توقع تأجيل لقاء "أوبك بلس" بسبب كورونا
الاثنين / 16 / جمادى الآخرة / 1441 هـ - 20:45 - الاثنين 10 فبراير 2020 20:45
قد يؤجل عقد لقاء 'أوبك بلس' بسبب فيروس كورونا، وفق ما أعلنه الممثل الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف.
وقال الممثل الروسي في تصريح لوكالة 'سبوتنيك' نشرته أمس، 'حتى اليوم من المقرر عقد الاجتماع الـ18 للجنة المراقبة الوزارية المشتركة لدول أوبك في 4 مارس، ومن المقرر عقد الاجتماع الوزاري الثامن لأوبك بلس في 6 مارس'، مضيفا أنه من الناحية النظرية يمكن تغيير هذه التواريخ، بسبب فيروس كورونا وتأثيره على سوق النفط العالمي.
يأتي هذا بعد أنباء أفادت بأن روسيا طلبت مزيدا من الوقت قبل الالتزام بالخفض الجديد في إنتاج النفط الذي أوصى به المسؤولون في تجمع أوبك بلس، والذي يضم دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، و10 دول نفطية أخرى من خارجها، في مقدمتها روسيا.
وجاءت الأنباء بعد فشل محادثات بين دول التجمع عقدت على مستوى الخبراء لمدة ثلاثة أيام في العاصمة النمساوية فيينا، في إنهاء الخلافات بين موسكو والرياض بشأن مستويات إنتاج النفط.
وذكرت وكالة بلومبيرج للأنباء أن تجمع أوبك بلس الذي يتحكم في حوالي نصف إنتاج النفط العالمي، يواجه اختبارا كبيرا مع تراجع الطلب على النفط بسبب انتشار فيروس كورونا المتحور الجديد في الصين.
وتخفض دول أوبك بلس إنتاجها بالفعل منذ نحو 3 سنوات، بهدف الحد من تراجع أسعار الخام، في الوقت الذي تتردد فيه روسيا في خفض إنتاجها مرة أخرى.
ونقلت بلومبيرج عن مسؤولين مشاركين في اجتماعات فيينا القول: إن خبراء من دول أوبك وحلفائها، أوصوا بضرورة خفض الإنتاج بمقدار 600 ألف برميل يوميا، حتى يونيو المقبل، بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا على أسواق النفط العالمية.
يأتي الخفض المقترح علاوة على الخفض الذي تقرر في نهاية الشهر الماضي وقدره 2.1 مليون برميل يوميا.
وقد أعربت السعودية عن رغبتها في عقد الاجتماع في أقرب وقت ممكن، وعدم الانتظار إلى الموعد الأصلي للاجتماع الدوري.
وقال الممثل الروسي في تصريح لوكالة 'سبوتنيك' نشرته أمس، 'حتى اليوم من المقرر عقد الاجتماع الـ18 للجنة المراقبة الوزارية المشتركة لدول أوبك في 4 مارس، ومن المقرر عقد الاجتماع الوزاري الثامن لأوبك بلس في 6 مارس'، مضيفا أنه من الناحية النظرية يمكن تغيير هذه التواريخ، بسبب فيروس كورونا وتأثيره على سوق النفط العالمي.
يأتي هذا بعد أنباء أفادت بأن روسيا طلبت مزيدا من الوقت قبل الالتزام بالخفض الجديد في إنتاج النفط الذي أوصى به المسؤولون في تجمع أوبك بلس، والذي يضم دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، و10 دول نفطية أخرى من خارجها، في مقدمتها روسيا.
وجاءت الأنباء بعد فشل محادثات بين دول التجمع عقدت على مستوى الخبراء لمدة ثلاثة أيام في العاصمة النمساوية فيينا، في إنهاء الخلافات بين موسكو والرياض بشأن مستويات إنتاج النفط.
وذكرت وكالة بلومبيرج للأنباء أن تجمع أوبك بلس الذي يتحكم في حوالي نصف إنتاج النفط العالمي، يواجه اختبارا كبيرا مع تراجع الطلب على النفط بسبب انتشار فيروس كورونا المتحور الجديد في الصين.
وتخفض دول أوبك بلس إنتاجها بالفعل منذ نحو 3 سنوات، بهدف الحد من تراجع أسعار الخام، في الوقت الذي تتردد فيه روسيا في خفض إنتاجها مرة أخرى.
ونقلت بلومبيرج عن مسؤولين مشاركين في اجتماعات فيينا القول: إن خبراء من دول أوبك وحلفائها، أوصوا بضرورة خفض الإنتاج بمقدار 600 ألف برميل يوميا، حتى يونيو المقبل، بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا على أسواق النفط العالمية.
يأتي الخفض المقترح علاوة على الخفض الذي تقرر في نهاية الشهر الماضي وقدره 2.1 مليون برميل يوميا.
وقد أعربت السعودية عن رغبتها في عقد الاجتماع في أقرب وقت ممكن، وعدم الانتظار إلى الموعد الأصلي للاجتماع الدوري.