7 رؤساء قادوا إيران إلى التهلكة
رسالة دكتوراه عن أيديولوجية طهران تكشف قصة حكام الظل وقراراتهم الكوارثية أول رئيس بعد ثورة الخميني يعيش في مخبأ سري بحراسة الشرطة الفرنسية رجائي حكم لمدة 28 يوما فقط.. وجرى اغتياله بعد أداء اليمين الدستورية خامنئي قمع المعارضين وقتل آلاف الشباب وأودع 2000 شخص بالسجن رفسنجاني فتح الباب للسينما والمسرح والصحافة فهاجمه أصحاب العمامات خاتمي حاول قيادة حركة الإصلاح لكنه وقف عاجزا أمام حماية الصحفيين والمثقفين نجاد تحول إلى دمية في أيدي الحرس الثوري وعين متشددين في جميع الوزارات روحاني نسف علاقات بلاده مع العرب وحول إدارته إلى مجموعة من الإرهابيين
الجمعة / 29 / جمادى الأولى / 1441 هـ - 19:30 - الجمعة 24 يناير 2020 19:30
رغم أن نظام الولي الفقيه في إيران يجمع كل السلطات في أيدي المرشد الأعلى، إلا أن رئيس الجمهورية يقوم بأدوار تنفيذية وفق دستور الثورة الخمينية، فهو يتمتع بسلطات محدودة ويترأس مجلس الوزراء والحكومة.
وتكشف رسالة دكتوراه عن أيديولوجية وسياسة الثورة الإيرانية، أن 7 رؤساء تولوا السلطة في الـ40 عاما الماضية منذ اندلاع الثورة عام 1979، قادوا طهران إلى التهلكة، عبر إرث كبير من العناد والخداع المتواصل.
وفي حين سعى أبوالحسن بني الصدر أول رئيس جمهورية عقب الثورة الإيرانية للسيطرة على الجهاز الحكومي، واجه معارضة شديدة من رجال الدين، حتى عندما تعامل مع الاضطرابات الثورية وأزمة الرهائن الأمريكية والحرب الإيرانية العراقية، فتم عزله خلال سنته الثانية من منصبه.
وفي عهد آية الله علي خامنئي، شغل الرئيس مقعدا خلفيا لرئيس الوزراء، ومن ثم حدثت التعديلات الدستورية عام 1989 التي ألغت منصب رئيس الوزراء، وأنشأت نظاما رئاسيا، ليضع كل من الرؤساء الأربعة بصمته المميزة على البلاد، وذلك بحسب بحث دكتوراه عن أيديولوجية وسياسة الثورة الإيرانية، وكتاب عن السياسة الإيرانية والحداثة الإيرانية.
1 أبوالحسن بني صدر
فترة الحكم: 1980-1981
• كان أحد المنفيين المناهضين للشاه الذين عادوا إلى إيران عشية الإطاحة بالنظام الملكي، وانتخب كأول رئيس في يناير 1980، وكان مدينا بنجاحه الانتخابي لعلاقات وثيقة مع الزعيم الثوري آية الله الخميني، بحسب صوت أمريكا وواشنطن بوست.
• كان هناك تنافس شديد على السياسة والسلطة بين معسكره والجماعة الدينية حول الخميني، بقيادة محمد بهشتي وحزب الجمهورية الإسلامية، وأحبط البرلمان الذي يهيمن عليه الحزب أجندته مبكرا.
• أصيبت الحكومة بالشلل لأشهر عدة بسبب تعيينات الحكومة بين الرئيس ورئيس الوزراء الجديد محمد رجائي.
• أراد تفكيك اللجان الثورية والمحاكم أو على الأقل كبحها.
• ازدادت حدة التنافس بسبب أزمة الرهائن الأمريكية التي استمرت 444 يوما والحرب الإيرانية العراقية، وسعى إلى إطلاق سراح الدبلوماسيين، لكن خصومه من رجال الدين استخدموا قضية اقتحام السفارة لتعميق المزاج الراديكالي للثورة.
• في الحرب مع العراق، دافع بني الصدر عن الجيش النظامي والاستراتيجية العسكرية التقليدية، بينما دافع رجال الدين عن الحرس الثوري.
• حظي في البداية بدعم قوي من الخميني، لكن عندما فشلت محاولات الوساطة بين الرئيس وخصومه في الحزب، وقف إلى جانب المعسكر الديني وسمح بمحاكمة بني الصدر.
