الكونجرس: مقتل سليماني وحده لا يكفي
تقرير أمريكي: قائد فيلق القدس تورط في عمليات إرهابية ضد جنودنا ومواطنينا
الاحد / 17 / جمادى الأولى / 1441 هـ - 20:15 - الاحد 12 يناير 2020 20:15
عد تقرير صادر عن مركز أبحاث الكونجرس الأمريكي أن مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني ليس كافيا لردع إيران ووقف عملياتها الإرهابية، مؤكدا أنها زادت عدوانية بعد الغارة الجوية التي قضت على ثاني أهم الشخصيات في نظام الملالي.
وأكد التقرير أن العملية الجوية جاءت دفاعا عن المصالح الأمريكية، بعدما تورط سليماني في عدد من العمليات ضد مواطنين وجنود أمريكيين، وأشار إلى أن العلاقات بين إيران والولايات المتحدة كانت في معظمها مواجهات منذ اندلاع الثورة الخمينية عام 1979، وعقب الإطاحة بالشاه رضا بهلوي المدعوم من الولايات المتحدة واستبداله بنظام استبدادي.
وأكد أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة تعاملت مع السياسات الإيرانية باعتبارها تهديدا للمصالح الأمريكية في الشرق الأوسط، خاصة دعم إيران للجماعات الإرهابية والجماعات المسلحة الأخرى، وبرنامجها النووي.
الرجل الثاني
وقال التقرير «كان ينظر إلى سليماني على نطاق واسع على أنه واحد من أقوى الشخصيات نفوذا في إيران، ويأتي في المرتبة الثانية بعد المرشد الأعلى علي خامنئي، وكان القوة الدافعة للعمليات العسكرية الخارجية الإيرانية، بما في ذلك حملة إبقاء الأسد في السلطة في سوريا».
واتخذت إدارة ترمب خطوات عدة في حملتها لممارسة «أقصى ضغط» على إيران بعد انسحابها من الاتفاق النووي المتعدد الأطراف، شملت هذه الخطوات تعيين قوة القدس التابعة للحرس الثوري كمنظمة إرهابية أجنبية، وإنهاء استثناء عقوبات الولايات المتحدة لشراء النفط الإيراني لجعل صادرات النفط الإيرانية «صفر»، ونشر قوات عسكرية أمريكية إضافية بالمنطقة.
وازدادت التوترات بشكل كبير منذ مايو 2019، حيث قامت إيران والميليشيات التابعة لها بمهاجمة السفن التجارية، مما يشكل تهديدا للقوات والمصالح الأمريكية، بما في ذلك إسقاط مركبة جوية أمريكية بدون طيار، وتدمير بعض البنية التحتية الحيوية في الدول العربية في الخليج العربي، والحد من الامتثال لأحكام الصفقة النووية الشاملة.
تصاعد الأزمة
وفي 27 ديسمبر 2019، أدى هجوم صاروخي على قاعدة بالقرب من كركوك في شمال العراق إلى مقتل مقاول أمريكي وجرح أربعة من الجنود الأمريكيين وجنديين عراقيين.
بعد ذلك بيومين شنت الولايات المتحدة غارات جوية انتقامية على خمس منشآت، ثلاث في العراق واثنتان في سوريا، تستخدمها الجماعة المسلحة العراقية المدعومة من إيران (كتائب حزب الله).
وفي 31 ديسمبر 2019 ، حاصر أنصار حزب الله وميليشيات عراقية أخرى تدعمها إيران السفارة الأمريكية في بغداد، وأشعلوا النار في بعض المباني الخارجية، ولم يبلغ عن إصابة أي من الأفراد الأمريكيين في السفارة، لكن وزير الدفاع مارك إسبر أعلن عن نشر كتيبة مشاة إضافية ردا على مستويات التهديد المتزايدة ضد الأفراد والمنشآت الأمريكية.
