الملعب

3 حققوا حلم المنتخب الأولمبي

200 ألف ريال للأبطال.. وعبور كوريا الجنوبية والعودة بالكأس أكبر التحديات

سيسجل التاريخ الأولمبي اسم المدرب الوطني سعد الشهري، بجانب شيخ المدربين خليل الزياني والبرازيلي إيفو وورتمان، بعدما حقق الثلاثة حلم السعودية الأولمبي، وقادوا منتخبنا الكروي إلى الأولمبياد في 3 إطلالات استثنائية في تاريخها.

وسيكون المنتخب الأولمبي السعودي أمام تحد تاريخي عندما يواجه كوريا الجنوبية بعد غد في نهائي بطولة آسيا تحت 23 سنة والمقامة بالعاصمة التايلاندية بانكوك، بعدما حقق حلمه الكبير وعاد إلى الأولمبياد الذي غاب عنه 24 عاما، وانتزع إحدى البطاقات الثلاث المؤهلة خلال مشاركته الحالية.

ثالث إطلالة

لم يكن تاريخ المنتخب السعودي في بطولات الأولمبياد طويلا، حيث اقتصرت مشاركاته لمرتين بدأت في الثمانينات الميلادية 1984، ثم في نهاية التسعينات 1996 وهي آخر البطولات التي شارك فيها قبل أربعة وعشرين عاما.

ومنذ مشاركته في أولمبياد مدينة أتلانتا الأمريكية في 1996 لم ينجح الأخضر الأولمبي في تكرار إنجازه للمرة الثالثة، بعد إخفاقه في خمسة نهائيات أعقبت النهائيات الأخيرة التي شارك فيها في أتلانتا، حتى جاءت اللحظة الحاسمة في عام 2020 بانتزاعه أولى البطاقات المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020 من الأراضي التايلاندية.

مشوار الحلم

لم يكن طريق الأخضر الأولمبي مفروشا بالورود وواجه منتخبات ثقيلة بدأها بالفوز على المنتخب الياباني والذي سيستضيف الأولمبياد بهدفين لهدف، وتعادل سلبيا أمام المنتخب القطري بالمواجهة الثانية قبل أن يحسم تأهله عن المجموعة بالفوز على منتخب سوريا بهدف دون رد، ليلاقي المستضيف المنتخب التايلاندي ويقصيه بهدف عبدالله الحمدان قبل أن يواجهه بطل النسخة الماضية المنتخب الأوزبكي ويتفوق عليه بهدف دون رد جاء بإقدام ناصر العمران، ليخطف بطاقة التأهل رسميا لأولمبياد طوكيو 2020.

إنجاز وطني

ما زاد الإنجاز الأولمبي السعودي جمالا أنه جاء بصناعة سعودية خالصة بقيادة المدرب الوطني الشاب سعد الشهري وجهازه المساعد وبإدارة وطنية تمكنت من توفير جميع الأجواء والظروف المناسبة قبل الإنجاز بالوصول لحلم أولمبياد طوكيو 2020، بعد أن تحقق في فترة سابقة على يد عميد المدربين الوطنيين خليل الزياني في عام 1984م.

العودة بالكأس

بات نجوم الأخضر الأولمبي تحت 23 عاما على خطوة من كتابة إنجاز آخر بالعودة للرياض بكأس آسيا تحت 23 عاما، حيث سيواجه المنتخب الكوري الجنوبي بعد غد الأحد على نهائي كأس آسيا 2020 في مواجهة يأمل من خلالها نجوم الأخضر في إهداء الوطن ذهبا جديدا وبطولة أخرى تضاف لحقبة الإنجازات السعودية في المحافل القارية.

فرنسا تعد الأخضر

سييدأ الأخضر الأولمبي الإعداد المبكر للمشاركة في أولمبياد طوكيو 2020، من خلال المشاركة في بطولة دولية تضم مجموعة من المنتخبات المتأهلة للأولمبياد المقبل في فرنسا بعد أن تلقى اتحاد الكرة دعوة رسمية للمشاركة في هذه البطولة، والتي ستكون ضمن خطة الاتحاد السعودي لكرة القدم واللجنة الأولمبية السعودية لإعداد الأخضر الأولمبي للمشاركة المرتقبة لأولمبياد طوكيو 2020.

200 ألف للأبطال

وجه رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل بتقديم مكافأة مالية قدرها 200 ألف ريال لكل لاعب من لاعبي المنتخب السعودي (تحت 23 عاما)، تقديرا لأدائهم المميز بعد تأهلهم لأولمبياد طوكيو 2020، وتحفيزا لهم قبل المباراة النهائية لبطولة كأس آسيا.

مدربو الحلم الأولمبي:


  • 1984 المدرب الوطني خليل الزياني


  • 1996 المدرب البرازيلي إيفو وورتمان


  • 2020 المدرب الوطني سعد الشهري