• في منتصف 1981 صوت المجلس للإطاحة ببني الصدر، وهو يعيش الآن في مخبأ سري داخل فيلا تخضع للحراسة المشددة من الشرطة الفرنسية.
2محمد علي رجائي
فترة الحكم: تولى لمدة 28 يوما
• أدى اليمين الدستورية في 2 أغسطس، وتم اغتياله في 30 أغسطس.
• لم يسعفه الوقت أن يحقق أي شيء أو أن يترك أثرا لدى الإيرانيين.
3 علي خامنئي
فترة الحكم: 1981-1989
• عكس اختياره مقولة الخميني غير الرسمية التي مفادها أن رجال الدين يجب ألا يتولوا الرئاسة، وخدم فترتين رئاسيتين مدة كل منهما أربع سنوات، لكن رئيس الوزراء مير حسين موسوي ظل القائد الفعلي خلال السنوات الصعبة من الحرب العراقية الإيرانية.
• قام الخميني بتوبيخ خامنئي علنا بشكل حاد في يناير 1988، عندما تجرأ الرئيس على الإشارة إلى أن الدستور يفرض قيودا على سلطة الدولة والبرلمان في المجال الاقتصادي.
• فرض على الأحزاب المعارضة قمعا وحشيا بين عامي 1981 و1983، عندما سُجن وقتل الآلاف من الشباب والشابات، وقتل في السجن أكثر من 2000 عضو من الجماعات اليسارية المتطرفة في نهاية الحرب العراقية الإيرانية.
• تم تعريف خامنئي بالجناح «المعتدل» بدلا من الجناح الراديكالي لرجال الدين في الدائرة الداخلية للخميني، وأيد مقترحات رفسنجاني المثيرة للجدل لإتاحة مجال أكبر للقطاع الخاص في الاقتصاد، بعد وفاة الخميني في عام 1989، تم اختياره خليفة له.
4 أكبر هاشمي رفسنجاني
فترة الحكم: 1989-1997
• تم تعديل الدستور لإلغاء منصب رئيس الوزراء وتفويض سلطاته إلى الرئيس، وكان الشخصية المهيمنة في الفريق المكون من شخصين المرشد الأعلى والرئيس.
• حاول تحريك البلاد في اتجاه أكثر براغماتية من خلال إنهاء عزلة إيران، حيث طبق برنامجا احتوى على عدد من التغيرات منها:
- فتح الاقتصاد أمام استثمارات القطاع الخاص المحلي والأجنبي.
• استأنف بهدوء العلاقات الدبلوماسية مع السعودية ومصر والمغرب، ووقف في الواقع مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لإخراج العراق من الكويت، وساعد في كسب الحرية للرهائن الأمريكيين المحتجزين لدى حلفائه في لبنان.
• سعى لتخفيف الضوابط الاجتماعية والثقافية، ومكن الشباب والشابات من الاختلاط علانية والمشي على سفوح طهران لكنه تلقى هجوما شرسا من أصحاب العمائم.
• اعتمد وزير الثقافة محمد خاتمي سياسات أكثر ليبرالية في السينما والمسرح والفن والكتب والمجلات.
• بقيت قيود سياسية خلال فترة حكمه، وبحسب نيويورك تايمز، اغتيل عدد من قادة المعارضة في المنفى على أيدي عملاء إيرانيين.
• لجأت إيران إلى الصين وكوريا للصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى وغيرها من الأسلحة، وانزعجت واشنطن من سعى إيران إلى امتلاك سلاح نووي.
• تورط الحكام الإيرانيون في تفجيرات بيونس أيرس في عامي 1992 و1994 في السفارة الإسرائيلية ومركز الجالية اليهودية.
5 محمد خاتمي
فترة الحكم: 1997-2005
• شهد عهده انفتاحا سياسيا، فمنحت وزارات الثقافة والداخلية تراخيص لصحافة قوية وجمعيات مهنية ومدنية وسياسية، وأجبر وزيري المخابرات على الاستقالة بسبب بعض التجاوزات.
• خارجيا، دعا إلى إجراء حوار بين الشعبين الإيراني والأمريكي، ووافق على تعليق برنامج إيران لتخصيب الوقود النووي للسماح للمفاوضات مع الأوروبيين.
ـ سعى المتشددون في أجهزة الأمن والحرس الثوري ومكتب المرشد الأعلى والبرلمان إلى تقويض التحرير السياسي لخاتمي، وتم إغلاق عدد من الصحف الإصلاحية.
