مجلس الأمن يلغي التصويت على صفقة القرن
تونس أقالت مندوبها الدائم.. ومظاهرات الفلسطينيين تتصاعد في رام الله وغزة
الثلاثاء / 17 / جمادى الآخرة / 1441 هـ - 19:00 - الثلاثاء 11 فبراير 2020 19:00
قال عدد من الدبلوماسيين إنه ألغي تصويت كان من المقرر أن يجريه مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار يدين خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للسلام في الشرق الأوسط، وذلك بعد ضغوط أمريكية.
وأضاف الدبلوماسيون في تصريحات بأنه كان من المقرر أن يصوت الأعضاء الـ15 في المجلس على نص مشروع القرار، استجابة لخطاب موجه من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، لكن يبدو أن مشروع القرار معلق الآن بعد حملة ضغط قامت بها الولايات المتحدة، والتي قال دبلوماسيون إنها تضمنت دعوات من جاريد كوشنر، صهر الرئيس ترمب وأحد مهندسي خطته للسلام في الشرق الأوسط، إلى أعضاء مجلس الأمن.
وأشارت المصادر إلى أن إقالة الممثل الدائم لتونس لدى الأمم المتحدة الجمعة الماضي مرتبطة بالضغط الأمريكي على الحكومة التونسية.
إقالة تونسية
وذكرت وكالة الأنباء التونسية بأنه تم إنهاء مهام مندوب تونس الدائم بالأمم المتحدة ومجلس الأمن المنصف البعتي، والذي يشغل المنصب منذ سبتمبر الماضي، لغياب التنسيق والتشاور بينه وبين وزارة الخارجية من جهة وممثلي الدول العربية والإسلامية بالمنظمة الأممية من جهة ثانية.
وأعدت كل من تونس وإندونيسيا، وكلاهما عضو في مجلس الأمن حاليا، مشروع قرار الأمم المتحدة نيابة عن الفلسطينيين، لإدانة خطة ترمب للسلام في الشرق الأوسط، والدعوة إلى عقد اجتماع للمجلس مع عباس.
وأعلن ترمب أخيرا خطته للسلام في الشرق الأوسط، والتي تضمنت إعطاء إسرائيل السيطرة على المستوطنات المقامة في الضفة الغربية، وغور الأردن، ودعت في الوقت نفسه إلى إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح على مساحات محدودة.
تظاهرات فلسطينية
وتظاهر آلاف الفلسطينيين في مدينتي رام الله وغزة أمس، رفضا لصفقة القرن الأمريكية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وتزامنت التظاهرة مع إلقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة أمام مجلس الأمن، للتعقيب على خطة السلام التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في 28 من الشهر الماضي ويرفضها الفلسطينيون، ورفع متظاهرون في رام الله العلم الفلسطيني وصورا ولافتات تندد بالصفقة الأمريكية وتصفها بالمؤامرة.
وقال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، خلال مهرجان أعقب التظاهرات في رام الله، 'إن صفقة القرن الأمريكية مؤامرة تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية'.
وأضاف العالول أن شعبنا بسبب مواقفه الثابتة يواجه ضغوطا اقتصادية وحربا استيطانية شعواء وسيطرة على الأرض وتهويدا للقدس وتصعيدا في عمليات القتل، لكن رغم ذلك فإن كل هذه التنازلات لن تدفعه للتنازل عن أي من الثوابت.
سقوط الصفقة
من جهته قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، 'نحن لسنا عدميين ولكننا نقول لا، ونقول نعم للدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين'.
وأضاف اشتية:»سنسقط صفقة القرن مثلما أسقطنا كل مشاريع التصفية التي استهدفت قضيتنا الفلسطينية، وسنبقى أوفياء لهذه الأرض ولمدينة القدس وللأغوار الفلسطينية».
كما تظاهر المئات في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة، للتنديد بصفقة القرن الأمريكية وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية.
3 معتقلين
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس 3 فلسطينيين من محافظتي بيت لحم ورام الله.
