السياحة التركية تتلاعب بالأرقام لتنقذ نفسها
الأربعاء / 11 / جمادى الآخرة / 1441 هـ - 13:15 - الأربعاء 5 فبراير 2020 13:15
نفق مظلم تدخله السياحة التركية أخيرا، حيث تراجعت بشكل كبير وملحوظ نسب الإقبال عربيا وعالميا، بخلاف ما تروج له وسائل الإعلام في البلاد بمختلف أنواعها حتى اللحظة.
وسجلت تركيا أخيرا أرقاما متدنية في عدد السائحين، وتأتي حالة عدم الاستقرار، كذلك الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تحاصر البلاد، في مقدمة الأسباب التي دفعت بكثير من السياح إلى الامتناع عن اختيار تركيا كوجهة سياحية لهم، واستبدالها بأخرى.
وتسجل الإحصائيات الأخيرة الصادرة من قبل وزارة السياحة التركية تراجعا ملحوظا في نسب السائحين العرب، في الوقت الذي سجلت فيه الإحصائيات نفسها تراجعا كبيرا في نسبة السائحين السعوديين على وجه الخصوص خلال العام الماضي، حيث بلغت 24%، فيما شهدت نسبة التراجع خلال ديسمبر الفائت 43%.
وفي الصدد نفسه لجأت حكومة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى التلاعب في بعض البيانات الصادرة من قبل معهد الإحصاء التركي، وتدوين أسماء المواطنين الأتراك المغتربين والعائدين إلى بلدهم، بهدف زيارة عائلاتهم ضمن قائمة السياح الذين قدموا إلى البلاد، في حيلة جديدة تنتهجها الحكومة التركية من أجل تغطية تراجع قطاع السياحة والسياح في البلاد.
وتراجعت أسهم تركيا بشكل متسارع في الآونة الأخيرة، بعدما كانت وجهة سياحية وخيارا مفضلا لدى البعض، وذلك بسبب المخاوف الأمنية التي تهدد السياح، خاصة بعد حوادث عدة تعرضوا لها كالنصب والاحتيال، وأيضا الابتزاز والعنصرية التي ظهرت بشكل كبير ومخيف، إضافة إلى الأوبئة التي انتشرت سريعا في البلاد، وما تزال حتى اللحظة، في الوقت الذي حذرت فيه حكومات الدول الخليجية رعاياها من السياح والمستثمرين وطالبتهم بأخذ الحيطة والحذر في جميع المناطق هناك.
وعلى صعيد متصل أسهمت سياسات إردوغان في تعزيز عنصرية وكراهية الأتراك، حيث طالت نيرانها كل مقيم وسائح عربي في البلاد، في الوقت الذي أظهرت فيه الوجه الحقيقي لنظام الرئيس التركي إردوغان، وشواهد ذلك كثيرة كان آخرها ما تعرضت له العائلة الخليجية عندما هاجمها مواطن تركي بلهجة حادة بذيئة وأسلوب عنصري، كما قام بترويع أطفالها، الأمر الذي يثبت كراهية الأتراك وحقدهم الدفين تجاه العرب.
وسجلت تركيا أخيرا أرقاما متدنية في عدد السائحين، وتأتي حالة عدم الاستقرار، كذلك الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تحاصر البلاد، في مقدمة الأسباب التي دفعت بكثير من السياح إلى الامتناع عن اختيار تركيا كوجهة سياحية لهم، واستبدالها بأخرى.
وتسجل الإحصائيات الأخيرة الصادرة من قبل وزارة السياحة التركية تراجعا ملحوظا في نسب السائحين العرب، في الوقت الذي سجلت فيه الإحصائيات نفسها تراجعا كبيرا في نسبة السائحين السعوديين على وجه الخصوص خلال العام الماضي، حيث بلغت 24%، فيما شهدت نسبة التراجع خلال ديسمبر الفائت 43%.
وفي الصدد نفسه لجأت حكومة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى التلاعب في بعض البيانات الصادرة من قبل معهد الإحصاء التركي، وتدوين أسماء المواطنين الأتراك المغتربين والعائدين إلى بلدهم، بهدف زيارة عائلاتهم ضمن قائمة السياح الذين قدموا إلى البلاد، في حيلة جديدة تنتهجها الحكومة التركية من أجل تغطية تراجع قطاع السياحة والسياح في البلاد.
وتراجعت أسهم تركيا بشكل متسارع في الآونة الأخيرة، بعدما كانت وجهة سياحية وخيارا مفضلا لدى البعض، وذلك بسبب المخاوف الأمنية التي تهدد السياح، خاصة بعد حوادث عدة تعرضوا لها كالنصب والاحتيال، وأيضا الابتزاز والعنصرية التي ظهرت بشكل كبير ومخيف، إضافة إلى الأوبئة التي انتشرت سريعا في البلاد، وما تزال حتى اللحظة، في الوقت الذي حذرت فيه حكومات الدول الخليجية رعاياها من السياح والمستثمرين وطالبتهم بأخذ الحيطة والحذر في جميع المناطق هناك.
وعلى صعيد متصل أسهمت سياسات إردوغان في تعزيز عنصرية وكراهية الأتراك، حيث طالت نيرانها كل مقيم وسائح عربي في البلاد، في الوقت الذي أظهرت فيه الوجه الحقيقي لنظام الرئيس التركي إردوغان، وشواهد ذلك كثيرة كان آخرها ما تعرضت له العائلة الخليجية عندما هاجمها مواطن تركي بلهجة حادة بذيئة وأسلوب عنصري، كما قام بترويع أطفالها، الأمر الذي يثبت كراهية الأتراك وحقدهم الدفين تجاه العرب.