احتشد جمع كبير من فناني وفنانات مدينة جدة، منهم 80 تشكيليا وتشكيلية، و113 مصورا فتوجرافيا ومصورة، ونحو 20 خزافة في معرض «العيدية2» للفنون التشكيلية بجمعية الثقافة والفنون بجدة، مساء أمس الأول، ليعرضوا 253 صورة فوتوجرافية، و200 لوحة فنية، و53 مجسما خزفيا، بمختلف المقاسات والاتجاهات الفنية. وافتتح المعرض وكيل أمين جدة المهندس أحمد المحنبي، وأبدى إعجابه بالأعمال الفنية وبالحضور الكبير من الفنانين والإعلاميين والمهتمين من الجمهور، واصفا المناسبة بالاحتفالية الجمالية، كما حضر الافتتاح مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكة المكرمة وليد بافقيه. كرنفال فني يتجدد وقال مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة عمر الجاسر: يأتي معرض العيدية2 هذا العام بعد النجاح الكبير الذي حققه في العام الماضي، وهو بمثابة كرنفال فني يتجدد هذا العام، وكان قد ضم في دورته الأولى 58 فنانا وفنانة، أما دورته الثانية الحالية، فإن عدد المشاركين يتضاعف، والأعمال تتنوع من مختلف الفنون التشكيلية، ومن كافة المدارس والاتجاهات الفنية، حيث اشتمل المعرض على أعمال من فنون الخزف والمنحوتات. من جانبه، أوضح رئيس لجنة الفنون التشكيلية والخط العربي بالجمعية الفنان مازن صفطة، أن فكرة عنوان المعرض تجسّد معنى التلاحم بين الفنانين والفنانات بالجمهور ورجال الأعمال، وخاصة أن أسعار اللوحات معتدلة وتكسر الادعاء بأنها مرتفعة، مما يجعلها مناسبة ليتمكّن الجميع من شرائها وإهدائها أو اقتنائها. مجسم البوابة من جانبها أعربت الخزافة فاطمة حسنين سعادتها بالمشاركة بعمل مجسم خزفي يرمز للبوابات القديمة وما تحتويه من زخارف وأشكال هندسية جميلة، مبينة أن العمل في سياقه الداخلي يرمز إلى صعوبة الحياة قديما وما فيها من مشقة وعناء. وعن المدة الزمنية التي تستغرقها لتنفيذ مجسم خزفي أوضحت: «تختلف المدة بحسب حجم المجسم وما يمر به من مراحل تصنيعه، حيث يبتدئ بمرحلة التشكيل أو التصميم إلى مرحلة جفاف الطين، وبعد ذلك دخوله لفرن مخصص، ثم تأتي عملية التلوين. حيث تتراوح تلك المراحل ما بين 15 إلى 20 يوما ليصبح العمل جاهزا للعرض. دعوة عامة وجّه مدير العلاقات العامة بفنون جدة سهيل طاشكندي دعوة عامة لحضور المعرض الذي سوف يستمر إلى ما بعد عيد الفطر المبارك، وسيستقبل الزوار يوميا في رمضان من الساعة العاشرة مساء إلى الواحدة فجرا.