أمريكا تقضي على زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب
مصرع قيادات حوثية في الجوف ونهم بضربات لمقاتلات التحالف العربي
الجمعة / 13 / جمادى الآخرة / 1441 هـ - 20:00 - الجمعة 7 فبراير 2020 20:00
أعلن البيت الأبيض الأمريكي فجر أمس مقتل القيادي بتنظيم القاعدة «قاسم الريمي» قائد التنظيم في جزيرة العرب خلال إحدى عمليات مكافحة الإرهاب في اليمن.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في بيان أمس «مارس تنظيم القاعدة في جزيرة العرب تحت قيادة الريمي قدرا هائلا من العنف ضد مدنيين في اليمن، وسعى لتنفيذ والإيعاز بتنفيذ هجمات عديدة ضد الولايات المتحدة وقواتنا».
وذكر البيت الأبيض في بيان أن موت الريمي يزيد من تدهور تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وتنظيم القاعدة العالمي، ويقربنا أكثر من القضاء على التهديدات التي تشكلها هذه الجماعات لأمننا القومي.
ولم يشر ترمب إلى تاريخ مقتل الريمي، إلا أن مصادر أشارت في وقت سابق إلى أن طائرة مسيرة أمريكية استهدفت مساء الجمعة قبل الماضي منزلا في مديرية «وادعي عبيدة» شرق مدينة مأرب اليمنية، تسكن فيه عناصر من تنظيم «القاعدة»، وأدت الغارة لمقتل قاسم الريمي.
وكان ترمب نشر بعد تداول خبر مقتل الريمي تقارير صحفية على تويتر تتحدث عن الأمر، آخرها كان السبت الماضي، عندما أعاد نشر تغريدة نقلا عن صحفي أمريكي تحمل خبرا عن العملية أيضا، ما عده مراقبون إشارة جديدة من الرئيس الأمريكي لتأكيد خبر الاغتيال.
من جهة أخرى أعلنت قوات الجيش الوطني تحرير عدد من المواقع المهمة في جبهة «المحزمات» غرب محافظة الجوف، وذكر موقع سبتمبر نت الناطق باسم الجيش الوطني أن قوات الجيش تمكنت من تحرير «جبل قائمة حليف»، والمواقع المجاورة له من سيطرة ميليشيات الحوثي المتمردة التي لاذت بالفرار، باتجاه جبال «الواغرة».
وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات وتدمير آليات تابعة لها. ولقي عدد من قيادات الحوثي البارزة مصرعهم في جبهات القتال الدائرة في الجوف، ونهم شرق صنعاء، بنيران الجيش اليمني، وطيران تحالف دعم الشرعية الذي استهدف عربة مدرعة كانت تقل عددا من قيادات من الميليشيات الحوثية ممن تلقوا تدريبهم في إيران من مديرية حيدان بصعدة، وهم: إياد العياني، ونصار الحماس، وعلي العياني، ومحمد العياني، وصادق العياني.
وفي حين أشارت المعلومات إلى مقتل القيادي الحوثي مراد الحباري المكنى «أبوليث»، مع 9 من مرافقيه في مواجهات بين قوات من الجيش الوطني والميليشيات الحوثية في محافظة الجوف شمال اليمن، أوضحت مصادر عسكرية أن الحباري ينتمي إلى منطقة أرحب شمال صنعاء، وقتل خلال صد الجيش لهجوم الميليشيات تكبدت خلاله عشرات القتلى والجرحى. ونجحت قوات الجيش اليمني بتنفيذ كمين محكم لميليشيات الحوثي في جبهة نهم شرق صنعاء.
وأكد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح خلال لقائه مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث أن استمرار التصعيد الحوثي يهدد بنسف كل جهود السلام، وفي مقدمتها تفاهمات استوكهولم، وعلى المجتمع الدولي إدانة الجرائم الإنسانية التي ترتكبها الميليشيات الحوثية وبدعم من إيران، والعمل بما يخفف من أزمة ومعاناة أبناء الشعب.
قاسم الريمي
مشاهدات يمنية
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في بيان أمس «مارس تنظيم القاعدة في جزيرة العرب تحت قيادة الريمي قدرا هائلا من العنف ضد مدنيين في اليمن، وسعى لتنفيذ والإيعاز بتنفيذ هجمات عديدة ضد الولايات المتحدة وقواتنا».