• تمت محاكمة رئيس بلدية طهران غلام حسين كرباسي، وحكم عليه بالسجن لمدة عامين وحرم من منصبه العام لمدة 10 سنوات.
• خلال فترة حكمه الأولى، نجت حركة الإصلاح من محاولات إخراجها عن مسارها، وفي عام 2000 عاد التشدد إلى إيران مجددا، في غضون 10 أسابيع، أغلقت السلطة القضائية أكثر من 20 مطبوعة، وأغلقت عمليا الصحافة الإصلاحية.
• تم اعتقال الصحفيين والمثقفين مرة أخرى وسجنهم، وبدا خاتمي عاجزا عن حمايتهم، وعندما ضربت قوات الأمن والبلطجية الطلاب المحتجين في جامعة طهران عام 1999 في مؤشر على أنه فقد المبادرة، انتقلت السيطرة إلى المتشددين.
6 محمود أحمدي نجاد
فترة الحكم: 2005-2013
• تزامنت رئاسته مع ارتفاع أسعار النفط، حيث بلغت الإيرادات خلال السنوات الثماني التي قضاها في منصبه حوالي 700 مليار دولار، لكنها ضاعت إلى حد كبير في برامج قصيرة الأجل وغير منتجة.
• حصل على موافقة على مشروع قانون من شأنه أن يرفع تدريجيا أسعار هذه السلع والخدمات إلى مستويات قريبة من التكلفة أو قريبة من السوق.
• شهدت فترة رئاسته زيادة في سلطات الحرس الثوري وأجهزة الأمن، وعين عددا من قادة الحرس الثوري السابق في مناصب عليا.
• خلال فترة ولايته الثانية، أصبح الحرس الثوري قوة اقتصادية، وبدأ قادته التدخل علانية في المسائل السياسية، وظهر الرئيس وكأنه دمية في أيديهم.
• عين أحمدي نجاد متشددين لرئاسة وزارات الثقافة والداخلية والاستخبارات.
• مضت حكومته قدما في برنامج تخصيب الوقود النووي، على الرغم من العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة بين عامي 2006 و2010.
• تبنت إيران ثورات الربيع العربي وكثفت دعمها للرئيس السوري بشار الأسد في وجه الاضطرابات الداخلية.
• ولدت حركة المعارضة الخضراء عقب فوزه بولاية ثانية 2009، وقمع المتظاهرون بوحشية، وحوكم أكثر من 100 علانية.
• تراجع الاقتصاد وانخفضت صادرات النفط الإيرانية إلى النصف.
7 حسن روحاني
فترة الحكم 2013 حتى الآن
• كان يدعو للاعتدال وينادي في خطاباته لإنهاء المواجهة بين إيران والغرب بشأن برنامجها النووي، وإصلاح علاقات إيران مع جيرانها في الخليج العربي.
• بدأ بمساعدة وزير خارجيته محمد جواد ظريف تحسين علاقته، واستأنف المفاوضات مع القوى الكبرى «بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة» بشأن البرنامج النووي حتى أبرم الصفقة النووية في 2015.
• واصلت إيران دعم وتسليح حزب الله في لبنان والميليشيات المسلحة في اليمن والعراق.
• استمرت الولايات المتحدة في تصنيف إيران كدولة راعية للإرهاب.
• تدهورت العلاقات مع دول الخليج العربي.
• استمرت عمليات إلقاء القبض على المعارضين ونشطاء حقوق الإنسان وحقوق المرأة ومحامي حقوق الإنسان، وأصدرت المحاكم الثورية أحكاما قاسية على جرائم بسيطة.
• لم يتمكن روحاني من ضمان إطلاق سراح قادة الحركة الخضراء مير حسين موسوي ومهدي كروبي من الإقامة الجبرية، واستمرت عمليات الإعدام في وتيرتها السابقة.
ـ لم يستطع تحقيق أي من وعوده بعد انتخابه لولاية ثانية عام 2017، وازداد الأمر سوءا بعد انسحاب إدارة ترمب من الصفقة النووية في مايو 2018 وإعادة فرض مجموعة واسعة من العقوبات.
• على الرغم من الانتقادات العلنية للاعتقالات التعسفية وحجب الانترنت، أحرز روحاني تقدما ضئيلا في السيطرة على الأجهزة الأمنية أو كبح دور الحرس الثوري الموسع في الاقتصاد.
• ظهر افتقار روحاني للسيطرة على الأجهزة الأمنية مرة أخرى في فبراير 2018 عندما أحبطت الحكومة الفرنسية تفجيرا مخططا لاجتماع لمجموعة معارضة إيرانية في باريس، وتم اعتقال دبلوماسي إيراني في ألمانيا واثنين في بلجيكا فيما يتعلق بالمؤامرة.
• اندلعت الاحتجاجات في مشهد، ثاني أكبر مدن إيران وانتشرت إلى مدن أخرى، بسبب ارتفاع أسعار البنزين ورفضت الحكومة إظهار أي شفافية حول عدد القتلى الذين وصلوا لـ450 قتيلا.
وتكشف رسالة دكتوراه عن أيديولوجية وسياسة الثورة الإيرانية، أن 7 رؤساء تولوا السلطة في الـ40 عاما الماضية منذ اندلاع الثورة عام 1979، قادوا طهران إلى التهلكة، عبر إرث كبير من العناد والخداع المتواصل.
وفي حين سعى أبوالحسن بني الصدر أول رئيس جمهورية عقب الثورة الإيرانية للسيطرة على الجهاز الحكومي، واجه معارضة شديدة من رجال الدين، حتى عندما تعامل مع الاضطرابات الثورية وأزمة الرهائن الأمريكية والحرب الإيرانية العراقية، فتم عزله خلال سنته الثانية من منصبه.
وفي عهد آية الله علي خامنئي، شغل الرئيس مقعدا خلفيا لرئيس الوزراء، ومن ثم حدثت التعديلات الدستورية عام 1989 التي ألغت منصب رئيس الوزراء، وأنشأت نظاما رئاسيا، ليضع كل من الرؤساء الأربعة بصمته المميزة على البلاد، وذلك بحسب بحث دكتوراه عن أيديولوجية وسياسة الثورة الإيرانية، وكتاب عن السياسة الإيرانية والحداثة الإيرانية.
1 أبوالحسن بني صدر
فترة الحكم: 1980-1981
• كان أحد المنفيين المناهضين للشاه الذين عادوا إلى إيران عشية الإطاحة بالنظام الملكي، وانتخب كأول رئيس في يناير 1980، وكان مدينا بنجاحه الانتخابي لعلاقات وثيقة مع الزعيم الثوري آية الله الخميني، بحسب صوت أمريكا وواشنطن بوست.
• كان هناك تنافس شديد على السياسة والسلطة بين معسكره والجماعة الدينية حول الخميني، بقيادة محمد بهشتي وحزب الجمهورية الإسلامية، وأحبط البرلمان الذي يهيمن عليه الحزب أجندته مبكرا.
• أصيبت الحكومة بالشلل لأشهر عدة بسبب تعيينات الحكومة بين الرئيس ورئيس الوزراء الجديد محمد رجائي.
• أراد تفكيك اللجان الثورية والمحاكم أو على الأقل كبحها.
• ازدادت حدة التنافس بسبب أزمة الرهائن الأمريكية التي استمرت 444 يوما والحرب الإيرانية العراقية، وسعى إلى إطلاق سراح الدبلوماسيين، لكن خصومه من رجال الدين استخدموا قضية اقتحام السفارة لتعميق المزاج الراديكالي للثورة.
• في الحرب مع العراق، دافع بني الصدر عن الجيش النظامي والاستراتيجية العسكرية التقليدية، بينما دافع رجال الدين عن الحرس الثوري.
• حظي في البداية بدعم قوي من الخميني، لكن عندما فشلت محاولات الوساطة بين الرئيس وخصومه في الحزب، وقف إلى جانب المعسكر الديني وسمح بمحاكمة بني الصدر.
• في منتصف 1981 صوت المجلس للإطاحة ببني الصدر، وهو يعيش الآن في مخبأ سري داخل فيلا تخضع للحراسة المشددة من الشرطة الفرنسية.
2محمد علي رجائي
فترة الحكم: تولى لمدة 28 يوما
• أدى اليمين الدستورية في 2 أغسطس، وتم اغتياله في 30 أغسطس.
• لم يسعفه الوقت أن يحقق أي شيء أو أن يترك أثرا لدى الإيرانيين.
