البلد

المملكة الثانية عربيا والـ36 عالميا في التنمية البشرية المرتفعة جدا

حققت المملكة الترتيب الثاني عربيا، والسادس والثلاثين عالميا في قائمة الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة جدا، وذلك وفقا لتقرير التنمية البشرية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2019م.

وأفاد التقرير بأن المملكة قفزت إلى المرتبة الـ36 من بين 189 دولة، متقدمة بذلك ثلاث مراتب عن عام 2018م، حيث كانت تحتل المرتبة الـ39، ويهدف مؤشر التنمية البشرية إلى قياس مستوى الرفاهية التي تعيشها شعوب العالم في شتى المجالات، وذلك بغرض توفير قاعدة يمكن من خلالها إجراء المقارنات بين قدرة الدول والمجتمعات على تحقيق المساواة والعدالة والرفاهية لشعوبها.

وأشار التقرير إلى أن مؤشر التنمية في المملكة حقق تقدما ملحوظا في الفترة 1990 - 2018م، حيث كان مؤشر المملكة عند (0.698) نقطة في عام 1990م، ووصل إلى (0.857) في عام 2018م، كما حقق مؤشر المملكة في التنمية المرتبة الـ10 بين دول مجموعة العشرين.

ويهتم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بهذا المؤشر، وما يتعلق به من إعداد تقارير سنوية لرصد تطور الدول في هذا المجال، حيث يغطي المؤشر عدة مجالات تتمثل في العمر المتوقع عند الولادة، والسنوات المتوقعة للدراسة، ومتوسط سنوات الدراسة، ونصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي.

يهدف إلى قياس مستوى الرفاهية التي تعيشها شعوب العالم في شتى المجالات

يقسم دول العالم إلى 4 مجموعات
  • الدول ذات التنمية البشرية المنخفضة تقل عن (0.550)
  • مجموعة التنمية البشرية المتوسطة تتراوح بين (0.550ــــ 0.699)
  • مجموعة التنمية البشرية المرتفعة تتراوح بين (0.700 ـــ 0.799)
  • مجموعة الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة جدا تكون من (0.800) فأكثر


يغطي المؤشر عدة مجالات تتمثل في:
  • العمر المتوقع عند الولادة
  • السنوات المتوقعة للدراسة
  • متوسط سنوات الدراسة
  • نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي.