أعمال

النفط يعيد المؤشر إلى التراجع

u0645u0627u062cu062f u0627u0644u0634u0628u064au0628
قادت تراجعات أسعار النفط وعمليات الترقب لاستفتاء خروج بريطانيا من منطقة اليورو المؤشر العام إلى التراجع بشكل طفيف، وبنسبة بلغت 0.09 %، خاسرا 6 نقاط، وسط تراجع واضح في قيم وأحجام التداولات اليومية. وقال محلل الأسواق المالية ماجد الشبيب إن المؤشر العام ما زال يتحرك بالنطاق العرضي منذ أسبوعين والمتزامن مع تراجع قيم وأحجام التداولات، وقد يستهدف 6100-5950 نقطة، وتبقى أسعار النفط لاعبا مهما، فعدم اختراق مستويات 55 دولارا للبرميل له تأثير على المدى المتوسط بحركة أسواق الطاقة. وبين الشبيب أن قطاع التشييد والبناء يتداول بمناطق حيرة، وهذا طبيعي، خاصة أن وضع سوق المقاولات والتشييد تحت مجموعة من الضغوطات في ظل شح السيولة وتوقف عدد من المشاريع. وأشار الشبيب إلى أن سهم أنابيب العربية يشهد محفزات إيجابية بعد إعلانها عن عقود تقدر بحوالي 519 مليون ريال، مبينا أن الصفقات ستعكس أثرها على حركة السهم بعد إعلان النتائج للربع الثاني، فيما يستهدف السهم ما بين 16-18 ريالا كنظرة فنية. وأفاد المحلل الفني للأسواق المالية أيمن طلبة بأن المؤشر العام ما زال يتداول فوق مناطق المقاومة عند مستويات 6525 نقطة، وتبقى مستويات 6592 - 6666 مقاومات لحظية، وهي مفاتيح لإيجابية السوق على المدى القريب، وأي تداول دون مستويات 6525 نقطة يستهدف 6400 نقطة. وبين طلبة أن قطاع التطوير العقاري لديه مقاومة عند مستويات 6360 نقطة وفي حالة تجاوزها يستهدف قمته السابقة عند 6630 نقطة والتي تمثل أقوى مقاومة للقطاع، مشيرا إلى أنه باختراقها يتحرر ويستهدف مستويات 7200 بشكل مبدئي، في حين يعتبر كسر 6050 سلبيا للقطاع. وأشار إلى أن سهم مدينة المعرفة والتي أعلنت عن إنهاء بيع أرض بقيمة 22.8 مليون ريال لشركة المركز الطبي، لديه مقاومة قوية عند مستويات سعر 14.6 ريالا، مبينا أنه في حال اختراقها يستهدف مستويات 15.4 ريالا.