الإجرام الحوثي يضرب النازحين
مسلحون ينهبون 127 طنا من المساعدات الغذائية في حجة
الثلاثاء / 3 / جمادى الآخرة / 1441 هـ - 20:00 - الثلاثاء 28 يناير 2020 20:00
فيما يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة لمناقشة تطورات الأوضاع في اليمن، جدد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، دعوته للأطراف اليمنية لخفض تصعيد العنف وتجديد التزامهم بالتوصل لحل سلمي للنزاع، وقال في بيان مقتضب «يستحق اليمنيون ما هو أفضل من الحياة في ظل حرب لا تنتهي».
وجاءت الدعوة بالتزامن مع اشتداد ضراوة المعارك بين القوات الحكومية وميليشيات الحوثي الانقلابية على أكثر من جبهة شرق العاصمة صنعاء ومحافظات مأرب والجوف والبيضاء والضالع، إضافة إلى تلويح الحكومة الشرعية بإنهاء اتفاق ستوكهولم الذي وقعته مع الميليشيات في السويد برعاية أممية قبل أكثر من عام.
وأوضح المبعوث الأممي أن الأطراف في اليمن قطعت عهدا أمام الشعب اليمني بإبقاء الحديدة آمنة، وباستخدام إيرادات الميناء في دفع الرواتب وإعادة المحتجزين لذويهم وأحبابهم. ودعا غريفيث إلى الوفاء بتلك العهود وبناء بيئة مواتية لعملية السلام.
وفي السياق طالب الفريق اليمني الحكومي في لجنة المراقبة الأممية المكلفة بالإشراف على عملية الانتشار وتثبيت نقاط الارتباط المشتركة بمدينة الحديدة، المنظمة الدولية بإرسال مراقبين دوليين للإشراف على نقاط المراقبة بالمحافظة.
ميدانيا، وصل الإجرام الحوثي إلى الاعتداء على النازحين، واستهدفت مدفعية الميليشيات مخيم الخانق للنازحين بمديرية نهم. ودفعت الميليشيات بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى معسكر لواء المجد الواقع في مديرية مكيراس المحاذية لعقبة «ثرة» الجبلية الفاصلة بين مكيراس ومديرية لودر شمال شرق محافظة أبين.
وأكد مصدر محلي أن أطقما عسكرية وعربات وصلت إلى معسكر لواء المجد في المدينة قادمة من مدينة البيضاء، لدعم القوات التابعة لها التي تتمركز في مكيراس، بينما قال سكان محليون إن قوات تابعة للحوثيين وصلت إلى أعلى قمة عقبة ثرة.
من جهته أعلن برنامج الغذاء العالمي أن مسلحين اقتحموا مخزنا تابعا له في محافظة حجة الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي. وذكر البرنامج أنهم نهبوا 127.5 طنا من المساعدات الغذائية. وطالب الأطراف في اليمن بالسماح له بتقديم المساعدات الغذائية الضرورية إلى الأسر الأكثر احتياجا وفقا للمبادئ الإنسانية الدولية، دون أن يشير إلى هوية المسلحين الذين نهبوا المساعدات.
وجاءت الدعوة بالتزامن مع اشتداد ضراوة المعارك بين القوات الحكومية وميليشيات الحوثي الانقلابية على أكثر من جبهة شرق العاصمة صنعاء ومحافظات مأرب والجوف والبيضاء والضالع، إضافة إلى تلويح الحكومة الشرعية بإنهاء اتفاق ستوكهولم الذي وقعته مع الميليشيات في السويد برعاية أممية قبل أكثر من عام.
وأوضح المبعوث الأممي أن الأطراف في اليمن قطعت عهدا أمام الشعب اليمني بإبقاء الحديدة آمنة، وباستخدام إيرادات الميناء في دفع الرواتب وإعادة المحتجزين لذويهم وأحبابهم. ودعا غريفيث إلى الوفاء بتلك العهود وبناء بيئة مواتية لعملية السلام.
وفي السياق طالب الفريق اليمني الحكومي في لجنة المراقبة الأممية المكلفة بالإشراف على عملية الانتشار وتثبيت نقاط الارتباط المشتركة بمدينة الحديدة، المنظمة الدولية بإرسال مراقبين دوليين للإشراف على نقاط المراقبة بالمحافظة.
ميدانيا، وصل الإجرام الحوثي إلى الاعتداء على النازحين، واستهدفت مدفعية الميليشيات مخيم الخانق للنازحين بمديرية نهم. ودفعت الميليشيات بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى معسكر لواء المجد الواقع في مديرية مكيراس المحاذية لعقبة «ثرة» الجبلية الفاصلة بين مكيراس ومديرية لودر شمال شرق محافظة أبين.
وأكد مصدر محلي أن أطقما عسكرية وعربات وصلت إلى معسكر لواء المجد في المدينة قادمة من مدينة البيضاء، لدعم القوات التابعة لها التي تتمركز في مكيراس، بينما قال سكان محليون إن قوات تابعة للحوثيين وصلت إلى أعلى قمة عقبة ثرة.
من جهته أعلن برنامج الغذاء العالمي أن مسلحين اقتحموا مخزنا تابعا له في محافظة حجة الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي. وذكر البرنامج أنهم نهبوا 127.5 طنا من المساعدات الغذائية. وطالب الأطراف في اليمن بالسماح له بتقديم المساعدات الغذائية الضرورية إلى الأسر الأكثر احتياجا وفقا للمبادئ الإنسانية الدولية، دون أن يشير إلى هوية المسلحين الذين نهبوا المساعدات.