المظاهرات تشل طهران.. وأمريكا تحذر من مجزرة جديدة
بريطانيا تستهجن احتجاز سفيرها وتهدد بفرض عزلة على إيران
الاحد / 17 / جمادى الأولى / 1441 هـ - 20:00 - الاحد 12 يناير 2020 20:00
فيما عادت المظاهرات بقوة للشارع الإيراني احتجاجا على الفساد والإرهاب، نددت الحكومة البريطانية باعتقال سفيرها لدى طهران روب ماكير لفترة قصيرة، وأكدت أن حكومة الملالي تفرض على نفسها عزلة دولية.
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في بيان لها «اعتقال سفيرنا في طهران دون مبرر أو تفسير هو انتهاك صارخ للقانون الدولي»، مشيرا إلى أن الحكومة الإيرانية تمر بفترة مفترق طرق يمكنها مواصلة المسيرة نحو العزلة السياسية والاقتصادية، أو اتخاذ خطوات لتخفيف التوترات والانخراط في طريق دبلوماسي إلى الأمام.
واندلعت مظاهرات في أنحاء متفرقة من العاصمة الإيرانية طهران بسبب إسقاط الجيش الإيراني لطائرة ركاب أوكرانية، وفقا لوسائل إعلام إيرانية.
وذكرت وكالتا «إرنا» و»إسنا» الإيرانيتان أن المئات شاركوا ليلة أمس الأول في مسيرات احتجاجية خارج طهران، وانتقد المتظاهرون السلطات ووسائل الإعلام الإيرانية لعدم اعترافها بإسقاط الطائرة الأوكرانية، وذكرت وكالة إسنا أن بعض المتظاهرين خارج جامعة أمير كبير طالبوا باستقالة المسؤولين عن إسقاط الطائرة.
وبعد أيام من النفي الشديد، اعترف الحرس الثوري الإيراني بأنه أسقط بطريق الخطأ طائرة ركاب تابعة لشركة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية خارج طهران، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها والبالغ عددهم 176 شخصا، بمن فيهم 57 كنديا.
وكان من بين المشاركين في المظاهرات سفير المملكة المتحدة، الذي ورد أنه تعرض للاحتجاز لفترة قصيرة، وأعلنت الخارجية الإيرانية أمس أنها تنتظر تقريرا من قوات الأمن بشأن تفاصيل احتجاز السفير البريطاني في طهران لساعات عدة خلال مشاركته في احتجاجات في طهران الليلة الماضية.
وتفاعل الرئيس الأمريكي سريعا، وحذر من ارتكاب «مجزرة أخرى بحق متظاهرين سلميين»، بعد تفريق تجمع لطلاب في طهران بمناسبة ذكرى ضحايا الطائرة الأوكرانية.
وأطلق الرئيس الأمريكي التحذير، الذي أشار فيه إلى طريقة تعاطي النظام الإيراني مع حركة الاحتجاجات التي خرجت في نوفمبر الماضي، في حين كانت الشرطة تفرق طلابا تجمعوا في طهران تكريما لـ176 شخصا قتلوا جراء تحطم طائرة بوينغ أوكرانية بعيد إقلاعها قرب العاصمة اعترف النظام الإيراني بإسقاطها بواسطة صاروخ.
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في بيان لها «اعتقال سفيرنا في طهران دون مبرر أو تفسير هو انتهاك صارخ للقانون الدولي»، مشيرا إلى أن الحكومة الإيرانية تمر بفترة مفترق طرق يمكنها مواصلة المسيرة نحو العزلة السياسية والاقتصادية، أو اتخاذ خطوات لتخفيف التوترات والانخراط في طريق دبلوماسي إلى الأمام.
واندلعت مظاهرات في أنحاء متفرقة من العاصمة الإيرانية طهران بسبب إسقاط الجيش الإيراني لطائرة ركاب أوكرانية، وفقا لوسائل إعلام إيرانية.
وذكرت وكالتا «إرنا» و»إسنا» الإيرانيتان أن المئات شاركوا ليلة أمس الأول في مسيرات احتجاجية خارج طهران، وانتقد المتظاهرون السلطات ووسائل الإعلام الإيرانية لعدم اعترافها بإسقاط الطائرة الأوكرانية، وذكرت وكالة إسنا أن بعض المتظاهرين خارج جامعة أمير كبير طالبوا باستقالة المسؤولين عن إسقاط الطائرة.
وبعد أيام من النفي الشديد، اعترف الحرس الثوري الإيراني بأنه أسقط بطريق الخطأ طائرة ركاب تابعة لشركة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية خارج طهران، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها والبالغ عددهم 176 شخصا، بمن فيهم 57 كنديا.
وكان من بين المشاركين في المظاهرات سفير المملكة المتحدة، الذي ورد أنه تعرض للاحتجاز لفترة قصيرة، وأعلنت الخارجية الإيرانية أمس أنها تنتظر تقريرا من قوات الأمن بشأن تفاصيل احتجاز السفير البريطاني في طهران لساعات عدة خلال مشاركته في احتجاجات في طهران الليلة الماضية.
وتفاعل الرئيس الأمريكي سريعا، وحذر من ارتكاب «مجزرة أخرى بحق متظاهرين سلميين»، بعد تفريق تجمع لطلاب في طهران بمناسبة ذكرى ضحايا الطائرة الأوكرانية.
وأطلق الرئيس الأمريكي التحذير، الذي أشار فيه إلى طريقة تعاطي النظام الإيراني مع حركة الاحتجاجات التي خرجت في نوفمبر الماضي، في حين كانت الشرطة تفرق طلابا تجمعوا في طهران تكريما لـ176 شخصا قتلوا جراء تحطم طائرة بوينغ أوكرانية بعيد إقلاعها قرب العاصمة اعترف النظام الإيراني بإسقاطها بواسطة صاروخ.