عبدالعزيز بن سلمان من دافوس: تأشيرة زيارة المملكة في 5 دقائق
الخميس / 28 / جمادى الأولى / 1441 هـ - 21:00 - الخميس 23 يناير 2020 21:00
دعا وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان حضور منتدى دافوس الاقتصادي أمس إلى زيارة السعودية لمشاهدة الإنجازات والإصلاحات على أرض الواقع.
وخاطب الأمير عبدالعزيز بن سلمان حضور جلسة «أولويات السعودية في قمة العشرين»، بقوله إنه «يمكن الحصول على تأشيرة زيارة المملكة العربية السعودية في 5 دقائق، والمشاهدة المباشرة أفضل من التخيل.. زوروا السعودية».
وحول أولويات المملكة في قمة العشرين، قال وزير الطاقة «قررنا طرح أمثلة على مختلف قدراتنا في السعودية خلال استضافة قمة العشرين». وأضاف «واعون لدورنا في المساهمة بمكافحة التغير المناخي، السعودية لاعب مسؤول في قطاع الطاقة دوليا، وقد نفذت عددا من الخطوات لدعم الطاقة النظيفة، وأن «نيوم» مثال على خطواتنا لدعم الطاقة النظيفة».
وتابع «لسنا خائفين من البرهنة عن قدراتنا كمنتج لاعب ومسؤول، ولا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي كمنتج للنفط دون تقديم الحلول حول الانبعاثات الضارة بالمناخ».
وأكد على إمداد العالم بكل موارد الطاقة المتاحة، مبينا أن 2.6 مليون من مواطني العالم لا يستطيعون الحصول على زيت الطهي النظيف.
فرص القرن للجميع
من جهته أوضح وزير المالية محمد الجدعان في الجلسة نفسها، أن قمة العشرين التي تستضيفها المملكة هذا العام تركز على إتاحة فرص القرن الـ21 للجميع، مشددا على أهمية التعاون بين دول العالم لمواجهة التحديات.
وقال الجدعان، إن السعودية تتولى رئاسة مجموعة العشرين في وقت يواجه فيه العالم تحديات صعبة، مثل القضايا الجيوسياسية والاضطرابات التكنولوجية، وتغير المناخ والتقلب في الديون الخارجية، وفي الوقت نفسه يزداد العالم ترابطا، ففي الوقت الذي تواجه فيه دولة تحديا، قد تنتقل أزماتها إلى دول أخرى. وأضاف أن المشهد العالمي يحتم التوافق في الرأي لإيجاد حلول للأزمات العالمية، واستغلال الفرص التي يزخر بها العالم.
يجب التوافق بالرأي
وأشار الجدعان إلى أن أعضاء المجموعة يجب أن يدرسوا التحديات الحالية، وقال «علينا أن نوجه أعضاء المجموعة لكي يتوصلوا إلى توافق في الرأي بشأن حلول هذه التحديات».
وذكر أن الخطة استندت إلى 3 أهداف رئيسة، وهي تمكين البشر، وصون البيئة وكوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة عبر الاستفادة من التكنولوجيا لخدمة شعوب العالم، مبينا أن من أولويات المملكة خلال اجتماع مجموعة العشرين التمويل الشامل والتنمية المستدامة.
جذب انتباه العالم للمنطقة
وأكد وزير الاقتصاد والتخطيط، محمد التويجري أن رئاسة السعودية لمجموعة العشرين ستركز على أهداف التنمية المستدامة، بجانب مواجهة مشاكل الفقر، والعمل على خفض عدد من يعيش بالفقر من خلال أهداف الألفية.
وقال التويجري خلال الجلسة «تشعر بالمسؤولية تجاه تحديات الاقتصاد العالمي، بوصفها أول دولة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تترأس مجموعة العشرين، وهذا سيجذب انتباه العالم إلى هذه المنطقة، وإلى التحديات والفرص فيها».
وأضاف أن من بين أهم التحديات التي تواجه الاقتصاد في العالم، هي «حالة عدم اليقين التي تعني البطء في اتخاذ القرار، وبالتالي الحاجة إلى الكثير من النقاش».
لفت الأنظار للتحديات
وأوضح وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، عبدالله السواحه، في سياق استعراضه لأولويات السعودية التي تترأس مجموعة العشرين للعام الحالي، أن المملكة تهتم عبر هذه الرئاسة بجذب أنظار العالم إلى تحديات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضاف أن المملكة نجحت في إيصال الرعاية الصحية عبر الخدمات الالكترونية لمليون شخص.
