صفقة يختتم أعماله بذكرى بدر ولجنة لتنمية إبداعات الشباب
الخميس / 18 / رمضان / 1437 هـ - 00:45 - الخميس 23 يونيو 2016 00:45
شاهد رواد ملتقى صفقة في يومه الأخير أمس غزوة بدر الكبرى ضمن أجزاء فيلم بلال، أول فيلم سعودي يعرض في مهرجان كان السينمائي الدولي، وتزامن عرض المشهد السينمائي مع ذكرى غزوة بدر الكبرى في 17 رمضان.
وأعلنت إدارة الملتقى في بيانها الختامي تأسيس لجنة شبابية تعنى بتشكيل لجنة علمية مهنية لتدوين التجارب والمبادرات الريادية، واختيار بحث الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بعنوان »ريادة الأعمال المؤسسية كأفضل دراسة علمية في التأسيس الإداري لمبادرات الأعمال في النفع العام«.
مرة كل عام
وأكدت الإدارة استمرارية الملتقى بشكل سنوي لتبنى المشاريع الريادية للشباب، وتأمين الجهات الداعمة لها، والحفاظ على هذا المستوى المتميز للملتقى الذي حظي بمشاركة نحو 10 آلاف شاب وفتاة.
كما أعلنت عن أهمية توثيق أفضل التجارب الريادية في القطاعين العام والخاص، وخاصة مع وجود عدد من الشخصيات التي خدمت الوطن، وحققت إنجازات عالية تستحق أن تؤسس تجربتها علميا، وتدون لتكون نبراسا عمليا للمخزون الحضاري الوطني.
وأقرت أيضا التركيز على الدراسات المنطلقة من التطبيقات العملية الواقعية وليس من النظريات، ودراسة الجانب العام والأهلي في السعودية، من منظور ريادة الأعمال المؤسسية، وخاصة لدى الشخصيات العامة، ودراسة الجانب الخاص في السعودية، من منظور ريادة الأعمال التجارية، وخاصة لدى الشخصيات والأسر التجارية، وتدوين أفضل التجارب والممارسات في الحكم والإدارة بموضوعية ومنهجية علمية.
وأعرب رئيس الملتقى والمنظمون عن تقديرهم لرعاية أمير منطقة مكة المكرمة للملتقى وتشريف مستشار خادم الحرمين الشريفين، والتي تؤكد رعاية واهتمام القيادة والمسؤولين فيها بالشباب ودعم مناشطهم، كما قدموا شكرهم لوزير الحج والعمرة الدكتور محمد بنتن.
30 ألف وظيفة
إلى ذلك قال مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام: وفرت الأعمال الرائدة بمختلف القطاعات 30 ألف وظيفة، وهذا ما حققه السعوديون دون أي مساعدة، بالإضافة إلى أن نسبة نمو الأعمال في نحو ثلاث سنوات بلغت 40%، مشيرا إلى نمو آخر بنحو 10 أضعاف نسبة نمو القطاع الخاص الوطني.
وأشار إلى أن اختيارات الإنسان تصنع تميزه ورقيه، وهذه الفئة من شباب الوطن اختارت تجشم جميع العوائق الإدارية والنظامية في سبيل صناعة النجاح في السوق السعودية، والتي وصفت في دراسة الريادة العالمية في الأعمال بأنها من أصعب الأسواق لرواد الأعمال.
بدوره أوضح رئيس ملتقى صفقة معن حريري أن التنمية الاقتصادية في كثير من الدول المتقدمة لا تلاحظ الأدوار المتكاملة للقطاع العام أو الخاص، رغبة في تحقيق الأهداف التنموية في تلك الدول، موضحا أن تلك الدول تجد فيها أن القطاع الخاص يقدم دورا حيويا وحاضرا في كل مراحل التنمية ليجعلها تسير نحو اتجاه يهتم كثيرا ببناء الإنسان، وتهيئة كل المعارف والمهارات للتعامل مع معطيات العصر ومتطلباته.
وأشار حريري إلى أن نشأة فكرة ملتقى صفقة أصبحت مغايرة لخارطة مفاهيم الملتقيات التي تدور في فلك الأعمال وريادة الأعمال، وأن شعار الملتقى يعبر عن التقاء مجموعة من العناصر المختلفة المؤدية لتشكيل صفقة رابحة للفرد والمجتمع، مشيرا إلى أن صفقة سلسلة من خمسة ملتقيات تنطلق من مكة المكرمة، وتهدف إلى تطوير فكر الأعمال وصنع بيئة تحفيزية.
عنوان وموضوع
وقال حريري «لكل عام عنوان وموضوع مختلفان، حيث كان عنوان صفقة هذا العام الأعمال بفكر القرن الـ 21، وهي دلالة على الفائدة والمنفعة والمصلحة التي تتم وتعقد حين يجتمع الأشخاص، في بيئة متكاملة العناصر لتوضع بعدها أكثر من عشرة أهداف استراتيجية ليكون الوعد في الملتقى لن يخرج إلا بصفقه».
لا فشل في التكرار
من جهتها أكدت سيدة الأعمال عبير الهاشمي أن الخبرة ونموذج العمل من العناصر المطلوبة لنجاح المشاريع الصغيرة والأفكار التي لا يكون لها أساس، حيث الحماس والطاقة الإيجابية بالعادة هما ما يقود معظم رياديي الأعمال لخوض تجربة المشاريع لكن قد يؤديان إلى فشلها لاحقا».
مخترع بلا نظارات
وأشار المخترع السعودي الشاب مشعل الهرساني إلى أن بدايات أفكاره وانطلاقته كانت في مركز الأمير عبدالمجيد لرعاية الأطفال الموهوبين للاحتياجات الخاصة، التي قربته أكثر من فئة المكفوفين، ومن حبه للعب الشطرنج بادر بابتكار لعبة شطرنج باللمس خاصة بهم، مشددا على أن البدايات البسيطة والابتكارات قد تتحول إلى أشياء عظيمة..
مميزات ملتقى صفقة وفقا لحريري:
- مساحة تواصل حرة.
- منصة عرض مشاريع صفقة.
- جدار المقايضة بصفقة لتوجيه الاستشارات من غالب القطاعات الداعمة لقطاع الشباب.
- دكان صفقة وهو عبارة عن ورش عمل بنظام المحاكاة لمشروع معين لـ 300 شخص يوميا.