3 علي خامنئي
فترة الحكم: 1981-1989
• عكس اختياره مقولة الخميني غير الرسمية التي مفادها أن رجال الدين يجب ألا يتولوا الرئاسة، وخدم فترتين رئاسيتين مدة كل منهما أربع سنوات، لكن رئيس الوزراء مير حسين موسوي ظل القائد الفعلي خلال السنوات الصعبة من الحرب العراقية الإيرانية.
• قام الخميني بتوبيخ خامنئي علنا بشكل حاد في يناير 1988، عندما تجرأ الرئيس على الإشارة إلى أن الدستور يفرض قيودا على سلطة الدولة والبرلمان في المجال الاقتصادي.
• فرض على الأحزاب المعارضة قمعا وحشيا بين عامي 1981 و1983، عندما سُجن وقتل الآلاف من الشباب والشابات، وقتل في السجن أكثر من 2000 عضو من الجماعات اليسارية المتطرفة في نهاية الحرب العراقية الإيرانية.
• تم تعريف خامنئي بالجناح «المعتدل» بدلا من الجناح الراديكالي لرجال الدين في الدائرة الداخلية للخميني، وأيد مقترحات رفسنجاني المثيرة للجدل لإتاحة مجال أكبر للقطاع الخاص في الاقتصاد، بعد وفاة الخميني في عام 1989، تم اختياره خليفة له.
4 أكبر هاشمي رفسنجاني
فترة الحكم: 1989-1997
• تم تعديل الدستور لإلغاء منصب رئيس الوزراء وتفويض سلطاته إلى الرئيس، وكان الشخصية المهيمنة في الفريق المكون من شخصين المرشد الأعلى والرئيس.
• حاول تحريك البلاد في اتجاه أكثر براغماتية من خلال إنهاء عزلة إيران، حيث طبق برنامجا احتوى على عدد من التغيرات منها:
- فتح الاقتصاد أمام استثمارات القطاع الخاص المحلي والأجنبي.
• استأنف بهدوء العلاقات الدبلوماسية مع السعودية ومصر والمغرب، ووقف في الواقع مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لإخراج العراق من الكويت، وساعد في كسب الحرية للرهائن الأمريكيين المحتجزين لدى حلفائه في لبنان.
• سعى لتخفيف الضوابط الاجتماعية والثقافية، ومكن الشباب والشابات من الاختلاط علانية والمشي على سفوح طهران لكنه تلقى هجوما شرسا من أصحاب العمائم.
• اعتمد وزير الثقافة محمد خاتمي سياسات أكثر ليبرالية في السينما والمسرح والفن والكتب والمجلات.
• بقيت قيود سياسية خلال فترة حكمه، وبحسب نيويورك تايمز، اغتيل عدد من قادة المعارضة في المنفى على أيدي عملاء إيرانيين.
• لجأت إيران إلى الصين وكوريا للصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى وغيرها من الأسلحة، وانزعجت واشنطن من سعى إيران إلى امتلاك سلاح نووي.
• تورط الحكام الإيرانيون في تفجيرات بيونس أيرس في عامي 1992 و1994 في السفارة الإسرائيلية ومركز الجالية اليهودية.
5 محمد خاتمي
فترة الحكم: 1997-2005
• شهد عهده انفتاحا سياسيا، فمنحت وزارات الثقافة والداخلية تراخيص لصحافة قوية وجمعيات مهنية ومدنية وسياسية، وأجبر وزيري المخابرات على الاستقالة بسبب بعض التجاوزات.
• خارجيا، دعا إلى إجراء حوار بين الشعبين الإيراني والأمريكي، ووافق على تعليق برنامج إيران لتخصيب الوقود النووي للسماح للمفاوضات مع الأوروبيين.
ـ سعى المتشددون في أجهزة الأمن والحرس الثوري ومكتب المرشد الأعلى والبرلمان إلى تقويض التحرير السياسي لخاتمي، وتم إغلاق عدد من الصحف الإصلاحية.
• تمت محاكمة رئيس بلدية طهران غلام حسين كرباسي، وحكم عليه بالسجن لمدة عامين وحرم من منصبه العام لمدة 10 سنوات.
• خلال فترة حكمه الأولى، نجت حركة الإصلاح من محاولات إخراجها عن مسارها، وفي عام 2000 عاد التشدد إلى إيران مجددا، في غضون 10 أسابيع، أغلقت السلطة القضائية أكثر من 20 مطبوعة، وأغلقت عمليا الصحافة الإصلاحية.
