قوات سوريا الديمقراطية تدخل منبج وتشتبك مع الإرهابيين
الجمعة / 19 / رمضان / 1437 هـ - 01:45 - الجمعة 24 يونيو 2016 01:45
دخلت قوات سوريا الديمقراطية أمس منبج أحد أبرز معاقل تنظيم داعش في محافظة حلب شمال البلاد، بعد ثلاثة أسابيع على إطلاق عملية واسعة لطرد الإرهابيين الذين يسيطرون على المدينة منذ 2014.
وتعد منبج إلى جانب مدينتي الباب وجرابلس الحدودية مع تركيا معاقل التنظيم في حلب.
ولمنبج تحديدا أهمية استراتيجية كونها تقع على خط الإمداد الرئيسي للتنظيم بين الرقة معقله الأبرز في سوريا، والحدود التركية.
وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن بأن قوات سوريا الديمقراطية دخلت أمس منبج من الجهة الجنوبية الغربية بغطاء جوي كثيف من التحالف الدولي بقيادة أمريكية». وأشار إلى اشتباكات عنيفة مستمرة تدور بين الابنية وفي الشوارع داخل المدينة عند الأطراف الجنوبية الغربية.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية حققت تقدما جديدا أمس في شمال سوريا بسيطرتها على قرية تبعد كيلومترا واحدا عن منبج من الجهة الجنوبية الغربية. وأفاد المرصد «تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على قرية قناة الشيخ طباش الواقعة عند الأطراف الجنوبية الغربية لمنبج وباتت على بعد كيلومتر واحد فقط عن المدينة من هذه الجهة».
وتزامن تقدم قوات النظام مع قصف كثيف لطائرات التحالف الدولي، وتسببت الاشتباكات والغارات بمقتل 12 عنصرا من داعش.
إلى ذلك تشهد مواجهة بين جماعات سورية مسلحة تدعمها الولايات المتحدة لكنها تعادي بعضها بعضا تصاعدا، الأمر الذي يعقد الحرب على داعش. وتقول جماعات سورية معارضة تنضوي تحت لواء الجيش السوري الحر إنها دخلت صراعا متناميا ضد وحدات حماية الشعب الكردية التي تساعد الولايات المتحدة في حملتها على التنظيم في سوريا.
«سيكون من الأفضل للجميع أن تتوصل تركيا والمعارضة ووحدات حماية الشعب إلى اتفاق فيما يخص تقسيم المهام المطلوبة لإخراج داعش من منطقة شمال حلب والطرف الذي سيسيطر على المنطقة بعد ذلك».
نواه بونسي - محلل بمجموعة الأزمات الدولية
«يجب ألا يعتقد الأمريكيون أن وحدات حماية الشعب ستتنازل عن السيطرة على ما يتم الاستيلاء عليه من مناطق داعش. الناس تشعر أنه يوجد تنسيق بين النظام ووحدات الحماية. وهذا سيولد حساسيات وتلك المناطق لم تستقر».
زكريا ملاحفجي - مسؤول بإحدى جماعات الجيش الحر