مقتل سليماني
في 2 يناير 2020 أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان أن الجيش الأمريكي قتل قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني في عمل دفاعي، وأشار البيان إلى مسؤولية سليماني عن مقتل المئات من الأمريكيين وجنود التحالف، وموافقته على الحصار المفروض على السفارة في بغداد، وأكد أنه يطور بنشاط خططا لمهاجمة الدبلوماسيين الأمريكيين والعسكريين في العراق وفي جميع أنحاء المنطقة.
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام اللاحقة وبيانات الإدارة، قتل سليماني في غارة أمريكية بدون طيار أثناء مغادرته مطار بغداد الدولي في وقت مبكر من صباح 3 يناير؛ كما قتل قائد قوات التعبئة الشعبية العراقية أبومهدي المهندس وشخصيات إيرانية وعراقية أخرى في الغارة.
الصفقة النووية
في أعقاب انسحاب إدارة ترمب من الصفقة النووية، هددت إيران بتجاوز حدود الاتفاقية للأنشطة النووية للبلاد، وفي يوليو 2019، تحققت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن بعض أنشطة إيران النووية تجاوزت الحدود،
وأعلنت الحكومة الإيرانية في 5 يناير 2020، ما وصفه تقرير لوكالة الأنباء الرسمية بأنه «الخطوة الخامسة والأخيرة في تخفيض» التزامات طهران، ويوضح البيان أن إيران «ستضع جانبا القيود التشغيلية النهائية بموجب الاتفاقية، وهي القيود المفروضة على عدد أجهزة الطرد المركزي»، لكنه لم يقدم أي تفاصيل أخرى.
عقوبات أمريكية
هدد الرئيس ترمب بفرض عقوبات على العراق، إذا أجبر العراق القوات الأمريكية على الانسحاب بشروط غير ودية، وبناء على الشكل الذي قد تتخذه هذه العقوبات فإنها قد تثير العداء المتبادل مع العراق، ويمكن أن تعقد علاقات العراق الاقتصادية مع جيرانه وشركائه الأمريكيين.
وتشير بعض التقارير الصحفية إلى أن مسؤولي الإدارة بدؤوا في الاستعداد لتنفيذ تهديد الرئيس بفرض عقوبات إذا لزم الأمر والنظر في الآثار والنتائج المحتملة.
محاور الشر
يمثل دعم إيران للفصائل المسلحة في المنطقة أداة رئيسية لسياستها، حيث تنفذ عملياتها لدعم حلفائها من قبل الحرس الثوري الإيراني، الذي كان يرأسه سابقا سليماني.
ويعترف قادة الحرس الثوري الإيراني عموما بالعمليات التي تدعم محاور الشر الإقليميين، رغم أنهم غالبا ما يصفون دعم إيران بأنها مساعدات إنسانية، وتزود طهران حلفاءها بالأسلحة، بما في ذلك الأنظمة المضادة للدبابات المتخصصة، وصواريخ المدفعية، ومدافع الهاون، والصواريخ الباليستية قصيرة المدى، وصواريخ كروز.
حزب الله
وصفت وزارة الخارجية الأمريكية حزب الله بأنه الوكيل الإرهابي الإيراني الرئيسي، حيث تزوده إيران بالمال والسلاح والتدريب.
في يونيو 2018، قدر وكيل وزارة الخزانة للإرهاب والاستخبارات المالية سيجال ماندلكر، أن إيران زودت حزب الله بأكثر من 700 مليون دولار في السنة.
وفقا لوزارة الخارجية، تزود إيران حزب الله بآلاف الصواريخ قصيرة المدى، والأسلحة الصغيرة، وقد دربت «الآلاف» من مقاتلي حزب الله في معسكرات في إيران
قوات الأسد
منذ اندلاع العنف في سوريا في 2011، قدمت إيران المساعدة التقنية والتدريب والدعم المالي لكل من الحكومة السورية والميليشيات الشيعية الموالية للنظام التي تعمل في سوريا.
يسرت إيران سفر مقاتلي الميليشيات من العراق وأفغانستان وباكستان إلى سوريا لدعم حكومة الأسد، ودعمت بشكل مباشر أنشطة مقاتلي الميليشيات باستخدام العربات المدرعة والمدفعية والطائرات بدون طيار، كما زودت سوريا بمليارات الدولارات كائتمان لشراء النفط والطعام واستيراد البضائع.