• تم اعتقال الصحفيين والمثقفين مرة أخرى وسجنهم، وبدا خاتمي عاجزا عن حمايتهم، وعندما ضربت قوات الأمن والبلطجية الطلاب المحتجين في جامعة طهران عام 1999 في مؤشر على أنه فقد المبادرة، انتقلت السيطرة إلى المتشددين.
6 محمود أحمدي نجاد
فترة الحكم: 2005-2013
• تزامنت رئاسته مع ارتفاع أسعار النفط، حيث بلغت الإيرادات خلال السنوات الثماني التي قضاها في منصبه حوالي 700 مليار دولار، لكنها ضاعت إلى حد كبير في برامج قصيرة الأجل وغير منتجة.
• حصل على موافقة على مشروع قانون من شأنه أن يرفع تدريجيا أسعار هذه السلع والخدمات إلى مستويات قريبة من التكلفة أو قريبة من السوق.
• شهدت فترة رئاسته زيادة في سلطات الحرس الثوري وأجهزة الأمن، وعين عددا من قادة الحرس الثوري السابق في مناصب عليا.
• خلال فترة ولايته الثانية، أصبح الحرس الثوري قوة اقتصادية، وبدأ قادته التدخل علانية في المسائل السياسية، وظهر الرئيس وكأنه دمية في أيديهم.
• عين أحمدي نجاد متشددين لرئاسة وزارات الثقافة والداخلية والاستخبارات.
• مضت حكومته قدما في برنامج تخصيب الوقود النووي، على الرغم من العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة بين عامي 2006 و2010.
• تبنت إيران ثورات الربيع العربي وكثفت دعمها للرئيس السوري بشار الأسد في وجه الاضطرابات الداخلية.
• ولدت حركة المعارضة الخضراء عقب فوزه بولاية ثانية 2009، وقمع المتظاهرون بوحشية، وحوكم أكثر من 100 علانية.
• تراجع الاقتصاد وانخفضت صادرات النفط الإيرانية إلى النصف.
7 حسن روحاني
فترة الحكم 2013 حتى الآن
• كان يدعو للاعتدال وينادي في خطاباته لإنهاء المواجهة بين إيران والغرب بشأن برنامجها النووي، وإصلاح علاقات إيران مع جيرانها في الخليج العربي.
• بدأ بمساعدة وزير خارجيته محمد جواد ظريف تحسين علاقته، واستأنف المفاوضات مع القوى الكبرى «بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة» بشأن البرنامج النووي حتى أبرم الصفقة النووية في 2015.
• واصلت إيران دعم وتسليح حزب الله في لبنان والميليشيات المسلحة في اليمن والعراق.
• استمرت الولايات المتحدة في تصنيف إيران كدولة راعية للإرهاب.
• تدهورت العلاقات مع دول الخليج العربي.
• استمرت عمليات إلقاء القبض على المعارضين ونشطاء حقوق الإنسان وحقوق المرأة ومحامي حقوق الإنسان، وأصدرت المحاكم الثورية أحكاما قاسية على جرائم بسيطة.
• لم يتمكن روحاني من ضمان إطلاق سراح قادة الحركة الخضراء مير حسين موسوي ومهدي كروبي من الإقامة الجبرية، واستمرت عمليات الإعدام في وتيرتها السابقة.
ـ لم يستطع تحقيق أي من وعوده بعد انتخابه لولاية ثانية عام 2017، وازداد الأمر سوءا بعد انسحاب إدارة ترمب من الصفقة النووية في مايو 2018 وإعادة فرض مجموعة واسعة من العقوبات.
• على الرغم من الانتقادات العلنية للاعتقالات التعسفية وحجب الانترنت، أحرز روحاني تقدما ضئيلا في السيطرة على الأجهزة الأمنية أو كبح دور الحرس الثوري الموسع في الاقتصاد.
• ظهر افتقار روحاني للسيطرة على الأجهزة الأمنية مرة أخرى في فبراير 2018 عندما أحبطت الحكومة الفرنسية تفجيرا مخططا لاجتماع لمجموعة معارضة إيرانية في باريس، وتم اعتقال دبلوماسي إيراني في ألمانيا واثنين في بلجيكا فيما يتعلق بالمؤامرة.
• اندلعت الاحتجاجات في مشهد، ثاني أكبر مدن إيران وانتشرت إلى مدن أخرى، بسبب ارتفاع أسعار البنزين ورفضت الحكومة إظهار أي شفافية حول عدد القتلى الذين وصلوا لـ450 قتيلا.