غانا تدعو السعوديين للاستفادة من مبادرة مصنع لكل مقاطعة
الاحد / 1 / جمادى الآخرة / 1441 هـ - 20:30 - الاحد 26 يناير 2020 20:30
أكدت وزيرة الشؤون الخارجية والتكامل الإقليمي بجمهورية غانا شيرلي بوتشوي رغبة بلادها في تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع السعودية، وعلى الدور الرائد الذي تضطلع به المملكة إقليميا ودوليا على الصعيد الاقتصادي، مشيرة إلى أن غانا تتمتع بعدد من الفرص الاستثمارية الجاذبة للمستثمرين السعوديين وتمثل مركزا تجاريا مهما لدول غرب أفريقيا.
وقالت بوتشوي خلال لقائها والوفد المرافق لها بمقر مجلس الغرف السعودية، إن مبادرة الرئيس الغاني (مصنع لكل مقاطعة) توفر فرصا للمستثمرين السعوديين بجانب قطاع الزراعة، حيث 60% من الأراضي صالحة للزارعة، منوهة إلى قرب توقيع اتفاقية لمنع الازدواج الضريبي بين البلدين.
وشددت على أهمية دور قطاعي الأعمال السعودي والغاني في دفع مسار العلاقات الاقتصادية بين البلدين، متناولة مكانة غانا في أفريقيا وموقعها بين دول الكوميسا (السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا) وما يمكن أن توفره للمستثمرين السعوديين من وصول للأسواق الأفريقية الواعدة، مشيرة إلى أن غانا تعد من الدول الغنية بالمعادن والمؤهلة للتصنيع.
من جهته، عد رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي العبيدي أن زيارة وزيرة الشؤون الخارجية والتكامل الإقليمي بجمهورية غانا، ستعطي دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، ولمد جسور التعاون بين قطاعي الأعمال السعودي والغاني، مبينا أن حجم التبادل التجاري ارتفع من 92 مليون ريال عام 2009 إلى 308 ملايين ريال عام 2019، لكنه يظل أقل من حجم الطموحات والفرص المتاحة في كلا الدولتين، داعيا إلى العمل على مسارات عدة لتنمية العلاقات التجارية مع أصحاب الأعمال الغانيين للاستثمار في المملكة، والسعوديين للاستثمار في غانا، ورفع حجم التبادل التجاري في جانب الصادرات والواردات والاستفادة من بنك دعم الصادرات السعودية، إضافة إلى العمل على تعزيز التعاون بين المنشآت الصغيرة والمتوسطة في كلا البلدين.
وقالت بوتشوي خلال لقائها والوفد المرافق لها بمقر مجلس الغرف السعودية، إن مبادرة الرئيس الغاني (مصنع لكل مقاطعة) توفر فرصا للمستثمرين السعوديين بجانب قطاع الزراعة، حيث 60% من الأراضي صالحة للزارعة، منوهة إلى قرب توقيع اتفاقية لمنع الازدواج الضريبي بين البلدين.
وشددت على أهمية دور قطاعي الأعمال السعودي والغاني في دفع مسار العلاقات الاقتصادية بين البلدين، متناولة مكانة غانا في أفريقيا وموقعها بين دول الكوميسا (السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا) وما يمكن أن توفره للمستثمرين السعوديين من وصول للأسواق الأفريقية الواعدة، مشيرة إلى أن غانا تعد من الدول الغنية بالمعادن والمؤهلة للتصنيع.
من جهته، عد رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي العبيدي أن زيارة وزيرة الشؤون الخارجية والتكامل الإقليمي بجمهورية غانا، ستعطي دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، ولمد جسور التعاون بين قطاعي الأعمال السعودي والغاني، مبينا أن حجم التبادل التجاري ارتفع من 92 مليون ريال عام 2009 إلى 308 ملايين ريال عام 2019، لكنه يظل أقل من حجم الطموحات والفرص المتاحة في كلا الدولتين، داعيا إلى العمل على مسارات عدة لتنمية العلاقات التجارية مع أصحاب الأعمال الغانيين للاستثمار في المملكة، والسعوديين للاستثمار في غانا، ورفع حجم التبادل التجاري في جانب الصادرات والواردات والاستفادة من بنك دعم الصادرات السعودية، إضافة إلى العمل على تعزيز التعاون بين المنشآت الصغيرة والمتوسطة في كلا البلدين.