وفي منتصف عام 2019، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على السفن الإيرانية وميسري الشحن المشاركين في شحنات النفط الإيرانية إلى سوريا.
الميليشيات العراقية
تدعم إيران عددا من الجماعات المسلحة في العراق، بما في ذلك منظمات إرهابية محددة من قبل الولايات المتحدة، مثل كتائب حزب الله، وعصائب أهل الحق، وحركة حزب الله النجباء.
استهدفت الجماعات المرتبطة بإيران في العراق القوات الأمريكية مباشرة من عام 2003 حتى عام 2011، وشنت سلسلة من الهجمات النارية غير المباشرة على منشآت أمريكية وعراقية تستضيف أفرادا مدنيين وعسكريين أمريكيين منذ عام 2018.
في 3 يناير 2020، صنفت أمريكا كتائب أهل الحق كمنظمة إرهابية أجنبية، واثنين من قادة المجموعة، هما قيس الخزعلي وشقيقه ليث كإرهابيين لتورطهما في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في العراق، ولا سيما الموافقة على القوة المميتة ضد المتظاهرين.
حث قيس الخزعلي وغيره من قادة الميليشيات العراقية قواتهم على الاستعداد لمهاجمة الأفراد الأمريكيين. وفي 8 يناير قال إن الرد على مقتل سليماني ومهندس «لن يقلل حجم الرد الإيراني. هذا وعد».
الحوثيون باليمن
لم يحدد الزعماء الإيرانيون اليمن تاريخيا على أنه مصلحة أمنية إيرانية أساسية، لكنهم قدموا الدعم والعتاد للمتمردين الحوثيين الذين يقاتلون الحكومة الشرعية والتحالف العربي، وأطلقوا صواريخ باليستية على مواقع داخل السعودية في مناسبات عدة، وتعد إيران الحوثيين وكيلا مهما لمشروع الطاقة على الساحل الجنوبي الغربي.
مجموعات أخرىتؤكد الحكومة الأمريكية أن إيران تقدم الدعم للمجموعات الإقليمية الأخرى، بما في ذلك الجماعات الفلسطينية كحماس والجهاد الإسلامي، ومجموعة كتائب عشتار البحرينية، وحركة طالبان الأفغانية.
وأكد التقرير أن العملية الجوية جاءت دفاعا عن المصالح الأمريكية، بعدما تورط سليماني في عدد من العمليات ضد مواطنين وجنود أمريكيين، وأشار إلى أن العلاقات بين إيران والولايات المتحدة كانت في معظمها مواجهات منذ اندلاع الثورة الخمينية عام 1979، وعقب الإطاحة بالشاه رضا بهلوي المدعوم من الولايات المتحدة واستبداله بنظام استبدادي.
وأكد أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة تعاملت مع السياسات الإيرانية باعتبارها تهديدا للمصالح الأمريكية في الشرق الأوسط، خاصة دعم إيران للجماعات الإرهابية والجماعات المسلحة الأخرى، وبرنامجها النووي.
الرجل الثاني
وقال التقرير «كان ينظر إلى سليماني على نطاق واسع على أنه واحد من أقوى الشخصيات نفوذا في إيران، ويأتي في المرتبة الثانية بعد المرشد الأعلى علي خامنئي، وكان القوة الدافعة للعمليات العسكرية الخارجية الإيرانية، بما في ذلك حملة إبقاء الأسد في السلطة في سوريا».
واتخذت إدارة ترمب خطوات عدة في حملتها لممارسة «أقصى ضغط» على إيران بعد انسحابها من الاتفاق النووي المتعدد الأطراف، شملت هذه الخطوات تعيين قوة القدس التابعة للحرس الثوري كمنظمة إرهابية أجنبية، وإنهاء استثناء عقوبات الولايات المتحدة لشراء النفط الإيراني لجعل صادرات النفط الإيرانية «صفر»، ونشر قوات عسكرية أمريكية إضافية بالمنطقة.
