ترمب: لن نسمح لإيران بتهديد العالم
دعا دول أوروبا للتخلي عن الاتفاق النووي.. وأكد أن أيام الصمت انتهت
الخميس / 14 / جمادى الأولى / 1441 هـ - 19:15 - الخميس 9 يناير 2020 19:15
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن بلاده لن تسمح لإيران بتهديد دول العالم، وأن أيام الصمت على عملياتها الإرهابية واعتداءاتها ولت وانتهت، ودعا الدول الكبرى إلى التخلي عن الاتفاقية النووية الشاملة التي سمحت لنظام الملالي بالحصول على كثير من المكاسب.
وأشار إلى أن القوات الأمريكية أو العراقية لم تتكبد أي خسائر بشرية في القصف الصاروخي الإيراني على قاعدتين عسكريتين في العراق. وقال في كلمة ألقاها في البيت الأبيض »لم يصب أمريكيون في الهجوم الذي شنه النظام الإيراني. لم نتعرض لأي خسائر«.
وأضاف »لفترة طويلة جدا، وعلى وجه الدقة منذ عام 1979، تحملت دول العالم سلوك إيران المدمر والمزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط وخارجه. تلك الأيام قد ولت. كانت إيران الراعي الرئيس للإرهاب، وسعيها للحصول على الأسلحة النووية يهدد العالم المتحضر. لن ندع ذلك يحدث أبدا«.
وقف الإرهاب
وأضاف «اتخذنا إجراءات حاسمة لحرمان إرهابي لا يرحم من تهديد حياة الأمريكيين. لقد قام الجيش الأمريكي بتوجيه مني شخصيا بالتخلص من أكبر إرهابي في العالم، قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني، كان سليماني شخصيا مسؤولا عن بعض أسوأ الأعمال الوحشية.
قام بتدريب الجيوش الإرهابية، بما في ذلك حزب الله، وشن ضربات إرهابية ضد أهداف مدنية، لقد قتل بوحشية الآلاف من القوات الأمريكية، أشعل الحروب الأهلية الدموية في جميع أنحاء المنطقة، جرح وقتل بوحشية الآلاف من القوات الأمريكية، بما فيها تلغيم الطرقات بمتفجرات تشوه الضحايا وتقطع أوصالهم، وأشرف على الهجمات الأخيرة على أفراد أمريكيين في العراق، مما أسفر عن إصابة أربعة من أفراد الخدمة بجروح بالغة وقتل أمريكي واحد، كما أشرف على تدبير الهجوم على السفارة الأمريكية في بغداد، وفي الأيام الأخيرة كان يخطط لهجمات جديدة على أهداف أمريكية، لكننا أوقفناه.
وتابع «كانت أيدي سليماني ملطخة بالدماء الأمريكية والإيرانية، كان يجب أن يتم التخلص منه منذ فترة طويلة، وبإزاحة سليماني من الوجود، أرسلنا رسالة قوية إلى الإرهابيين: إذا كنتم راغبين في الحفاظ على حياتكم فلا تهددوا حياة شعبنا».
عقوبات اقتصادية
وعن الرد على الهجوم الإيراني على قاعدتين في العراق، قال «بينما نواصل تقييم خيارات الرد على العدوان الإيراني ستفرض الولايات المتحدة على الفور عقوبات اقتصادية إضافية على النظام الإيراني. ستبقى هذه العقوبات القوية حتى تغير إيران سلوكها».
وأضاف «في الأشهر الأخيرة وحدها، استولت إيران على سفن في المياه الدولية، وشنت هجمات غير مبررة على المملكة العربية السعودية وأسقطت طائرتين بدون طيار تابعتين للولايات المتحدة. زادت الأعمال العدائية الإيرانية بشكل كبير بعد توقيع الاتفاقية النووية الإيرانية الحمقاء في عام 2013، وتم منحها 150 مليار دولار، ناهيك عن 1.8 مليار دولار نقدا»، وتابع «بدلا من أن يشكر الإيرانيون الولايات المتحدة، هتفوا «الموت لأمريكا». في الواقع، هتفوا «الموت لأمريكا» في يوم توقيع الاتفاق. ثم مولت إيران موجات إرهابية من أموال الصفقة وصنعت الجحيم في اليمن وسوريا ولبنان وأفغانستان والعراق، الصواريخ التي أطلقت علينا الليلة الماضية تم دفع ثمنها من الأموال التي سلمتها لهم الإدارة الأمريكية السابقة. كما شدد النظام إلى حد كبير الخناق على الشعب الإيراني».
