هل ربحت نيويورك تايمز الرهان الرقمي؟
الثلاثاء / 26 / جمادى الأولى / 1441 هـ - 20:30 - الثلاثاء 21 يناير 2020 20:30
لم تعد صحيفة نيويورك تايمز مجرد مطبوعة عادية، بل أصبحت علامة تجارية مميزة نظير ما حققته في نجاحها بالاشتراكات الرقمية، إذ استطاعت في غضون فترة من التخطيط الذكي والعمل الجاد الدؤوب أن يصل عدد المشتركين في نسختيها المطبوعة والرقمية إلى خمسة ملايين مشترك، حيث حققت ارتفاعا سريعا ومتناميا في الاشتراكات الرقمية، وهو ما أعلنته أخيرا.
لكن كيف كانت استراتيجيتها الرقمية؟ في 2019 حققت نموا واضحا، حيث زاد عدد مشتركيها على الانترنت ليصل لأكثر من مليون، هذا الرقم يراه المهتمون والمتخصصون في مجال الإعلام الرقمي والالكتروني قياسيا للصحيفة إذا علمنا أنها أطلقت نسختها الرقمية المدفوعة في 2011.
تضم الصحيفة 3.4 ملايين مشترك بمحتواها الرقمي، إضافة إلى 900 ألف مشترك بالنسخة المطبوعة الاعتيادية. يقول المدير التنفيذي لصحيفة نيويورك تايمز، مارك تومسون «إن الإدارة وضعت هدفا لعام 2019 في وقت كانت فيه الإيرادات السنوية الرقمية تقدر بنحو 400 مليون دولار، ونتيجة لذلك زاد عدد مشتركيها في النسخة الرقمية مليون مشترك جديد عام 2019، حيث قفز العدد إلى أكثر من خمسة ملايين، وهو أعلى رقم وصلت إليه في تاريخها.
الوصفة الناجحة التي استخدمتها الصحيفة وراهنت عليها ونجحت في تحقيق أهدافها كانت تبنيها استراتيجية صناعة محتوى متميز، إذ تعد الكلمات المتقاطعة ومنصة الطهو المنتجين المتميزين للصحيفة اليومية، ومن أبرز الأسباب التي دفعت المتابعين للاشتراك فيها.
وسعيا منها لتنويع محتواها أطلق في مايو الماضي موقعا واسع النطاق مخصصا لتربية الأطفال بعنوان «بارنتينغ». وتهدف منه إلى الوصول لعشرة ملايين مشترك عام 2025، سيكون بينهم مليونان في الخارج على أقل تقدير.
لم تكتف الصحيفة بذلك، بل أعلنت في وقت سابق أنها استطاعت تحقيق إيرادات بقيمة 800 مليون دولار من المضامين الرقمية، أي ضعف قيمتها في غضون أربع سنوات، وذلك قبل عام من الخطة المرسومة لتحقيق هذا الهدف.
في تعليقه على هذه القفزة السريعة في النمو يؤكد مارك تومسون أن «مهمة الشركة تتمثل في تقديم صحافة رائعة للعالم»، ويعزو النجاح الأخير لاستراتيجيتهم الرقمية التي قادتهم إلى للوصول إلى هذه النتيجة ووجهت قراراتهم الاستثمارية إليها.
نموذج الاشتراك الرقمي جعل كبريات المؤسسات الصحفية في العالم تعتمد عليه لزيادة إيراداتها، والمنافسة للحصول على النصيب الأكبر في الاشتراكات الرقمية، ولا سيما مع التراجع الحاد وانكماش إيرادات الإعلانات وحضور عمالقة التكنولوجيا في المشهد الإعلامي، حيث تسعى قوقل وفيس بوك إلى الاستحواذ على الإعلانات الرقمية، مع استمرار وتيرة انخفاض الإعلانات المطبوعة، في الوقت نفسه أصبح الناشرون أكثر اهتماما بقيمة المحتوى والعناية به لتحقيق إيرادات أعلى من خلال الاستثمار الذكي في الاشتراكات الرقمية.
لكن كيف كانت استراتيجيتها الرقمية؟ في 2019 حققت نموا واضحا، حيث زاد عدد مشتركيها على الانترنت ليصل لأكثر من مليون، هذا الرقم يراه المهتمون والمتخصصون في مجال الإعلام الرقمي والالكتروني قياسيا للصحيفة إذا علمنا أنها أطلقت نسختها الرقمية المدفوعة في 2011.
تضم الصحيفة 3.4 ملايين مشترك بمحتواها الرقمي، إضافة إلى 900 ألف مشترك بالنسخة المطبوعة الاعتيادية. يقول المدير التنفيذي لصحيفة نيويورك تايمز، مارك تومسون «إن الإدارة وضعت هدفا لعام 2019 في وقت كانت فيه الإيرادات السنوية الرقمية تقدر بنحو 400 مليون دولار، ونتيجة لذلك زاد عدد مشتركيها في النسخة الرقمية مليون مشترك جديد عام 2019، حيث قفز العدد إلى أكثر من خمسة ملايين، وهو أعلى رقم وصلت إليه في تاريخها.
الوصفة الناجحة التي استخدمتها الصحيفة وراهنت عليها ونجحت في تحقيق أهدافها كانت تبنيها استراتيجية صناعة محتوى متميز، إذ تعد الكلمات المتقاطعة ومنصة الطهو المنتجين المتميزين للصحيفة اليومية، ومن أبرز الأسباب التي دفعت المتابعين للاشتراك فيها.
وسعيا منها لتنويع محتواها أطلق في مايو الماضي موقعا واسع النطاق مخصصا لتربية الأطفال بعنوان «بارنتينغ». وتهدف منه إلى الوصول لعشرة ملايين مشترك عام 2025، سيكون بينهم مليونان في الخارج على أقل تقدير.
لم تكتف الصحيفة بذلك، بل أعلنت في وقت سابق أنها استطاعت تحقيق إيرادات بقيمة 800 مليون دولار من المضامين الرقمية، أي ضعف قيمتها في غضون أربع سنوات، وذلك قبل عام من الخطة المرسومة لتحقيق هذا الهدف.
في تعليقه على هذه القفزة السريعة في النمو يؤكد مارك تومسون أن «مهمة الشركة تتمثل في تقديم صحافة رائعة للعالم»، ويعزو النجاح الأخير لاستراتيجيتهم الرقمية التي قادتهم إلى للوصول إلى هذه النتيجة ووجهت قراراتهم الاستثمارية إليها.
نموذج الاشتراك الرقمي جعل كبريات المؤسسات الصحفية في العالم تعتمد عليه لزيادة إيراداتها، والمنافسة للحصول على النصيب الأكبر في الاشتراكات الرقمية، ولا سيما مع التراجع الحاد وانكماش إيرادات الإعلانات وحضور عمالقة التكنولوجيا في المشهد الإعلامي، حيث تسعى قوقل وفيس بوك إلى الاستحواذ على الإعلانات الرقمية، مع استمرار وتيرة انخفاض الإعلانات المطبوعة، في الوقت نفسه أصبح الناشرون أكثر اهتماما بقيمة المحتوى والعناية به لتحقيق إيرادات أعلى من خلال الاستثمار الذكي في الاشتراكات الرقمية.
- تزايد الاعتماد على نموذج الاشتراك الرقمي
- حققت نيويورك تايمز خمسة ملايين مشترك
- الاهتمام بالمحتوى الرقمي يترجم إلى إيرادات مرتفعة