تجار يعلقون الاستيراد من الصين.. وهيئة الدواء: كورونا لا ينتقل عبر الأغذية
المفرج: الهيئة تفحص المنتجات الواردة وتتأكد من سلامتها في جميع المنافذ
الاحد / 8 / جمادى الآخرة / 1441 هـ - 21:00 - الاحد 2 فبراير 2020 21:00
رغم مبادرة جهات وشركات دولية ومحلية بالإيقاف المؤقت والاحترازي للمنتجات الحيوانية والزراعية القادمة من الصين بعد تفشي فايروس كورونا، لم تحظر الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة حتى أمس، المنتجات الغذائية الواردة من الصين، مبررة ذلك خلال ردها على «مكة» بأن الفيروسات التنفسية مثل فيروسات كورونا والإنفلونزا لا يمكن أن تنتقل عبر الأغذية.
وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة تيسير المفرج أن الهيئة تتخذ بالتنسيق مع كل الجهات المعنية الإجراءات الاحترازية المناسبة فيما يتعلق بسلامة استيراد المنتجات الغذائية من جمهورية الصين الشعبية، وكذلك سلامة المفتشين، وبناء على تقارير الوضع الصحي والتقارير العلمية الصادرة عن المنظمات الرسمية، كما أن الهيئة تفحص كل المنتجات الغذائية الواردة، وتتأكد من سلامتها في جميع المنافذ.
وأشار إلى أنه بشكل عام للوقاية من هذا المرض أو غيره ينصح بأخذ الاحتياطات اللازمة، مثل غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام، وتغطية الأنف والفم عند العطاس وطهي الطعام بشكل جيد، وتجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الجهاز التنفسي مثل السعال والعطس.
من جهته قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة شربتلي، كبير المستثمرين في السوق المحلي سيف الله شربتلي، إن هناك فواكه وخضارا جرت العادة على استيرادها من الصين، مثل التفاح والثوم والزنجبيل، ونؤكد كشركة متخصصة في استيراد الفواكه والخضار أننا أوقفنا الاستيراد منذ إعلان تفشي مرض كورونا في الصين ما عدا البضائع التي تم شحنها عبر البحر قبل إعلان الفايروس، مشيرا إلى عدم وجود أي تعليمات تمنع الاستيراد إلى هذه اللحظة.
ودعا شربتلي هيئة الغذاء والدواء إلى ضرورة أن تبث وبشكل دوري المعلومات والاحترازات عبر الوسائل الإعلامية، وكذلك مخاطبة التجار والجهات ذات العلاقة المختصة في استيراد الأغذية، إما بتعليق الاستيراد أو طمأنتهم وتوضيح الضرر المتعلق بذلك حال تناقله من خلال الأطعمة.
الأردن يوقف الاستيراد
في السياق أوقفت السلطات الأردنية أمس استيراد المنتجات الحيوانية والنباتية من الصين، وقال مدير التراخيص والمراكز الحدودية في وزارة الزراعة الأردنية كريم الحسامي إن القرار اتخذ منذ الإعلان عن انتشار فيروس كورونا في الصين، مشيرا إلى أنه سيعاد النظر في ذلك، لحين متابعة ما ستؤول إليه مستجدات الوضع، مؤكدا في تصريح صحفي أمس أنه جرى تعليق منح رخص استيراد من الصين في الوقت الحالي.
عبر الجهاز الهضمي
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» أمس عن خبراء طبيين قولهم إن السلالة الجديدة من فيروس كورونا في الصين ربما تنتشر من شخص لآخر عبر الجهاز الهضمي.
وقالت شينخوا إن خبراء من مستشفى «رينمينبي» التابع لجامعة ووهان ومعهد ووهان لعلوم الفيروسات التابع للأكاديمية الصينية للعلوم نقلوا النتائج التي توصلوا إليها بعد فحص عينات لمريض.
وتابعت أن كثيرا من المرضى المصابين بفيروس كورونا عانوا فقط من الإسهال، بدلا من أعراض فيروسية تقليدية، مثل الحمى.
تضرر النقل البحري
وتشير بيانات أسعار النقل البحري إلى أن هذا القطاع هو الأشد تضررا من أزمة انتشار فيروس كورونا المتحور الجديد خلال الشهر الحالي.
وأفادت وكالة بلومبيرج بأن رسوم استخدام سفن كيب سايز العملاقة التي تستخدم عادة في نقل المواد الخام انخفضت بنسبة 90% خلال الشهر الحالي، مقارنة بأعلى مستوى لها في سبتمبر الماضي، وفقا لأحد مؤشرات متابعة أرباح شركات النقل البحري. وجاءت أزمة فيروس كورونا المتحور الجديد لتزيد الضغوط على قطاع النقل البحري في العالم هذه الأيام التي يتراجع فيها الطلب عليه بسبب عطلة عيد رأس السنة القمرية في الصين.
