الأتراك وعنصريتهم تجاه العرب مستمرة
الثلاثاء / 10 / جمادى الآخرة / 1441 هـ - 09:15 - الثلاثاء 4 فبراير 2020 09:15
تستمر عنصرية الأتراك تجاه العرب والخليجيين خصوصا، حيث أظهر مقطع تم تداوله أخيرا في وسائل التواصل الاجتماعي نظرتهم الدونية وعنجهيتهم العرقية، حيث هاجم مواطن تركي عائلة خليجية في مصعد بإسطنبول بكلمات بذيئة ومليئة بالعنصرية.
وكشف تقرير نشره موقع 'الحرة' عن تعرض العرب في تركيا للعنصرية من قبل مواطنين أتراك عاديين وحكوميين، وأفاد التقرير بأن شابا مصريا يدعى عبدالله، قال في منشور على فيس بوك، إنه واجه مواقف عنصرية منذ أن انتقل للعيش في مجمع سكني بإسطنبول، لأنه ليس تركيا.
وكانت البداية عندما تردد صاحب المنزل في تأجير منزله للشاب المصري، فيما تعرض لاحقا لتعنت في التعامل مع العاملين بالمجمع السكني.
فيما ذكر التقرير أن شابة عراقية تدعى ش.م كانت تقطن بمنطقة أورتاكوي في إسطنبول، حكت لموقع الحرة أنها تعرضت لمضايقات من جانب بعض الأتراك خلال إقامتها، لأنها عربية.
وفي السياق ذكر الدكتور في التاريخ الحديث والمعاصر، سلطان الأصقه، في مقابلة تلفزيونية له، 'أن الأتراك يسمون العرب ديلنجي عرب أي العرب الشحاذين، ويقولون 'بس عرب' أي العرب القذرين، وإذا قال لك التركي 'عرب' يعني الرقيق الأسود أو الحيوان الأسود'.
وكان لهذه النزعة العنصرية المتزايدة دور في انخفاض الإقبال على السياحة التركية، حيث كشف البيان الصادر عن وزارة الثقافة والسياحة التركية تراجع عدد السياح السعوديين إلى تركيا بنسبة بغلت 28.49%، والإماراتيين بنسبة 16%، والقطريين بنسبة 11.52%، مما يبين أن تركيا لم تعد وجهة مقبولة للخليجيين لسوء المعاملة من قبلهم والاعتداءات المستمرة عليهم، على الرغم من رخص الأسعار والطبيعة فيها لم تعد بلدة جاذبة لهم.
وكشف تقرير نشره موقع 'الحرة' عن تعرض العرب في تركيا للعنصرية من قبل مواطنين أتراك عاديين وحكوميين، وأفاد التقرير بأن شابا مصريا يدعى عبدالله، قال في منشور على فيس بوك، إنه واجه مواقف عنصرية منذ أن انتقل للعيش في مجمع سكني بإسطنبول، لأنه ليس تركيا.
وكانت البداية عندما تردد صاحب المنزل في تأجير منزله للشاب المصري، فيما تعرض لاحقا لتعنت في التعامل مع العاملين بالمجمع السكني.
فيما ذكر التقرير أن شابة عراقية تدعى ش.م كانت تقطن بمنطقة أورتاكوي في إسطنبول، حكت لموقع الحرة أنها تعرضت لمضايقات من جانب بعض الأتراك خلال إقامتها، لأنها عربية.
وفي السياق ذكر الدكتور في التاريخ الحديث والمعاصر، سلطان الأصقه، في مقابلة تلفزيونية له، 'أن الأتراك يسمون العرب ديلنجي عرب أي العرب الشحاذين، ويقولون 'بس عرب' أي العرب القذرين، وإذا قال لك التركي 'عرب' يعني الرقيق الأسود أو الحيوان الأسود'.
وكان لهذه النزعة العنصرية المتزايدة دور في انخفاض الإقبال على السياحة التركية، حيث كشف البيان الصادر عن وزارة الثقافة والسياحة التركية تراجع عدد السياح السعوديين إلى تركيا بنسبة بغلت 28.49%، والإماراتيين بنسبة 16%، والقطريين بنسبة 11.52%، مما يبين أن تركيا لم تعد وجهة مقبولة للخليجيين لسوء المعاملة من قبلهم والاعتداءات المستمرة عليهم، على الرغم من رخص الأسعار والطبيعة فيها لم تعد بلدة جاذبة لهم.