100 شركة ومؤسسة موريتانية تحث على تعزيز الشراكات مع السعودية
الاحد / 10 / جمادى الأولى / 1441 هـ - 21:00 - الاحد 5 يناير 2020 21:00
شاركت 100 شركة ومؤسسة موريتانية في مختلف القطاعات وعدد من المسؤولين وأصحاب الأعمال في لقاء الأعمال السعودي الموريتاني في الرياض، بحضور رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي العبيدي ورئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتاني محمد زين العابدين، والأمين العام للمجلس حسين العبدالقادر، حيث بحث الجانبان تعزيز الشراكات التجارية والعلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأكد زين العابدين على الشراكات السعودية الموريتانية في مختلف قطاعات الأعمال، وقال «يمثل وفد الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتاني أكبر وفد رجال أعمال موريتاني زار السعودية، ويضم أكثر من 100 شركة من أعضاء مكتب الاتحاد ورؤساء الاتحادات والمؤسسات الفاعلة بمختلف المجالات، لحضور اللقاء الاقتصادي لأصحاب الأعمال الموريتانيين والسعوديين، والذي يمثل نقلة نوعية في تاريخ العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتعريز فرص التعاون المتاحة، واستعراض سبل تعزيز الشراكة بينهما في المجالات التجارية والاقتصادية، كما أن حجم المقدرات والإمكانات ونوعية الاستعداد تخلق آفاقا واسعة للتعاون بين أصحاب الأعمال من الجانبين، وفتح قنوات لاستثمارات غير مسبوقة وشراكات متعددة ومتنوعة.
وأوضح رئيس مجلس الغرف السعودية أن رؤية المملكة 2030 تسعى إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول الصديقة والشقيقة ومن بينها جمهورية موريتانيا، مشيرا إلى مساندة كل الجهات المعنية في المملكة لعقد اللقاء بهدف رفع معدل حجم التبادل التجاري بين البلدين، والذي بلغ نحو 88 مليون ريال عام 2018.
وقال العبيدي «لقاء الأعمال السعودي الموريتاني يتيح الفرصة لأصحاب الأعمال من الجانبين لتوسيع آفاق التعاون في المجالات الاقتصادية كافة، والوقوف على الفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة لقطاعي الأعمال في البلدين».
ونوه رئيس مجلس الغرف إلى ضرورة مضاعفة الجهود على جميع المستويات الحكومية والقطاع الخاص، للرفع من حجم التبادل التجاري بين البلدين، وخلق المزيد من الشراكات الاقتصادية التي تركز عليها المملكة في رؤيتها المستقبلية 2030، كالتعدين، والزراعة والثروة الحيوانية، والصناعة، والبنية التحتية والخدمات.
عروض سعودية
شهد اللقاء تقديم عدد من العروض من الجانب السعودي، شملت عرض الهيئة العامة للاستثمار عن قطاعي صناعة الأغذية وصناعة الأدوية، بالإضافة لعرض هيئة تنمية الصادرات، وبرنامج الصادرات السعودية عن الخدمات، وجهود المملكة في رفع نسبة الصادرات غير النفطية إلى حوالي 50%.
فرص موريتانية
قدم الجانب الموريتاني عروضا مرئية لعدد من الفرص الاستثمارية قدمتها الجهات الحكومية الموريتانية، تناول فيها مناخ الأعمال وفرص الاستثمار الواعدة، والتحفيزات المقدمة للمستثمرين في عدد من المجالات، بما فيها الطاقة والمعادن والغاز، والصيد، والزراعة والثروة الحيوانية، والخدمات المالية.
اتفاقية تعاون
وجرت على هامش اللقاء مراسم توقيع اتفاقية بين شركة علم السعودية وشركة Smart-MA-SA الموريتانية للتعاون في مجال أعمال التحول الرقمي في السوق الموريتانية، كما جرى عقد لقاءات ثنائية بين ممثلي الشركات السعودية والموريتانية لبحث فرص الشراكة التجارية والاستثمارية بين الجانبين.
وأكد زين العابدين على الشراكات السعودية الموريتانية في مختلف قطاعات الأعمال، وقال «يمثل وفد الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتاني أكبر وفد رجال أعمال موريتاني زار السعودية، ويضم أكثر من 100 شركة من أعضاء مكتب الاتحاد ورؤساء الاتحادات والمؤسسات الفاعلة بمختلف المجالات، لحضور اللقاء الاقتصادي لأصحاب الأعمال الموريتانيين والسعوديين، والذي يمثل نقلة نوعية في تاريخ العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتعريز فرص التعاون المتاحة، واستعراض سبل تعزيز الشراكة بينهما في المجالات التجارية والاقتصادية، كما أن حجم المقدرات والإمكانات ونوعية الاستعداد تخلق آفاقا واسعة للتعاون بين أصحاب الأعمال من الجانبين، وفتح قنوات لاستثمارات غير مسبوقة وشراكات متعددة ومتنوعة.
وأوضح رئيس مجلس الغرف السعودية أن رؤية المملكة 2030 تسعى إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول الصديقة والشقيقة ومن بينها جمهورية موريتانيا، مشيرا إلى مساندة كل الجهات المعنية في المملكة لعقد اللقاء بهدف رفع معدل حجم التبادل التجاري بين البلدين، والذي بلغ نحو 88 مليون ريال عام 2018.
وقال العبيدي «لقاء الأعمال السعودي الموريتاني يتيح الفرصة لأصحاب الأعمال من الجانبين لتوسيع آفاق التعاون في المجالات الاقتصادية كافة، والوقوف على الفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة لقطاعي الأعمال في البلدين».
ونوه رئيس مجلس الغرف إلى ضرورة مضاعفة الجهود على جميع المستويات الحكومية والقطاع الخاص، للرفع من حجم التبادل التجاري بين البلدين، وخلق المزيد من الشراكات الاقتصادية التي تركز عليها المملكة في رؤيتها المستقبلية 2030، كالتعدين، والزراعة والثروة الحيوانية، والصناعة، والبنية التحتية والخدمات.
عروض سعودية
شهد اللقاء تقديم عدد من العروض من الجانب السعودي، شملت عرض الهيئة العامة للاستثمار عن قطاعي صناعة الأغذية وصناعة الأدوية، بالإضافة لعرض هيئة تنمية الصادرات، وبرنامج الصادرات السعودية عن الخدمات، وجهود المملكة في رفع نسبة الصادرات غير النفطية إلى حوالي 50%.
فرص موريتانية
قدم الجانب الموريتاني عروضا مرئية لعدد من الفرص الاستثمارية قدمتها الجهات الحكومية الموريتانية، تناول فيها مناخ الأعمال وفرص الاستثمار الواعدة، والتحفيزات المقدمة للمستثمرين في عدد من المجالات، بما فيها الطاقة والمعادن والغاز، والصيد، والزراعة والثروة الحيوانية، والخدمات المالية.
اتفاقية تعاون
وجرت على هامش اللقاء مراسم توقيع اتفاقية بين شركة علم السعودية وشركة Smart-MA-SA الموريتانية للتعاون في مجال أعمال التحول الرقمي في السوق الموريتانية، كما جرى عقد لقاءات ثنائية بين ممثلي الشركات السعودية والموريتانية لبحث فرص الشراكة التجارية والاستثمارية بين الجانبين.