مستشار الرئيس الأفغاني لروحاني: لا تسخروا.. تعلموا منا
الخميس / 5 / جمادى الآخرة / 1441 هـ - 19:30 - الخميس 30 يناير 2020 19:30
توالت الردود الغاضبة في أفغانستان على تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني، بعد تهكمه في حوار عام قبل أيام على الانتخابات الأفغانية.
وطالب روحاني في خطاب جماهيري نقله التلفزيون الإيراني بانتخابات الكترونية عبر التصويت الالكتروني، قائلا بنبرة سخرية «حتى أفغانستان لديها هذا التصويت الالكتروني»، وسط سخرية الحاضرين.
واعتبرت كابول التصريح تقليلا من شأن البلاد، حيث قال مستشار الرئيس الأفغاني للشؤون الثقافية، شاه حسين مرتضوي «إن بلاده لا تسمح بمثل هذا التهكم»، مخاطبا روحاني «لا تسخروا منا وتعلموا منا».
وأضاف مرتضوي في مقابلة مع قناة «إيران إنترناشيونال» الثلاثاء «بالنسبة لأفغانستان التي قضت 40 عاما في الحرب، من المهم للغاية الآن السعي من أجل قيم الديمقراطية وحرية التعبير وحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية».
وقال مرتضوي «إن بلاده في المراتب الأولى من حيث تصنيف حرية التعبير بين بلدان المنطقة»، مشيرا إلى أنه «عام 2015 أصبح المنافس في الانتخابات الأفغانیة شريكا في السلطة، لكن في بلدنا المجاور ذهب المنافس الانتخابي إلى السجن»، وذلك في إشارة إلى إيران.
وغرد مستشار الرئيس الإيراني في تويتر قائلا «أفغانستان ليس لديها سجناء سياسيون ولا سجناء صحفيون» في إشارة إلى ما يعيشه الإعلاميون والصحفيون في إيران من انتهاكات.
وساءت علاقات إيران مع الجارة أفغانستان مع انتشار تقارير تتهم طهران بتسليح ودعم طالبان، إضافة إلى جماعات متطرفة أخرى في البلد.
وزادت التصريحات غير المسؤولة غضب الكثير من دول العالم على النظام الإيراني الذي يواجه مشاكل في الخارج والداخل.
وطالب روحاني في خطاب جماهيري نقله التلفزيون الإيراني بانتخابات الكترونية عبر التصويت الالكتروني، قائلا بنبرة سخرية «حتى أفغانستان لديها هذا التصويت الالكتروني»، وسط سخرية الحاضرين.
واعتبرت كابول التصريح تقليلا من شأن البلاد، حيث قال مستشار الرئيس الأفغاني للشؤون الثقافية، شاه حسين مرتضوي «إن بلاده لا تسمح بمثل هذا التهكم»، مخاطبا روحاني «لا تسخروا منا وتعلموا منا».
وأضاف مرتضوي في مقابلة مع قناة «إيران إنترناشيونال» الثلاثاء «بالنسبة لأفغانستان التي قضت 40 عاما في الحرب، من المهم للغاية الآن السعي من أجل قيم الديمقراطية وحرية التعبير وحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية».
وقال مرتضوي «إن بلاده في المراتب الأولى من حيث تصنيف حرية التعبير بين بلدان المنطقة»، مشيرا إلى أنه «عام 2015 أصبح المنافس في الانتخابات الأفغانیة شريكا في السلطة، لكن في بلدنا المجاور ذهب المنافس الانتخابي إلى السجن»، وذلك في إشارة إلى إيران.
وغرد مستشار الرئيس الإيراني في تويتر قائلا «أفغانستان ليس لديها سجناء سياسيون ولا سجناء صحفيون» في إشارة إلى ما يعيشه الإعلاميون والصحفيون في إيران من انتهاكات.
وساءت علاقات إيران مع الجارة أفغانستان مع انتشار تقارير تتهم طهران بتسليح ودعم طالبان، إضافة إلى جماعات متطرفة أخرى في البلد.
وزادت التصريحات غير المسؤولة غضب الكثير من دول العالم على النظام الإيراني الذي يواجه مشاكل في الخارج والداخل.