ونقلت بلومبيرج عن رالف ليسزكزنيسكي الباحث في مجال النقل البحري بشركة بانشيرو كوستا إنه من المتوقع استمرار الأداء الضعيف للنطاق في ظل حالة الغموض التي تحيط بفترة بقاء تأثيرات انتشار الفيروس الذي تسبب في مقتل أكثر من 200 شخص في الصين، وأدى إلى تراجع كبير في حركة السفن من وإلى الصين، وهي أكبر دولة مصدرة في العالم وثاني أكبر اقتصاد فيه.
وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة تيسير المفرج أن الهيئة تتخذ بالتنسيق مع كل الجهات المعنية الإجراءات الاحترازية المناسبة فيما يتعلق بسلامة استيراد المنتجات الغذائية من جمهورية الصين الشعبية، وكذلك سلامة المفتشين، وبناء على تقارير الوضع الصحي والتقارير العلمية الصادرة عن المنظمات الرسمية، كما أن الهيئة تفحص كل المنتجات الغذائية الواردة، وتتأكد من سلامتها في جميع المنافذ.
وأشار إلى أنه بشكل عام للوقاية من هذا المرض أو غيره ينصح بأخذ الاحتياطات اللازمة، مثل غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام، وتغطية الأنف والفم عند العطاس وطهي الطعام بشكل جيد، وتجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الجهاز التنفسي مثل السعال والعطس.
من جهته قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة شربتلي، كبير المستثمرين في السوق المحلي سيف الله شربتلي، إن هناك فواكه وخضارا جرت العادة على استيرادها من الصين، مثل التفاح والثوم والزنجبيل، ونؤكد كشركة متخصصة في استيراد الفواكه والخضار أننا أوقفنا الاستيراد منذ إعلان تفشي مرض كورونا في الصين ما عدا البضائع التي تم شحنها عبر البحر قبل إعلان الفايروس، مشيرا إلى عدم وجود أي تعليمات تمنع الاستيراد إلى هذه اللحظة.
ودعا شربتلي هيئة الغذاء والدواء إلى ضرورة أن تبث وبشكل دوري المعلومات والاحترازات عبر الوسائل الإعلامية، وكذلك مخاطبة التجار والجهات ذات العلاقة المختصة في استيراد الأغذية، إما بتعليق الاستيراد أو طمأنتهم وتوضيح الضرر المتعلق بذلك حال تناقله من خلال الأطعمة.
الأردن يوقف الاستيراد
في السياق أوقفت السلطات الأردنية أمس استيراد المنتجات الحيوانية والنباتية من الصين، وقال مدير التراخيص والمراكز الحدودية في وزارة الزراعة الأردنية كريم الحسامي إن القرار اتخذ منذ الإعلان عن انتشار فيروس كورونا في الصين، مشيرا إلى أنه سيعاد النظر في ذلك، لحين متابعة ما ستؤول إليه مستجدات الوضع، مؤكدا في تصريح صحفي أمس أنه جرى تعليق منح رخص استيراد من الصين في الوقت الحالي.
عبر الجهاز الهضمي
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» أمس عن خبراء طبيين قولهم إن السلالة الجديدة من فيروس كورونا في الصين ربما تنتشر من شخص لآخر عبر الجهاز الهضمي.
وقالت شينخوا إن خبراء من مستشفى «رينمينبي» التابع لجامعة ووهان ومعهد ووهان لعلوم الفيروسات التابع للأكاديمية الصينية للعلوم نقلوا النتائج التي توصلوا إليها بعد فحص عينات لمريض.
وتابعت أن كثيرا من المرضى المصابين بفيروس كورونا عانوا فقط من الإسهال، بدلا من أعراض فيروسية تقليدية، مثل الحمى.
تضرر النقل البحري
وتشير بيانات أسعار النقل البحري إلى أن هذا القطاع هو الأشد تضررا من أزمة انتشار فيروس كورونا المتحور الجديد خلال الشهر الحالي.
وأفادت وكالة بلومبيرج بأن رسوم استخدام سفن كيب سايز العملاقة التي تستخدم عادة في نقل المواد الخام انخفضت بنسبة 90% خلال الشهر الحالي، مقارنة بأعلى مستوى لها في سبتمبر الماضي، وفقا لأحد مؤشرات متابعة أرباح شركات النقل البحري. وجاءت أزمة فيروس كورونا المتحور الجديد لتزيد الضغوط على قطاع النقل البحري في العالم هذه الأيام التي يتراجع فيها الطلب عليه بسبب عطلة عيد رأس السنة القمرية في الصين.
ونقلت بلومبيرج عن رالف ليسزكزنيسكي الباحث في مجال النقل البحري بشركة بانشيرو كوستا إنه من المتوقع استمرار الأداء الضعيف للنطاق في ظل حالة الغموض التي تحيط بفترة بقاء تأثيرات انتشار الفيروس الذي تسبب في مقتل أكثر من 200 شخص في الصين، وأدى إلى تراجع كبير في حركة السفن من وإلى الصين، وهي أكبر دولة مصدرة في العالم وثاني أكبر اقتصاد فيه.