وأفادت مصادر فلسطينية في المحافظتين بأن قوات الاحتلال اعتقلت المريض بالكلى محمد علي طقاطقة، وإسماعيل رائد طقاطقة، بعد دهم منزلي والديهما، وتفتيشهما في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد إياد طه، من مخيم الجلزون شمال رام الله، بعدما داهمت منزله وفتشته.
وأضاف الدبلوماسيون في تصريحات بأنه كان من المقرر أن يصوت الأعضاء الـ15 في المجلس على نص مشروع القرار، استجابة لخطاب موجه من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، لكن يبدو أن مشروع القرار معلق الآن بعد حملة ضغط قامت بها الولايات المتحدة، والتي قال دبلوماسيون إنها تضمنت دعوات من جاريد كوشنر، صهر الرئيس ترمب وأحد مهندسي خطته للسلام في الشرق الأوسط، إلى أعضاء مجلس الأمن.
وأشارت المصادر إلى أن إقالة الممثل الدائم لتونس لدى الأمم المتحدة الجمعة الماضي مرتبطة بالضغط الأمريكي على الحكومة التونسية.
إقالة تونسية
وذكرت وكالة الأنباء التونسية بأنه تم إنهاء مهام مندوب تونس الدائم بالأمم المتحدة ومجلس الأمن المنصف البعتي، والذي يشغل المنصب منذ سبتمبر الماضي، لغياب التنسيق والتشاور بينه وبين وزارة الخارجية من جهة وممثلي الدول العربية والإسلامية بالمنظمة الأممية من جهة ثانية.
وأعدت كل من تونس وإندونيسيا، وكلاهما عضو في مجلس الأمن حاليا، مشروع قرار الأمم المتحدة نيابة عن الفلسطينيين، لإدانة خطة ترمب للسلام في الشرق الأوسط، والدعوة إلى عقد اجتماع للمجلس مع عباس.
وأعلن ترمب أخيرا خطته للسلام في الشرق الأوسط، والتي تضمنت إعطاء إسرائيل السيطرة على المستوطنات المقامة في الضفة الغربية، وغور الأردن، ودعت في الوقت نفسه إلى إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح على مساحات محدودة.
تظاهرات فلسطينية
وتظاهر آلاف الفلسطينيين في مدينتي رام الله وغزة أمس، رفضا لصفقة القرن الأمريكية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وتزامنت التظاهرة مع إلقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة أمام مجلس الأمن، للتعقيب على خطة السلام التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في 28 من الشهر الماضي ويرفضها الفلسطينيون، ورفع متظاهرون في رام الله العلم الفلسطيني وصورا ولافتات تندد بالصفقة الأمريكية وتصفها بالمؤامرة.
وقال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، خلال مهرجان أعقب التظاهرات في رام الله، 'إن صفقة القرن الأمريكية مؤامرة تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية'.
وأضاف العالول أن شعبنا بسبب مواقفه الثابتة يواجه ضغوطا اقتصادية وحربا استيطانية شعواء وسيطرة على الأرض وتهويدا للقدس وتصعيدا في عمليات القتل، لكن رغم ذلك فإن كل هذه التنازلات لن تدفعه للتنازل عن أي من الثوابت.
سقوط الصفقة
من جهته قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، 'نحن لسنا عدميين ولكننا نقول لا، ونقول نعم للدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين'.
وأضاف اشتية:»سنسقط صفقة القرن مثلما أسقطنا كل مشاريع التصفية التي استهدفت قضيتنا الفلسطينية، وسنبقى أوفياء لهذه الأرض ولمدينة القدس وللأغوار الفلسطينية».
كما تظاهر المئات في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة، للتنديد بصفقة القرن الأمريكية وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية.
3 معتقلين
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس 3 فلسطينيين من محافظتي بيت لحم ورام الله.
وأفادت مصادر فلسطينية في المحافظتين بأن قوات الاحتلال اعتقلت المريض بالكلى محمد علي طقاطقة، وإسماعيل رائد طقاطقة، بعد دهم منزلي والديهما، وتفتيشهما في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد إياد طه، من مخيم الجلزون شمال رام الله، بعدما داهمت منزله وفتشته.