5 جرائم إرهابية تورط فيها مطلوبا العوامية
الجمعة / 19 / رمضان / 1437 هـ - 01:00 - الجمعة 24 يونيو 2016 01:00
خمس جرائم إرهابية تورط في ارتكابها المطلوب الأمني عبدالرحيم الفرج الذي لقي مصرعه أمس الأول في عملية أمنية بالعوامية، استوجبت ملاحقته وشقيقه المطلوب ماجد ميدانيا بعد تجاهلهما لطلب الجهات الأمنية لهما بتسليم نفسيهما، وفقا لما صرح به لـ «مكة» المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي.
وقال التركي إنه سبق القبض على عدد من العناصر التي تورطت معهما في ذلك، وتجري ملاحقة آخرين هاربين من بينهم ماجد الفرج، مضيفا أن عبدالرحيم وشقيقه مطلوبان للجهات الأمنية منذ مدة، لتوفر معلومات لدى تلك الجهات الأمنية تشير إلى علاقتهما بجرائم إرهابية وجنائية، غير أنهما لم يستجيبا لطلب الجهات الأمنية بمراجعتهما لها واستنفدت معهم كافة الوسائل لذلك، ما دفع لملاحقتهم ميدانيا، مؤكدا أن عدم امتثال المطلوبين لطلب الجهات الأمنية بتسليم أنفسهما هو سبب ملاحقتهما ميدانيا.
وأشار إلى أنه سبق الإعلان عن المطلوب محمد علي عبدالرحيم، ضمن قائمة الـ23 في صفر 1433 والذي قُتل في قضية جنائية العام الماضي.
وبحسب معلومات حصلت عليها الصحيفة فإن محمد هو شقيق لكل من ماجد وعبدالرحيم، والأخير لقي مصرعه أمس الأول نتيجة إصابته بعدة طلقات نارية في الجزء السفلي من الجسم، ونقله إلى مستوصف جمعية مضر بالقديح الذي أبلغ عنه الجهات المختصة، في حين لاذ شقيقه ماجد بالفرار رغم أنه أيضا تعرض لإصابة بطلق ناري بحسب المعلومات المتوفرة للصحيفة.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت بيانا أمس على لسان المتحدث الأمني أوضح فيه أنه أثناء تفتيش رجال الأمن منزل المطلوبين للجهات الأمنية عبدالرحيم وماجد علي عبدالرحيم الفرج الكائن ببلدة العوامية في القطيف والمتورطين في عدد من الجرائم الإرهابية منها إطلاق النار على رجال الأمن مما أدى إلى استشهاد عدد منهم، والاعتداء على مواطنين وممتلكات عامة، وارتكاب جرائم سطو مسلح، وبعد استكمال إجراءات التفتيش وضبط عدد من الأسلحة النارية وكميات كبيرة من الذخيرة لها، تعرض رجال الأمن إلى إطلاق نار كثيف من مجهولين مما اقتضى الرد عليهم بالمثل، ولم ينتج عن ذلك إصابة أحد من المواطنين أو رجال الأمن بأي أذى، وتبلغت الجهات الأمنية في وقت لاحق عن وصول شخص متوفى نتيجة إصابته بطلق ناري إلى مستوصف جمعية مضر، وأوضحت إجراءات التثبت من هويته بأنه المطلوب عبدالرحيم الفرج، ولا تزال الجهات الأمنية تباشر تحقيقاتها لتحديد علاقته بالجناة مطلقي النار وتواصل إجراءاتها في تعقبهم.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتحذر من التعامل مع المطلوب ماجد الفرج أو غيره من المطلوبين المعلن عنهم سابقا سواء بإيوائهم أو بالتستر عليهم أو تقديم أي نوع من أنواع المساعدة لهم، وأن ذلك سيوقع صاحبه تحت طائلة المساءلة وتجدد في الوقت ذاته دعوتها لكافة المطلوبين بالمبادرة بتسليم أنفسهم.
الجرائم الإرهابية
- استخدام الأسلحة النارية للإخلال بالنظام العام وزعزعة الأمن الاجتماعي
- إلحاق الضرر بمرافق ومنشآت أمنية، خدمية، وصناعية
- إطلاق النار على رجال الأمن ما أدى لاستشهاد عدد منهم
- الاعتداء على مواطنين
- ارتكاب جرائم سطو مسلح