الاتفاق النووي
ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 إلى التخلي عنه بعد التراجع عن الصراع العسكري المتصاعد مع إيران.
وقال في إشارة إلى الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 الذي وقعه سلفه باراك أوباما إلى جانب خمس دول أخرى والاتحاد الأوروبي «ينتهي العمل وفقا لخطة العمل الشاملة المشتركة المعيبة للغاية قريبا على أي حال، وهي تمنح إيران طريقا واضحا وسريعا لتحقيق اختراق نووي».
وأضاف «لقد حان الوقت لأن تعترف المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وروسيا والصين بهذا الواقع. يجب أن يخرجوا الآن مما تبقى من الاتفاق الإيراني».
دعم كوري ياباني
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التقى لمدة وجيزة مع الأمين العام للأمن القومي في اليابان شيجيرو كيتامورا، ومدير مكتب الأمن القومي في كوريا الجنوبية تشانج إيوي يونج.
وأضاف البيت الأبيض في بيان نقلت عنه وكالة بلومبيرج للأنباء أن «الرئيس ترمب ذكر أن اليابان وكوريا الجنوبية اثنتان من أقوى حلفاء الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ».
وتابع أن «ترمب أعرب عن تقديره ودعمه للصداقة العميقة التي تشاركها الولايات المتحدة مع البلدين».
آبي: كلام ترمب منضبط
أثنى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي على الرد المنضبط للرئيس الأمريكي دونالد ترمب تجاه إيران بعد هجومها على قاعدتين في العراق تضمان قوات أمريكية، حسبما ذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء نقلا عن آبي في تصريحات أدلى بها للصحفيين في مكتبه بطوكيو.
وفي أعقاب الهجمات الصاروخية التي شنتها إيران على قاعدتين عسكريتين في العراق تستخدمهما القوات الأمريكية، ردا على مقتل الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، أعلن الرئيس الأمريكي اعتزامه فرض عقوبات جديدة على إيران، لكنه لم يعلن عن خطوات عسكرية مباشرة.
وأشار إلى أن القوات الأمريكية أو العراقية لم تتكبد أي خسائر بشرية في القصف الصاروخي الإيراني على قاعدتين عسكريتين في العراق. وقال في كلمة ألقاها في البيت الأبيض »لم يصب أمريكيون في الهجوم الذي شنه النظام الإيراني. لم نتعرض لأي خسائر«.
وأضاف »لفترة طويلة جدا، وعلى وجه الدقة منذ عام 1979، تحملت دول العالم سلوك إيران المدمر والمزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط وخارجه. تلك الأيام قد ولت. كانت إيران الراعي الرئيس للإرهاب، وسعيها للحصول على الأسلحة النووية يهدد العالم المتحضر. لن ندع ذلك يحدث أبدا«.
وقف الإرهاب
وأضاف «اتخذنا إجراءات حاسمة لحرمان إرهابي لا يرحم من تهديد حياة الأمريكيين. لقد قام الجيش الأمريكي بتوجيه مني شخصيا بالتخلص من أكبر إرهابي في العالم، قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني، كان سليماني شخصيا مسؤولا عن بعض أسوأ الأعمال الوحشية.
قام بتدريب الجيوش الإرهابية، بما في ذلك حزب الله، وشن ضربات إرهابية ضد أهداف مدنية، لقد قتل بوحشية الآلاف من القوات الأمريكية، أشعل الحروب الأهلية الدموية في جميع أنحاء المنطقة، جرح وقتل بوحشية الآلاف من القوات الأمريكية، بما فيها تلغيم الطرقات بمتفجرات تشوه الضحايا وتقطع أوصالهم، وأشرف على الهجمات الأخيرة على أفراد أمريكيين في العراق، مما أسفر عن إصابة أربعة من أفراد الخدمة بجروح بالغة وقتل أمريكي واحد، كما أشرف على تدبير الهجوم على السفارة الأمريكية في بغداد، وفي الأيام الأخيرة كان يخطط لهجمات جديدة على أهداف أمريكية، لكننا أوقفناه.
