البلد

12 شابا مكيا يخطفون الأضواء بتنظيم أكبر ملتقى للصفقات

u0639u0628u062fu0627u0644u0639u0632u064au0632 u0628u0646 u0633u0637u0627u0645 u064au062au0648u0633u0637 u0623u0639u0636u0627u0621 u0645u0644u062au0642u0649 u0635u0641u0642u0629 (u0623u062du0645u062f u062cu0627u0628u0631)
قصة إدارة وتنظيم أكبر ملتقى للشباب تشهده مكة المكرمة، تجاوز عدد الحضور فيه 10 آلاف شاب وفتاة، خلال أيام الملتقى الأربعة، لم تكن صدفة عابرة، أو سحابة صيف مرت دون ضجيج، بل يقف خلف هذا النجاح 12 شابا من لجنة شباب الأعمال. «صفقة» كانت حاضرة وتحققت بعد أن استطاع أولئك الشباب القفز على الصعوبات التي اعترضت طريقهم أثناء عزمهم على إقامة الملتقى الأضخم في مكة المدينة المقدسة، وفي رمضان المبارك، إذ إن الموقع الذي يستوعب هذا العدد الضخم ويرقى إلى مستوى الملتقى لم يكن متوفرا في مكة. ولكون مشروع صفقة ولد عظيما، ابتكر من يقف خلفه فكرة لم تكن تخطر في بال أحد، بإقامة معرض موقت حتى انتهاء ملتقى صفقة، واشترطوا أن يكون مجاورا لمبنى الغرفة التجارية، وجاءت مبادرة رجل الأعمال مشعل الزايدي لتنهي فصلا من البحث والتنقيب، إذ أبلغ أعضاء لجنة شباب الأعمال بأن موقع متجر المستهلك سابقا متاح، لكنه يحتاج إلى إعادة تأهيل ليصبح مهيأ للفعاليات وورش العمل وعقد الصفقات، وبالفعل استطاع الشباب من تحويل المبادرة إلى واقع على أرض الميدان، وتحول المستهلك إلى متجر للصفقات. رئيس ملتقى صفقة معن حريري، كان بمثابة الموجه والمرشد، القريب من الجميع، تجده كل ساعتين في موقع الملتقى يراقب الأداء، ويرسل منبهات الصوت لكل المنظمين بما رصده من ملاحظات، في حين ظل رئيس لجنة شباب الأعمال عبد الله فلالي يراقب عن كثب جهود شباب مكة وهم يبادرون في تقديم كل الجهد لقطف ثمار النجاح. وبادر نائب لجنة شباب الأعمال الدكتور سلطان أزهر لاقتناص الفرص في حسم الملفات العالقة، وفي الصعوبات يظهر من الخفاء المهندس الحقيقي للصفقات ورئيس الفريق الخفي المهندس مصطفى رجب مبتسما ومتحدثا لفريق العمل «تم حل المشكلة» رافضا أي توتر قد يصيب بعض المنظمين أو إحباطا. وفي الزوايا وبين الصفوف الممتدة للمشاركين حتى خارج القاعة تجد خالد بن دبيس لا يهدأ ضجيجا وتفاعلا مع الجمهور الباحث عن الإجابة على تساؤلاته الحائرة ومشاريعه المستقبلية ويقدم له المشورة والنصح بخبرة المحنك بدهاليز الصفقات. وفي المقابل لا يتوانى المتحدث باسم زملائه المنظمين المهندس فراس السقاط، في شحذ الهمم والتأكيد على ضمان سلامة التجهيزات وإدارة الحوارات، يدعمه في التنظيم أحمد سيف الدين الذي تصدى لمهام إيقاف العمل فور انتهاء الوقت المعلن حتى لو اضطر إلى قطع الكهرباء. وظل أمير مالكي، ومعاذ حريري، وأسامة العيدروس الثلاثي المتماسك في مواجهة المفاجآت والمستعد لدعم جهود الفريق لإصلاح وتأمين أي حدث طارئ.