكنه منعهم من الترشح
ـ استبعد أكثر من نصف المرشحين البالغ عددهم 14444 الذين سعوا إلى الترشح، بمن فيهم العشرات من المناصب الشاغرة والإصلاحية في الغالب
ـ ارتفعت المشاركة السياسية عام 2020، حيث إن أكثر من 16000 إيراني مسجلون للترشح في انتخابات في فبراير الحالي، بزيادة 33% عن عام 2016، حوالي 12% أو أكثر من 1900 من المرشحين، كانوا من النساء، وهي زيادة طفيفة مقارنة بعام 2016.
أهم الفصائل الموجودة؟
ـ من المعتاد أن يقدم الفصيلان السياسيان الرئيسيان في إيران «قائمة» بالمرشحين، وكلاهما يبدو منقسما في هذه الانتخابات.
ـ ندد الإصلاحيون باستحالة مسابقة «عادلة» في أكثر من 70% من الدوائر الانتخابية وقالوا إنهم لن يتمكنوا من تقديم قائمة مشتركة لطهران، في خطوة غير مسبوقة.
ـ يبدو أن المتشددين أو ما يسمون بالمحافظين لديهم الكثير من المرشحين المعتمدين للاختيار من بينهم لجبهة موحدة
ـ يتصدر غاليباف أحد أبرز قوائمهم في العاصمة، وهو مرشح رئاسي ثلاث مرات، ورئيس شرطة سابق وعضو في الحرس الثوري، ورئيس بلدية طهران من عام 2005 إلى عام 2017.
المقاطعات الأكثر تأثيرا
تنقسم إيران إلى 31 مقاطعة، يحكم كل منها من مركز محلي، وعادة ما تكون أكبر مدينة محلية، وتسمى عاصمة تلك المقاطعة
يرأس سلطة المقاطعة حاكم عام يعينه وزير الداخلية بشرط موافقة مجلس الوزراء.
طهران
في الانتخابات البرلمانية الإيرانية، ينظر إلى النتيجة في طهران على أنها «مصدر رئيسي لمشاعر النخبة في إيران»، بالنظر إلى أنها العاصمة السياسية والاقتصادية للبلاد
وفقا لتقرير صادر عن مركز بلفر بجامعة هارفارد، تمتلك طهران الحصة الأكبر من المقاعد البرلمانية «30 من 290» في أي كتلة إقليمية، ففي عام 2016، فاز ائتلاف الرئيس روحاني بجميع المقاعد البرلمانية الثلاثين في طهران في توبيخ مذهل للكتلة الإيرانية.
وفي الانتخابات الحالية تعهد الإصلاحيون بعدم إدارة قائمة انتخابية في طهران بسبب الإقصاء الجماعي لمرشحيهم من قبل مجلس صيانة الدستور، وقال الائتلاف الإصلاحي في بيان «لا توجد إمكانية للمنافسة العادلة على المعسكر الإصلاحي المتجذر».
رضوي خراسان
موطن مشهد، ثاني أكبر مدن إيران، حيث يقع ضريح الإمام رضا، وهو موقع رئيسي لملايين الشيعة، وفي عام 2016، منحت مشهد جميع مقاعدها للتحالف الانتخابي المحافظ والمحافظ.
في ديسمبر 2017، اندلعت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في مشهد بسبب قرار الحكومة رفع سعر الغذاء.
أصفهان
لطالما كانت أصفهان التي لديها 18 مقعدا في المجلس، معقلا للمتشددين، فاز المحافظون بـ 10 مقاعد في الانتخابات البرلمانية لعام 2016. بعد أشهر، استبعد مجلس صيانة الدستور مرشحة إصلاحية تدعى مينو خليجي، بعد نشر صور لها دون حجاب على الانترنت.
خوزستان
تعد مقاطعة خوزستان جنوب غرب إيران واحدة من أكبر المناطق الانتخابية في إيران
لديها أقلية عربية كبيرة وفي انتخابات عام 2016 فاز المحافظون بنصف المقاعد الـ 18 المخصصة لمحافظة خوزستان
ومع ذلك، فإن المقاطعة مضطربة وقامت قوات الأمن بقتل ما لا يقل عن 40 متظاهرا في ماهشه، وهي مدينة كبرى في المقاطعة.
اتجاهات الانتخابات
منذ ثورة 1979 تغيرت السياسة الإيرانية بشكل كبير من نظام الحزب الواحد الذي يهيمن عليه رجال الدين إلى نظام متعدد الأحزاب يهيمن عليه السياسيون العاديون.
- رجال الدين في البرلمان: في عام 1980، شغل رجال الدين 61% من المقاعد في البرلمان، في عام 2016، كان 6% من رجال الدين فقط.
- المرأة في البرلمان: في عام 1980 تم انتخاب 4 نساء للبرلمان، في الانتخابات الأخيرة، فازت 17 امرأة بالمقاعد البرلمانية، ولأول مرة فاق عدد الإناث عدد رجال الدين.
- تسجيل المرشحين: في عام 1980، تم تسجيل 3694 شخصا للترشيح للبرلمان، فقط نصف العدد - 1592 - مسجلا في عام 1984، وفي عام 2016، سجل 12123 مسجلا.
روزنامة الانتخابات
فترة التسجيل:
7-1 ديسمبر 2019
مدة الحملة:
20-13 فبراير 2020
الجولة الأولى من الانتخابات:
21 فبراير 2020
الجولة الثانية من الانتخابات:
20 أبريل - 20 مايو 2020
حقائق وأرقام
290 مقعدا في 31 مقاطعة
يتم انتخاب 285 مقعدا بشكل مباشر
5 مقاعد مخصصة للأقليات التالية:
- يمثل كل مقعد 190 ألف إيراني في المتوسط.
- محافظة سمنان موطن الرئيس حسن روحاني لها مقعد واحد لكل 123 ألف ناخب
- تنتخب محافظة البرز، التي تضم مدينة كراج، إحدى ضواحي طهران الضخمة، مشرعا واحدا لكل 493 ألف ناخب
عملية الترشيح
14,516
مرشحا مسجلون لدى وزارة الداخلية خلال فترة التسجيل، والتي بدأت في 1 ديسمبر
- للحصول على موافقة الوزارة يجب أن يكون المرشح:
- مواطنا إيرانيا يدعم الجمهورية الإيرانية ويتعهد بالولاء للدستور
- مسلما (باستثناء مرشحي الأقليات الدينية)
- بصحة جيدة وما بين 30 و 75 سنة
- حاصلا على درجة الماجستير على الأقل أو ما يعادلها