وازدادت التوترات بشكل كبير منذ مايو 2019، حيث قامت إيران والميليشيات التابعة لها بمهاجمة السفن التجارية، مما يشكل تهديدا للقوات والمصالح الأمريكية، بما في ذلك إسقاط مركبة جوية أمريكية بدون طيار، وتدمير بعض البنية التحتية الحيوية في الدول العربية في الخليج العربي، والحد من الامتثال لأحكام الصفقة النووية الشاملة.
تصاعد الأزمة
وفي 27 ديسمبر 2019، أدى هجوم صاروخي على قاعدة بالقرب من كركوك في شمال العراق إلى مقتل مقاول أمريكي وجرح أربعة من الجنود الأمريكيين وجنديين عراقيين.
بعد ذلك بيومين شنت الولايات المتحدة غارات جوية انتقامية على خمس منشآت، ثلاث في العراق واثنتان في سوريا، تستخدمها الجماعة المسلحة العراقية المدعومة من إيران (كتائب حزب الله).
وفي 31 ديسمبر 2019 ، حاصر أنصار حزب الله وميليشيات عراقية أخرى تدعمها إيران السفارة الأمريكية في بغداد، وأشعلوا النار في بعض المباني الخارجية، ولم يبلغ عن إصابة أي من الأفراد الأمريكيين في السفارة، لكن وزير الدفاع مارك إسبر أعلن عن نشر كتيبة مشاة إضافية ردا على مستويات التهديد المتزايدة ضد الأفراد والمنشآت الأمريكية.
مقتل سليماني
في 2 يناير 2020 أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان أن الجيش الأمريكي قتل قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني في عمل دفاعي، وأشار البيان إلى مسؤولية سليماني عن مقتل المئات من الأمريكيين وجنود التحالف، وموافقته على الحصار المفروض على السفارة في بغداد، وأكد أنه يطور بنشاط خططا لمهاجمة الدبلوماسيين الأمريكيين والعسكريين في العراق وفي جميع أنحاء المنطقة.
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام اللاحقة وبيانات الإدارة، قتل سليماني في غارة أمريكية بدون طيار أثناء مغادرته مطار بغداد الدولي في وقت مبكر من صباح 3 يناير؛ كما قتل قائد قوات التعبئة الشعبية العراقية أبومهدي المهندس وشخصيات إيرانية وعراقية أخرى في الغارة.
الصفقة النووية
في أعقاب انسحاب إدارة ترمب من الصفقة النووية، هددت إيران بتجاوز حدود الاتفاقية للأنشطة النووية للبلاد، وفي يوليو 2019، تحققت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن بعض أنشطة إيران النووية تجاوزت الحدود،
وأعلنت الحكومة الإيرانية في 5 يناير 2020، ما وصفه تقرير لوكالة الأنباء الرسمية بأنه «الخطوة الخامسة والأخيرة في تخفيض» التزامات طهران، ويوضح البيان أن إيران «ستضع جانبا القيود التشغيلية النهائية بموجب الاتفاقية، وهي القيود المفروضة على عدد أجهزة الطرد المركزي»، لكنه لم يقدم أي تفاصيل أخرى.
عقوبات أمريكية
هدد الرئيس ترمب بفرض عقوبات على العراق، إذا أجبر العراق القوات الأمريكية على الانسحاب بشروط غير ودية، وبناء على الشكل الذي قد تتخذه هذه العقوبات فإنها قد تثير العداء المتبادل مع العراق، ويمكن أن تعقد علاقات العراق الاقتصادية مع جيرانه وشركائه الأمريكيين.
وتشير بعض التقارير الصحفية إلى أن مسؤولي الإدارة بدؤوا في الاستعداد لتنفيذ تهديد الرئيس بفرض عقوبات إذا لزم الأمر والنظر في الآثار والنتائج المحتملة.
محاور الشر
يمثل دعم إيران للفصائل المسلحة في المنطقة أداة رئيسية لسياستها، حيث تنفذ عملياتها لدعم حلفائها من قبل الحرس الثوري الإيراني، الذي كان يرأسه سابقا سليماني.
