بريطانيا تودع أوروبا باحتفالات صاخبة
الإنجليز يتنفسون الصعداء بعد 47 عاما من التواجد في التكتل الكبير جونسون: بدأنا فصلا جديدا في مسيرتنا.. وسنؤكد للعالم قدرتنا على النجاح الولايات المتحدة تعد بتعزيز العلاقات وأن تكون الحليف الأقرب
السبت / 7 / جمادى الآخرة / 1441 هـ - 21:30 - السبت 1 فبراير 2020 21:30
بعد سنوات من الجدل خرجت بريطانيا رسميا من الاتحاد الأوروبي، بعدما أمضت 47 عاما من العضوية في التكتل الأوروبي الكبير.
جاء خروج بريطانيا بعد ثلاثة أعوام ونصف العام من تصويت البريطانيين بنسبة 52% لمصلحة الخروج من الاتحاد في استفتاء أجري عام 2016.
ولن يتغير الكثير في الممارسة العملية خلال فترة انتقالية مدتها 11 شهرا، حيث يسعى الجانبان إلى التفاوض حول علاقة مستقبلية تشمل التعاون التجاري والأمني والسياسي. وحذر المسؤولون في بروكسل من أن الجدول الزمني طموح للغاية، لكن رئيس الوزراء بوريس جونسون استبعد تمديده.
واحتفل الآلاف من مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في ميدان البرلمان بلندن وبالقرب من مقر الحكومة في داوننج ستريت، في أجواء فرائحية انتطرتها الحكومة بعد مفاوضات مستميتة تسببت في سقوط الكثير من الحكومات.
بداية الانطلاق
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في خطاب وجهه إلى مواطني بلاده قبل ساعة من الخروج رسميا من الاتحاد الأوروبي «إن بريكست ليس النهاية بل بداية فصل جديد من مسيرتنا الوطنية الكبرى»، وأوضح «الأهم هذه الليلة هو أن نقول إنها ليست النهاية بل البداية. إنها لحظة بزوغ الفجر وبدء فصل جديد من مسيرتنا الوطنية الكبرى».
وأضاف جونسون «أيا تكن العقبات على الطريق أنا أعلم أننا سننجح»، مشددا على أن «بريكست سيشكل نجاحا باهرا، وذلك في وقت تستعد فيه بلاده لبدء مفاوضات صعبة مع الاتحاد الأوروبي بشأن علاقتهما التجارية المستقبلية»، وتابع «نريد أن تكون هذه بداية عهد جديد من التعاون الودي بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا المفعمة بالطاقة».
وعد أمريكي
وعد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو فور خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بتعزيز العلاقات الثنائية بين واشنطن ولندن.
وقال بومبيو في تغريدة بعيد وقوع خروج لندن رسميا من الاتحاد الأوروبي «سنواصل تعزيز علاقاتنا القوية والمثمرة والمزدهرة أصلا مع بريطانيا، في الوقت الذي تفتح فيه صفحة جديدة من تاريخها».
وقال السفير الأمريكي في لندن إن الولايات المتحدة تتشارك «التفاؤل والحماس» بشأن مستقبل بريطانيا خارج الاتحاد الأوروبي، وتأمل في التفاوض على «اتفاق تجارة حرة موسع بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بريكست»، وقال السفير وودي جونسون في بيان إن «اليوم هو يوم تاريخي في التاريخ البريطاني».
وذكر أن «أمريكا تشارككم تفاؤلكم وحماسكم بشأن الفرص الكثيرة التي سيحققها المستقبل»، وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب «طالما أيد قرار المملكة المتحدة السيادي بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي».
وأوضح أن «المملكة المتحدة تعود الآن للسيطرة على سياستها التجارية الخاصة، ونحن نتطلع إلى تحقيق اتفاق تجارة حرة واسع من شأنه أن يعزز الرخاء ويوفر وظائف في بلدينا».
خروج مأساوي
وأعرب وزير المالية الألماني، أولاف شولتس، عن اعتقاده بأن بلاده صارت لديها مسؤولية متنامية تجاه الاتحاد الأوروبي عقب خروج بريطانيا من الاتحاد.
وقال السياسي المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي في تصريحات لصحيفة «نويه أوسنابروكر تسايتونج» الألمانية الصادرة أمس «تضامن الاتحاد الأوروبي صار على عاتقنا الآن. ضمان السيادة الأوروبية هو أهم مسعى قومي لألمانيا!».
وذكر شولتس أن خروج بريطانيا «المأساوي» من الاتحاد الأوروبي يقدم أيضا فرصة لبداية جديدة للتكتل الأوروبي، مشيرا إلى أن البريكست دفع التكتل إلى التكاتف.
وبدد شولتس مخاوف من أن تصبح بريطانيا الآن واحة للتهرب الضريبي، وقال «بريطانيا أكبر من أن تغري شركات بتحصيل ضرائب منخفضة للغاية منها، على العكس بريطانيا شريكتنا في المساعي للحد من الإغراق الضريبي».
جاء خروج بريطانيا بعد ثلاثة أعوام ونصف العام من تصويت البريطانيين بنسبة 52% لمصلحة الخروج من الاتحاد في استفتاء أجري عام 2016.
ولن يتغير الكثير في الممارسة العملية خلال فترة انتقالية مدتها 11 شهرا، حيث يسعى الجانبان إلى التفاوض حول علاقة مستقبلية تشمل التعاون التجاري والأمني والسياسي. وحذر المسؤولون في بروكسل من أن الجدول الزمني طموح للغاية، لكن رئيس الوزراء بوريس جونسون استبعد تمديده.
واحتفل الآلاف من مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في ميدان البرلمان بلندن وبالقرب من مقر الحكومة في داوننج ستريت، في أجواء فرائحية انتطرتها الحكومة بعد مفاوضات مستميتة تسببت في سقوط الكثير من الحكومات.
بداية الانطلاق
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في خطاب وجهه إلى مواطني بلاده قبل ساعة من الخروج رسميا من الاتحاد الأوروبي «إن بريكست ليس النهاية بل بداية فصل جديد من مسيرتنا الوطنية الكبرى»، وأوضح «الأهم هذه الليلة هو أن نقول إنها ليست النهاية بل البداية. إنها لحظة بزوغ الفجر وبدء فصل جديد من مسيرتنا الوطنية الكبرى».
وأضاف جونسون «أيا تكن العقبات على الطريق أنا أعلم أننا سننجح»، مشددا على أن «بريكست سيشكل نجاحا باهرا، وذلك في وقت تستعد فيه بلاده لبدء مفاوضات صعبة مع الاتحاد الأوروبي بشأن علاقتهما التجارية المستقبلية»، وتابع «نريد أن تكون هذه بداية عهد جديد من التعاون الودي بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا المفعمة بالطاقة».
وعد أمريكي
وعد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو فور خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بتعزيز العلاقات الثنائية بين واشنطن ولندن.
وقال بومبيو في تغريدة بعيد وقوع خروج لندن رسميا من الاتحاد الأوروبي «سنواصل تعزيز علاقاتنا القوية والمثمرة والمزدهرة أصلا مع بريطانيا، في الوقت الذي تفتح فيه صفحة جديدة من تاريخها».
وقال السفير الأمريكي في لندن إن الولايات المتحدة تتشارك «التفاؤل والحماس» بشأن مستقبل بريطانيا خارج الاتحاد الأوروبي، وتأمل في التفاوض على «اتفاق تجارة حرة موسع بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بريكست»، وقال السفير وودي جونسون في بيان إن «اليوم هو يوم تاريخي في التاريخ البريطاني».
وذكر أن «أمريكا تشارككم تفاؤلكم وحماسكم بشأن الفرص الكثيرة التي سيحققها المستقبل»، وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب «طالما أيد قرار المملكة المتحدة السيادي بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي».
وأوضح أن «المملكة المتحدة تعود الآن للسيطرة على سياستها التجارية الخاصة، ونحن نتطلع إلى تحقيق اتفاق تجارة حرة واسع من شأنه أن يعزز الرخاء ويوفر وظائف في بلدينا».
خروج مأساوي
وأعرب وزير المالية الألماني، أولاف شولتس، عن اعتقاده بأن بلاده صارت لديها مسؤولية متنامية تجاه الاتحاد الأوروبي عقب خروج بريطانيا من الاتحاد.
وقال السياسي المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي في تصريحات لصحيفة «نويه أوسنابروكر تسايتونج» الألمانية الصادرة أمس «تضامن الاتحاد الأوروبي صار على عاتقنا الآن. ضمان السيادة الأوروبية هو أهم مسعى قومي لألمانيا!».
وذكر شولتس أن خروج بريطانيا «المأساوي» من الاتحاد الأوروبي يقدم أيضا فرصة لبداية جديدة للتكتل الأوروبي، مشيرا إلى أن البريكست دفع التكتل إلى التكاتف.
وبدد شولتس مخاوف من أن تصبح بريطانيا الآن واحة للتهرب الضريبي، وقال «بريطانيا أكبر من أن تغري شركات بتحصيل ضرائب منخفضة للغاية منها، على العكس بريطانيا شريكتنا في المساعي للحد من الإغراق الضريبي».