فيتش تدرج الاضطرابات الجيوسياسية في التصنيفات الحالية وتستبعد خفضها لدول الخليج
الأربعاء / 13 / جمادى الأولى / 1441 هـ - 20:15 - الأربعاء 8 يناير 2020 20:15
فيما أدرجت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، الاضطرابات الجيوسياسية المحتملة في وضع التصنيفات الائتمانية الحالية لدول المنطقة، استبعدت تخفيض تصنيفات دول الخليج، مبينة أن تلك الاضطرابات لن تؤثر على التصنيف الائتماني لهذه الدول.
وأكدت الوكالة في تقريرها أن تأثير أي تحرك إيراني، قد جرى تضمينه بالفعل في المخاطر المحتملة التي تواجه دول منطقة الشرق الأوسط. وأوضحت أن العراق ولبنان هما البلدان اللذان قد تؤثر الأحداث على أوضاعهما خلال الفترة المقبلة.
وقالت وكالة فيتش إن المخاطر الجيوسياسية تؤثر على التصنيف الائتماني السيادي لدول منطقة الشرق الأوسط، وأضافت أن أغلب دول الخليج لديها احتياطات مالية تدعم مرونتها في التعامل مع أي أحداث.
وأوضح التقرير أن التوترات بين إيران وأمريكا تؤرق العراق بشدة، خاصة أن المخاطر السياسية تؤثر على نحو كبير على التصنيف الائتماني للعراق عند «B-» مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وقال التقرير إنه «إذا واصل العراق تقاربه مع إيران، وعمل على تنفيذ القرار المبدئي للبرلمان العراقي لإخراج القوات الأمريكية، فإن هناك مخاطر من رد الولايات المتحدة، والذي من الممكن أن يكون في صورة فرض عقوبات أو إلزام العراق بعدم استيراد النفط من إيران بعد أن قامت باستثنائها من قرار العقوبات».
وذكر أن السيناريو السابق الخاص بتقارب العراق مع إيران ليس مدرجا في توقعاتها، وبالتالي فإن هذا الأمر قد يؤدي إلى تغيير نظرتها إلى العراق من مستقرة إلى سلبية، وفقا لما ستؤول إليه الأمور.
وأشار التقرير إلى أن هناك مخاطر من أن العلاقات الإيرانية مع حليفها في لبنان «حزب الله»، قد تؤدي إلى تعقيد الجهود التي يقوم بها لبنان المصنف عند درجة «CC» لتأمين تمويلات خارجية.
وتعتقد فيتش أن كلا من إيران والولايات المتحدة تريدان تجنب حدوث تصعيد عسكري شامل، مشيرة إلى أن حدوث هذا الأمر سيكلف إيران كثيرا، خاصة أن اقتصادها الحالي يعاني كما أن التفوق العسكري يصب في صالح الولايات المتحدة.
وعلى صعيد الولايات المتحدة، ترى فيتش أن حدوث تصعيد عسكري شامل قد يكون على سبيل المناورات السياسية الخطرة لدونالد ترمب في عام الانتخابات، وأشارت إلى أن كلا من إيران والولايات المتحدة في وضع مؤجج، ومن الصعب التنبؤ بما قد يحدث.
وأكدت الوكالة في تقريرها أن تأثير أي تحرك إيراني، قد جرى تضمينه بالفعل في المخاطر المحتملة التي تواجه دول منطقة الشرق الأوسط. وأوضحت أن العراق ولبنان هما البلدان اللذان قد تؤثر الأحداث على أوضاعهما خلال الفترة المقبلة.
وقالت وكالة فيتش إن المخاطر الجيوسياسية تؤثر على التصنيف الائتماني السيادي لدول منطقة الشرق الأوسط، وأضافت أن أغلب دول الخليج لديها احتياطات مالية تدعم مرونتها في التعامل مع أي أحداث.
وأوضح التقرير أن التوترات بين إيران وأمريكا تؤرق العراق بشدة، خاصة أن المخاطر السياسية تؤثر على نحو كبير على التصنيف الائتماني للعراق عند «B-» مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وقال التقرير إنه «إذا واصل العراق تقاربه مع إيران، وعمل على تنفيذ القرار المبدئي للبرلمان العراقي لإخراج القوات الأمريكية، فإن هناك مخاطر من رد الولايات المتحدة، والذي من الممكن أن يكون في صورة فرض عقوبات أو إلزام العراق بعدم استيراد النفط من إيران بعد أن قامت باستثنائها من قرار العقوبات».
وذكر أن السيناريو السابق الخاص بتقارب العراق مع إيران ليس مدرجا في توقعاتها، وبالتالي فإن هذا الأمر قد يؤدي إلى تغيير نظرتها إلى العراق من مستقرة إلى سلبية، وفقا لما ستؤول إليه الأمور.
وأشار التقرير إلى أن هناك مخاطر من أن العلاقات الإيرانية مع حليفها في لبنان «حزب الله»، قد تؤدي إلى تعقيد الجهود التي يقوم بها لبنان المصنف عند درجة «CC» لتأمين تمويلات خارجية.
وتعتقد فيتش أن كلا من إيران والولايات المتحدة تريدان تجنب حدوث تصعيد عسكري شامل، مشيرة إلى أن حدوث هذا الأمر سيكلف إيران كثيرا، خاصة أن اقتصادها الحالي يعاني كما أن التفوق العسكري يصب في صالح الولايات المتحدة.
وعلى صعيد الولايات المتحدة، ترى فيتش أن حدوث تصعيد عسكري شامل قد يكون على سبيل المناورات السياسية الخطرة لدونالد ترمب في عام الانتخابات، وأشارت إلى أن كلا من إيران والولايات المتحدة في وضع مؤجج، ومن الصعب التنبؤ بما قد يحدث.