شركة مقاولات تضم بئر الحديبية إلى ملكيتها الخاصة
الأربعاء / 20 / جمادى الأولى / 1441 هـ - 20:30 - الأربعاء 15 يناير 2020 20:30
حالت شركة مقاولات دون وصول الزوار والمعتمرين إلى بئر الحديبية التاريخية بمنطقة الشميسي في مكة المكرمة، والتي تبعد عنها نحو 20 كلم، وذلك من خلال تسوير البئر ضمن مساحة الأرض التي تشغلها، ومنع الدخول إليها إلا بإذن مسبق.
وأوضح الباحث في التاريخ النبوي الدكتور سمير برقة لـ»مكة» أن السور الذي أقامته الشركة حول البئر حجب رؤية البئر عن أعين الناظرين والمارين عبر الطريق السريع المتجه إلى مكة المكرمة، حيث أضحت البئر مغيبة عن المشهد العام وكأنها غير موجودة تماما، لافتا إلى أن الشركة وضعت حراسات على بوابة السور لمنع أي زائر أو معتمر أو حتى مهتم بالتاريخ للوصول إلى البئر أو الوقوف عليها.
ونبه إلى أن تسوير موقع البئر وإخفاءها بهذه الطريقة تسبب في لبس المعلومات عند الكثير من الزوار والمعتمرين الذين يعتقدون بأن بئر المؤسس الملك عبدالعزيز والتي تقع على مدخل مكة المكرمة من جهة الشميسي هي بئر الحديبية، حيث لوحظ الكثير منهم يقف عليها ويلتقط صورا تذكارية على أنها بئر الحديبية، مشيرا إلى أن الأهمية التاريخية للبئر تكمن في أنها تعود إلى زمن النبي صلى الله عليه وسلم، كما روى البراء بن عازب، قال «كنا يوم الحديبية أربع عشرة مئة، والحديبية بئر، فنزحناها، حتى لم نترك فيها قطرة، فجلس النبي صلى الله عليه وسلم على شفير البئر، فدعا بماء فمضمض ومج في البئر فمكثنا غير بعيد ثم استقينا حتى روينا، وروت، أو صدرت ركائبنا».
وأردف برقة أن البئر النبوية تبعد نحو 500 متر فقط شرق المسجد الحالي في المنطقة، تفصلها عنه طرق وعقوم ترابية وقطع أراض تم تسويرها حديثا، مطالبا الجهات الرسمية المختصة بأن تتدخل لسرعة إنقاذ وحماية البئر والإرث التاريخي الذي تعنيه، وفتح المجال للزوار والمعتمرين لزيارتها والوقوف عليها، ولا سيما أن رؤية 2030 وبرنامج خدمة ضيف الرحمن من أهم اهتماماتهما إثراء تجربة الحاج والمعتمر، وتمكينهما من زيارة مواقع التاريخ الإسلامي.
وأوضح الباحث في التاريخ النبوي الدكتور سمير برقة لـ»مكة» أن السور الذي أقامته الشركة حول البئر حجب رؤية البئر عن أعين الناظرين والمارين عبر الطريق السريع المتجه إلى مكة المكرمة، حيث أضحت البئر مغيبة عن المشهد العام وكأنها غير موجودة تماما، لافتا إلى أن الشركة وضعت حراسات على بوابة السور لمنع أي زائر أو معتمر أو حتى مهتم بالتاريخ للوصول إلى البئر أو الوقوف عليها.
ونبه إلى أن تسوير موقع البئر وإخفاءها بهذه الطريقة تسبب في لبس المعلومات عند الكثير من الزوار والمعتمرين الذين يعتقدون بأن بئر المؤسس الملك عبدالعزيز والتي تقع على مدخل مكة المكرمة من جهة الشميسي هي بئر الحديبية، حيث لوحظ الكثير منهم يقف عليها ويلتقط صورا تذكارية على أنها بئر الحديبية، مشيرا إلى أن الأهمية التاريخية للبئر تكمن في أنها تعود إلى زمن النبي صلى الله عليه وسلم، كما روى البراء بن عازب، قال «كنا يوم الحديبية أربع عشرة مئة، والحديبية بئر، فنزحناها، حتى لم نترك فيها قطرة، فجلس النبي صلى الله عليه وسلم على شفير البئر، فدعا بماء فمضمض ومج في البئر فمكثنا غير بعيد ثم استقينا حتى روينا، وروت، أو صدرت ركائبنا».
وأردف برقة أن البئر النبوية تبعد نحو 500 متر فقط شرق المسجد الحالي في المنطقة، تفصلها عنه طرق وعقوم ترابية وقطع أراض تم تسويرها حديثا، مطالبا الجهات الرسمية المختصة بأن تتدخل لسرعة إنقاذ وحماية البئر والإرث التاريخي الذي تعنيه، وفتح المجال للزوار والمعتمرين لزيارتها والوقوف عليها، ولا سيما أن رؤية 2030 وبرنامج خدمة ضيف الرحمن من أهم اهتماماتهما إثراء تجربة الحاج والمعتمر، وتمكينهما من زيارة مواقع التاريخ الإسلامي.