وذكر البيت الأبيض في بيان أن موت الريمي يزيد من تدهور تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وتنظيم القاعدة العالمي، ويقربنا أكثر من القضاء على التهديدات التي تشكلها هذه الجماعات لأمننا القومي.
ولم يشر ترمب إلى تاريخ مقتل الريمي، إلا أن مصادر أشارت في وقت سابق إلى أن طائرة مسيرة أمريكية استهدفت مساء الجمعة قبل الماضي منزلا في مديرية «وادعي عبيدة» شرق مدينة مأرب اليمنية، تسكن فيه عناصر من تنظيم «القاعدة»، وأدت الغارة لمقتل قاسم الريمي.
وكان ترمب نشر بعد تداول خبر مقتل الريمي تقارير صحفية على تويتر تتحدث عن الأمر، آخرها كان السبت الماضي، عندما أعاد نشر تغريدة نقلا عن صحفي أمريكي تحمل خبرا عن العملية أيضا، ما عده مراقبون إشارة جديدة من الرئيس الأمريكي لتأكيد خبر الاغتيال.
من جهة أخرى أعلنت قوات الجيش الوطني تحرير عدد من المواقع المهمة في جبهة «المحزمات» غرب محافظة الجوف، وذكر موقع سبتمبر نت الناطق باسم الجيش الوطني أن قوات الجيش تمكنت من تحرير «جبل قائمة حليف»، والمواقع المجاورة له من سيطرة ميليشيات الحوثي المتمردة التي لاذت بالفرار، باتجاه جبال «الواغرة».
وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات وتدمير آليات تابعة لها. ولقي عدد من قيادات الحوثي البارزة مصرعهم في جبهات القتال الدائرة في الجوف، ونهم شرق صنعاء، بنيران الجيش اليمني، وطيران تحالف دعم الشرعية الذي استهدف عربة مدرعة كانت تقل عددا من قيادات من الميليشيات الحوثية ممن تلقوا تدريبهم في إيران من مديرية حيدان بصعدة، وهم: إياد العياني، ونصار الحماس، وعلي العياني، ومحمد العياني، وصادق العياني.
وفي حين أشارت المعلومات إلى مقتل القيادي الحوثي مراد الحباري المكنى «أبوليث»، مع 9 من مرافقيه في مواجهات بين قوات من الجيش الوطني والميليشيات الحوثية في محافظة الجوف شمال اليمن، أوضحت مصادر عسكرية أن الحباري ينتمي إلى منطقة أرحب شمال صنعاء، وقتل خلال صد الجيش لهجوم الميليشيات تكبدت خلاله عشرات القتلى والجرحى. ونجحت قوات الجيش اليمني بتنفيذ كمين محكم لميليشيات الحوثي في جبهة نهم شرق صنعاء.
وأكد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح خلال لقائه مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث أن استمرار التصعيد الحوثي يهدد بنسف كل جهود السلام، وفي مقدمتها تفاهمات استوكهولم، وعلى المجتمع الدولي إدانة الجرائم الإنسانية التي ترتكبها الميليشيات الحوثية وبدعم من إيران، والعمل بما يخفف من أزمة ومعاناة أبناء الشعب.
قاسم الريمي
- ولد في يونيو 1978 باليمنانضم لتنظيم »القاعدة« الإرهابي وهو في الـ15 من عمره
- سافر إلى أفغانستان حيث تدرج في المواقع القيادية الخاصة بالتنظيم المتطرف، قبل العملية العسكرية الأمريكية في 2001
- حكم على الريمي بالسجن في اليمن سنة 2005، لإدانته بتهمة التخطيط لاغتيال السفير الأمريكي في اليمن
- تعاون مع الزعيم السابق للقاعدة في اليمن، ناصر الوحيشي الذي قتل في غارة شنتها طائرة أمريكية بدون طيار 2015، ليعلنا ظهور التنظيم المتشدد في اليمن سنة 2007
- أعلنت الخارجية الأمريكية في 2018 عن رفع المكافأة التي ستمنحها لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال الريمي من 5 ملايين إلى 10 ملايين دولار
مشاهدات يمنية
- أنباء تؤكد تخفيض المساعدات الإنسانية المقدمة للمناطق اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بدءا من الشهر المقبل لعدم ضمان وصولها لمن يستحقها بسبب الميليشيات الحوثية
- ميليشيات الحوثي تواصل تجريف ونهب أراضي وعقارات الدولة بمناطق سيطرتها لثراء قياداتها