أعمال

أكاديمية نيوم تستقبل 1000 طالب من أبناء تبوك

تفتح أبوابها خلال أسابيع وتستهدف 6 آلاف مستفيد للعمل بالمشروع

أمير تبوك يحضر توقيع إحدى الاتفاقيات
أكد أمير منطقة تبوك فهد بن سلطان خلال رعايته أمس انطلاقه أكاديمية نيوم ومراسم توقيع اتفاقيات شراكة بين شركة نيوم وجامعتي تبوك والأمير فهد بن سلطان، أن الاتفاقيات هي للاستثمار في شباب وفتيات المنطقة ليكونوا قادرين على بناء مشاريعها، مبينا أنها مناسبة تاريخية للمنطقة وأبنائها الذين سيكون لهم الأولوية بالمشاريع. وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة نيوم المهندس نظمي النصر أنه خلال الأسابيع القليلة ستفتح أبواب الأكاديمية في عامها الأول لألف طالب من أبناء المنطقة ليتلقوا تدريبهم فيها، في مجالات تدعم قطاعات مهمة في نيوم مثل الطاقة والسياحة والنقل وغيرها، إضافة إلى استقطاب مزيد من الطلاب والطالبات حتى الوصول إلى العدد المستهدف وهو 6000 مستفيد من هذا البرنامج التدريبي المنتهي بالتوظيف. 500 منحة وأعلن النصر عن توفير 500 منحة دراسية جديدة خلال السنوات الخمس المقبلة ضمن برنامج الابتعاث الداخلي من خلال الشراكة الجديدة مع جامعة الأمير فهد بن سلطان لإضافة مزيد من التخصصات لجميع البرامج، والتعاون في مجال البحث والتطوير، مع جامعة تبوك حتى يتم تحقيق ما تصبو إليه نيوم للمساهمة في بناء اقتصاد سعودي متين قائم على المعرفة. وأكد أن أبناء منطقة تبوك والمجتمع المحلي في نيوم هم الشركاء الأوائل في المشروع ولهم الأفضلية في الفرص الوظيفية التي ستوفر لهم، إيمانا من نيوم بأهمية بناء الإنسان قبل المكان. ولفت إلى أن هذا الإعلان ليس إلا جزءا من برامج متعددة للمسؤولية الاجتماعية، تستهدف من خلالها توفير فرص عمل مناسبة في نيوم تليق بمكانة وطموح وأحلام أبناء المنطقة والمجتمع المحلي. توافق الاحتياجات من جانبه قال مدير جامعة تبوك الدكتور عبداالله الذيابي إنه مع انطلاقة رؤية المملكة واعتماد مشاريع عملاقة تنموية في منطقة تبوك مثل مشروع نيوم ومشروع البحر الأحمر، راجعت الجامعة خطتها الاستراتيجية وإعادة بناء برامجها الأكاديمية بما يتوافق مع احتياجات هذه المشاريع، كما حرصت الجامعة على بناء شراكة فعالة مع مشروع نيوم منذ انطلاقة هذا المشروع. وأضاف أن باكورة توقيع اتفاقية بين جامعة تبوك ونيوم التي تهدف إلى تعزيز الشراكة بما يخدم أبناء وبنات منطقة تبوك، سوف يكون باستضافة أكاديمية نيوم للتدريب بالجامعة التي تهدف إلى تطوير المعارف والمهارات للقوى العاملة الوطنية التي تخدم مشروع نيوم، كما تدعم آفاق التعاون البحثي وتنفيذ الدراسات والأبحاث التي تخدم منطقة نيوم وتخدم قطاعات المشروع المختلفة، وكذلك تمكن الاتفاقية لخريجين وخريجات جامعة تبوك من التدريب أو التوظيف في نيوم أو الشركات المنفذة لمشاريع نيوم. شراكة علمية وقال مدير جامعة فهد بن سلطان الدكتور محمد اللحيدان، إننا نستبشر خيرا لهذه الشراكة في مجال علمي وحيوي (مجال هندسة الطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات وما يستجد من برامج أخرى). وأضاف «كلنا طموح بأنها ستحقق مردودا إيجابيا على المجتمع وأبناء المنطقة الذين هم الاستثمار الحقيقي ليكونوا رموزا في مجالات علمية تتناسب وتحقيق رؤية المملكة 2020 - 2030 التي ترتكز على استدامة التقدم العلمي الذي هو أساس كل تطوير».