وتابع «كانت أيدي سليماني ملطخة بالدماء الأمريكية والإيرانية، كان يجب أن يتم التخلص منه منذ فترة طويلة، وبإزاحة سليماني من الوجود، أرسلنا رسالة قوية إلى الإرهابيين: إذا كنتم راغبين في الحفاظ على حياتكم فلا تهددوا حياة شعبنا».
عقوبات اقتصادية
وعن الرد على الهجوم الإيراني على قاعدتين في العراق، قال «بينما نواصل تقييم خيارات الرد على العدوان الإيراني ستفرض الولايات المتحدة على الفور عقوبات اقتصادية إضافية على النظام الإيراني. ستبقى هذه العقوبات القوية حتى تغير إيران سلوكها».
وأضاف «في الأشهر الأخيرة وحدها، استولت إيران على سفن في المياه الدولية، وشنت هجمات غير مبررة على المملكة العربية السعودية وأسقطت طائرتين بدون طيار تابعتين للولايات المتحدة. زادت الأعمال العدائية الإيرانية بشكل كبير بعد توقيع الاتفاقية النووية الإيرانية الحمقاء في عام 2013، وتم منحها 150 مليار دولار، ناهيك عن 1.8 مليار دولار نقدا»، وتابع «بدلا من أن يشكر الإيرانيون الولايات المتحدة، هتفوا «الموت لأمريكا». في الواقع، هتفوا «الموت لأمريكا» في يوم توقيع الاتفاق. ثم مولت إيران موجات إرهابية من أموال الصفقة وصنعت الجحيم في اليمن وسوريا ولبنان وأفغانستان والعراق، الصواريخ التي أطلقت علينا الليلة الماضية تم دفع ثمنها من الأموال التي سلمتها لهم الإدارة الأمريكية السابقة. كما شدد النظام إلى حد كبير الخناق على الشعب الإيراني».
الاتفاق النووي
ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 إلى التخلي عنه بعد التراجع عن الصراع العسكري المتصاعد مع إيران.
وقال في إشارة إلى الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 الذي وقعه سلفه باراك أوباما إلى جانب خمس دول أخرى والاتحاد الأوروبي «ينتهي العمل وفقا لخطة العمل الشاملة المشتركة المعيبة للغاية قريبا على أي حال، وهي تمنح إيران طريقا واضحا وسريعا لتحقيق اختراق نووي».
وأضاف «لقد حان الوقت لأن تعترف المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وروسيا والصين بهذا الواقع. يجب أن يخرجوا الآن مما تبقى من الاتفاق الإيراني».
دعم كوري ياباني
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التقى لمدة وجيزة مع الأمين العام للأمن القومي في اليابان شيجيرو كيتامورا، ومدير مكتب الأمن القومي في كوريا الجنوبية تشانج إيوي يونج.
وأضاف البيت الأبيض في بيان نقلت عنه وكالة بلومبيرج للأنباء أن «الرئيس ترمب ذكر أن اليابان وكوريا الجنوبية اثنتان من أقوى حلفاء الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ».
وتابع أن «ترمب أعرب عن تقديره ودعمه للصداقة العميقة التي تشاركها الولايات المتحدة مع البلدين».
آبي: كلام ترمب منضبط
أثنى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي على الرد المنضبط للرئيس الأمريكي دونالد ترمب تجاه إيران بعد هجومها على قاعدتين في العراق تضمان قوات أمريكية، حسبما ذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء نقلا عن آبي في تصريحات أدلى بها للصحفيين في مكتبه بطوكيو.
وفي أعقاب الهجمات الصاروخية التي شنتها إيران على قاعدتين عسكريتين في العراق تستخدمهما القوات الأمريكية، ردا على مقتل الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، أعلن الرئيس الأمريكي اعتزامه فرض عقوبات جديدة على إيران، لكنه لم يعلن عن خطوات عسكرية مباشرة.