ويعترف قادة الحرس الثوري الإيراني عموما بالعمليات التي تدعم محاور الشر الإقليميين، رغم أنهم غالبا ما يصفون دعم إيران بأنها مساعدات إنسانية، وتزود طهران حلفاءها بالأسلحة، بما في ذلك الأنظمة المضادة للدبابات المتخصصة، وصواريخ المدفعية، ومدافع الهاون، والصواريخ الباليستية قصيرة المدى، وصواريخ كروز.
حزب الله
وصفت وزارة الخارجية الأمريكية حزب الله بأنه الوكيل الإرهابي الإيراني الرئيسي، حيث تزوده إيران بالمال والسلاح والتدريب.
في يونيو 2018، قدر وكيل وزارة الخزانة للإرهاب والاستخبارات المالية سيجال ماندلكر، أن إيران زودت حزب الله بأكثر من 700 مليون دولار في السنة.
وفقا لوزارة الخارجية، تزود إيران حزب الله بآلاف الصواريخ قصيرة المدى، والأسلحة الصغيرة، وقد دربت «الآلاف» من مقاتلي حزب الله في معسكرات في إيران
قوات الأسد
منذ اندلاع العنف في سوريا في 2011، قدمت إيران المساعدة التقنية والتدريب والدعم المالي لكل من الحكومة السورية والميليشيات الشيعية الموالية للنظام التي تعمل في سوريا.
يسرت إيران سفر مقاتلي الميليشيات من العراق وأفغانستان وباكستان إلى سوريا لدعم حكومة الأسد، ودعمت بشكل مباشر أنشطة مقاتلي الميليشيات باستخدام العربات المدرعة والمدفعية والطائرات بدون طيار، كما زودت سوريا بمليارات الدولارات كائتمان لشراء النفط والطعام واستيراد البضائع.
وفي منتصف عام 2019، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على السفن الإيرانية وميسري الشحن المشاركين في شحنات النفط الإيرانية إلى سوريا.
الميليشيات العراقية
تدعم إيران عددا من الجماعات المسلحة في العراق، بما في ذلك منظمات إرهابية محددة من قبل الولايات المتحدة، مثل كتائب حزب الله، وعصائب أهل الحق، وحركة حزب الله النجباء.
استهدفت الجماعات المرتبطة بإيران في العراق القوات الأمريكية مباشرة من عام 2003 حتى عام 2011، وشنت سلسلة من الهجمات النارية غير المباشرة على منشآت أمريكية وعراقية تستضيف أفرادا مدنيين وعسكريين أمريكيين منذ عام 2018.
في 3 يناير 2020، صنفت أمريكا كتائب أهل الحق كمنظمة إرهابية أجنبية، واثنين من قادة المجموعة، هما قيس الخزعلي وشقيقه ليث كإرهابيين لتورطهما في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في العراق، ولا سيما الموافقة على القوة المميتة ضد المتظاهرين.
حث قيس الخزعلي وغيره من قادة الميليشيات العراقية قواتهم على الاستعداد لمهاجمة الأفراد الأمريكيين. وفي 8 يناير قال إن الرد على مقتل سليماني ومهندس «لن يقلل حجم الرد الإيراني. هذا وعد».
الحوثيون باليمن
لم يحدد الزعماء الإيرانيون اليمن تاريخيا على أنه مصلحة أمنية إيرانية أساسية، لكنهم قدموا الدعم والعتاد للمتمردين الحوثيين الذين يقاتلون الحكومة الشرعية والتحالف العربي، وأطلقوا صواريخ باليستية على مواقع داخل السعودية في مناسبات عدة، وتعد إيران الحوثيين وكيلا مهما لمشروع الطاقة على الساحل الجنوبي الغربي.
مجموعات أخرىتؤكد الحكومة الأمريكية أن إيران تقدم الدعم للمجموعات الإقليمية الأخرى، بما في ذلك الجماعات الفلسطينية كحماس والجهاد الإسلامي، ومجموعة كتائب عشتار البحرينية، وحركة طالبان الأفغانية.