الكل كان يعتقد أنه لا أحداث رياضية في رمضان، ولكن تراكمات الموسم الماضي لم تظهر إلا مع اقتراب النهاية، واكتملت مع بداية شهر الخير. بدأت من رئاسة الأصفرين، أصفر جدة والتي انتهت فترة رئاسة رئيسها ولم يستطع أي من المرشحين توفير مبلغ الـ30 مليونا، بالرغم من حديث البعض أنهم قادرون على قيادة فريق كالعميد، ولكن توفر المبلغ بصعوبة بالغة. وأصفر الرياض اشتعلت أمورهم وفجأة وباتصال هدأت الأمور وعادت كما يتمناها محبو النصر، وللحق ما فعله العاشق فيصل بن تركي جعله الأكفأ لقيادة الدفة. بقي في ملف نادي الاتحاد مشكلة أخرى وهي كيفية تقليص قيمة الديون، ليتمكن المسؤولون فيه من التسجيل، فهل يستطيع الرجل التوافقي والذي لم يكن له صراعات كبرى تذكر كسابقيه من جمع محبي العميد لسداد جزء من الديون؟. أما الأهلي ففي فترات كان يغلي، ولكن تحت الرمال تشعر بالغليان ولا تشاهده، لا أعلم إن كانت ميزة أم عيبا، ولكن بحكمة الأمير خالد وتفهم وجه الخير الأستاذ مساعد الزويهري سارت الأمور كما ينبغي. الهلال يعمل في صمت لا أحد يعلم ما يدور كما هي عادتهم، بينما الشباب فاجأ محبيه بسامي الجابر ويتوقع أن يعيد الشباب لعهده الجميل . سيشهد الشهر المقبل تحركات وتعاقدات محلية وأجنبية ستشغل الشارع الرياضي، فالكثير من الأندية تجهز لموسم مختلف. وإن كنت أشاهد أن الهلال والأهلي وربما النصر ستكون لهم البصمة الأكبر. hana_alalwani@