وأشار إلى العمل على خفض الفجوة الرقمية، مبينا أن مشاركة المرأة في التكنولوجيا والاتصالات الرقمية ارتفعت من 7% إلى 15%، وهذا ما أدى إلى زيادة في نمو القاعدة الاقتصادية غير النفطية من 3% إلى 6%.
وشدد وزير الاتصالات السعودي على مضاعفة تمثيل المرأة السعودية في قطاع تقنية المعلومات إلى 15% حاليا.
التركيز على أهمية المرأة
وقالت مساعدة وزير التجارة والاستثمار، إيمان المطيري «ترؤسنا لمجموعة العشرين مهم جدا، واليابان في النسخة الماضية أكدت على أهمية دور المرأة، ونحن سنتابع التوجه عينه».
وشددت على تعزيز حاضنات الأعمال «حيث تشكل المرأة نحو 20% من أصحاب المشاريع والمنشآت في العالم»، وتابعت «50% من خريجي الجامعات هم من النساء».
وركزت المطيري على الإصلاحات التي قامت بها المملكة في تمكين المرأة من حيث السماح لها بالقيادة وتحديث القوانين وزيادة مشاركتها في القوى العاملة.
وأكدت على ضرورة التركيز على إخضاع النساء إلى التدريب المهني والتعليمي في القيادة والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة.
70 مصنعا جديدا شهريا
في سياق آخر قال وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، إن قرار تحمل الدولة المقابل المالي على العمالة الوافدة للمنشآت الصناعية لمدة 5 سنوات لم يتخذ لكي يبقى كثيرا، وإنما للمساعدة على الاستثمار في الميكنة.
وأضاف في تصريح لقناة العربية على هامش منتدى دافوس أنه إذا كانت الصناعات غير قابلة للميكنة فإن الوزارة تعمل معها عبر دعم السعودة وإيجاد حلول مستدامة. وأشار الخريف إلى أن السعودية تشهد افتتاح ما بين 50 إلى 70 مصنعا جديدا شهريا.
وحول نظام التعدين، بين الخريف أن الوزارة انتهت من إعداد نظام التعدين، وهو قيد المراجعة النهائية في مجلس الشورى ليكون جاهزا للمستثمرين، مبينا أن الوزارة تعمل على تفعيل التطبيقات والمسح الجيولوجي، وقيمته مليارا ريال.
وخاطب الأمير عبدالعزيز بن سلمان حضور جلسة «أولويات السعودية في قمة العشرين»، بقوله إنه «يمكن الحصول على تأشيرة زيارة المملكة العربية السعودية في 5 دقائق، والمشاهدة المباشرة أفضل من التخيل.. زوروا السعودية».
وحول أولويات المملكة في قمة العشرين، قال وزير الطاقة «قررنا طرح أمثلة على مختلف قدراتنا في السعودية خلال استضافة قمة العشرين». وأضاف «واعون لدورنا في المساهمة بمكافحة التغير المناخي، السعودية لاعب مسؤول في قطاع الطاقة دوليا، وقد نفذت عددا من الخطوات لدعم الطاقة النظيفة، وأن «نيوم» مثال على خطواتنا لدعم الطاقة النظيفة».
وتابع «لسنا خائفين من البرهنة عن قدراتنا كمنتج لاعب ومسؤول، ولا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي كمنتج للنفط دون تقديم الحلول حول الانبعاثات الضارة بالمناخ».
وأكد على إمداد العالم بكل موارد الطاقة المتاحة، مبينا أن 2.6 مليون من مواطني العالم لا يستطيعون الحصول على زيت الطهي النظيف.
فرص القرن للجميع
من جهته أوضح وزير المالية محمد الجدعان في الجلسة نفسها، أن قمة العشرين التي تستضيفها المملكة هذا العام تركز على إتاحة فرص القرن الـ21 للجميع، مشددا على أهمية التعاون بين دول العالم لمواجهة التحديات.
وقال الجدعان، إن السعودية تتولى رئاسة مجموعة العشرين في وقت يواجه فيه العالم تحديات صعبة، مثل القضايا الجيوسياسية والاضطرابات التكنولوجية، وتغير المناخ والتقلب في الديون الخارجية، وفي الوقت نفسه يزداد العالم ترابطا، ففي الوقت الذي تواجه فيه دولة تحديا، قد تنتقل أزماتها إلى دول أخرى. وأضاف أن المشهد العالمي يحتم التوافق في الرأي لإيجاد حلول للأزمات العالمية، واستغلال الفرص التي يزخر بها العالم.
يجب التوافق بالرأي
وأشار الجدعان إلى أن أعضاء المجموعة يجب أن يدرسوا التحديات الحالية، وقال «علينا أن نوجه أعضاء المجموعة لكي يتوصلوا إلى توافق في الرأي بشأن حلول هذه التحديات».
وذكر أن الخطة استندت إلى 3 أهداف رئيسة، وهي تمكين البشر، وصون البيئة وكوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة عبر الاستفادة من التكنولوجيا لخدمة شعوب العالم، مبينا أن من أولويات المملكة خلال اجتماع مجموعة العشرين التمويل الشامل والتنمية المستدامة.
جذب انتباه العالم للمنطقة
وأكد وزير الاقتصاد والتخطيط، محمد التويجري أن رئاسة السعودية لمجموعة العشرين ستركز على أهداف التنمية المستدامة، بجانب مواجهة مشاكل الفقر، والعمل على خفض عدد من يعيش بالفقر من خلال أهداف الألفية.
وقال التويجري خلال الجلسة «تشعر بالمسؤولية تجاه تحديات الاقتصاد العالمي، بوصفها أول دولة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تترأس مجموعة العشرين، وهذا سيجذب انتباه العالم إلى هذه المنطقة، وإلى التحديات والفرص فيها».
وأضاف أن من بين أهم التحديات التي تواجه الاقتصاد في العالم، هي «حالة عدم اليقين التي تعني البطء في اتخاذ القرار، وبالتالي الحاجة إلى الكثير من النقاش».
لفت الأنظار للتحديات
وأوضح وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، عبدالله السواحه، في سياق استعراضه لأولويات السعودية التي تترأس مجموعة العشرين للعام الحالي، أن المملكة تهتم عبر هذه الرئاسة بجذب أنظار العالم إلى تحديات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضاف أن المملكة نجحت في إيصال الرعاية الصحية عبر الخدمات الالكترونية لمليون شخص.
وأشار إلى العمل على خفض الفجوة الرقمية، مبينا أن مشاركة المرأة في التكنولوجيا والاتصالات الرقمية ارتفعت من 7% إلى 15%، وهذا ما أدى إلى زيادة في نمو القاعدة الاقتصادية غير النفطية من 3% إلى 6%.
وشدد وزير الاتصالات السعودي على مضاعفة تمثيل المرأة السعودية في قطاع تقنية المعلومات إلى 15% حاليا.
التركيز على أهمية المرأة
وقالت مساعدة وزير التجارة والاستثمار، إيمان المطيري «ترؤسنا لمجموعة العشرين مهم جدا، واليابان في النسخة الماضية أكدت على أهمية دور المرأة، ونحن سنتابع التوجه عينه».
وشددت على تعزيز حاضنات الأعمال «حيث تشكل المرأة نحو 20% من أصحاب المشاريع والمنشآت في العالم»، وتابعت «50% من خريجي الجامعات هم من النساء».
وركزت المطيري على الإصلاحات التي قامت بها المملكة في تمكين المرأة من حيث السماح لها بالقيادة وتحديث القوانين وزيادة مشاركتها في القوى العاملة.
وأكدت على ضرورة التركيز على إخضاع النساء إلى التدريب المهني والتعليمي في القيادة والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة.
70 مصنعا جديدا شهريا
في سياق آخر قال وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، إن قرار تحمل الدولة المقابل المالي على العمالة الوافدة للمنشآت الصناعية لمدة 5 سنوات لم يتخذ لكي يبقى كثيرا، وإنما للمساعدة على الاستثمار في الميكنة.
وأضاف في تصريح لقناة العربية على هامش منتدى دافوس أنه إذا كانت الصناعات غير قابلة للميكنة فإن الوزارة تعمل معها عبر دعم السعودة وإيجاد حلول مستدامة. وأشار الخريف إلى أن السعودية تشهد افتتاح ما بين 50 إلى 70 مصنعا جديدا شهريا.
وحول نظام التعدين، بين الخريف أن الوزارة انتهت من إعداد نظام التعدين، وهو قيد المراجعة النهائية في مجلس الشورى ليكون جاهزا للمستثمرين، مبينا أن الوزارة تعمل على تفعيل التطبيقات والمسح الجيولوجي، وقيمته مليارا ريال.